رواية أميرة القصر المجهولة كاملة بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

ناحيتى وقال طبعا ملقتيش التميمه

قلت لا !

وحسيت ان ادم حزن جدا كان شكله منكسر لحد ما حسيت بالزعل من نفسي وحلفت فى سرى لازم الاقى التميمه مهما حصل __

لو سمحتلى سيد ادم ممكن سؤال ملح

وابتسم ادم ابتسامته التى اعشقها اتفضلى

هما الجماعه إلى كانو معاك راحو فين

وكأنى صډمته

خربشت كبريائه صمت ادم طويلآ يحدث ذلك عندما يتذكر انسان امر رغب بابعاده عن عقله ونسيانه

ثم نظر إلى وادركت أننى مهمه بالنسبه له وكانت عيونه تتوسلنى ان أفهمه

___ماتو

يا نهار اسود ماټو ازاى يا كونت

انتى مش هتقدرى تفهمى حاجه يا دارين احنا فى خضم معركه كبيره

وللأسف ناسين العدو الى بيتربص بينا

النمورين بيراقبو كل حاجه بتحصل وسايبينا ناكل فى بعضنا لحد ما يلاقو اللحظه المناسبه وهيقضو علينا

لحظه سيد كونت لحظه انا محتاجه فنجان قهوه عشان اركز

تشرب قهوه معايا

وابتسم ادم فى سره إنها صغيره صغيره جدا على المهه التى تقع على عاتقها

انها مثل الزهره التى لم تستوى بعد كان مقدر لها جدا أنها تحاول أن تفهم

لكن لا يمكنها ان تفهم فعلا الا اذا كانت جزء من اللعبه

واعدت دارين فنجانى قهوه وجلست إلى جوار ادم

مين بقا النمورين دول

وازاي أصدقائك ماټو وانا هنا بعمل ايه دا خلاف دفاعى عن القصر طبعا اردفت دارين بفخر

انتى هنا لأنك لازم تكونى هنا يا دارين زى النجوم القمر اشجار الغابه مياه البحيره والقصر

يمكن الموضوع غريب بالنسبه ليكى لكن والدك مكنش والدك

والقريه إلى كنتى فيها مش قريتك

ولما فتحت فمى بغباء مثل بقره فى المرعى اردف ادم

انتى اتولدتى هنا وفى اليوم إلى اتولدتى فيه حصلت مڈبحه

الطمع والجشع أعمى عيون بعض الناس

والدك ووالدتك ماټو وقام والدى بتهريبك من القصر واخفائك

أمام منزل والدك ولأنه مكنش بيخلف ومفيش اولاد ليه اعتبرك تعويض من ربنا وقرر يربيكى

اسماعيل موسى

قلتله لكن انا شفت امى قبل ما ټموت

مكنتش امك يا دارين لكنها اهتمت بيكى وربتك وكنا مطمنين عليكى لحد ما ماټت

والعلامه إلى فى رقبتك دى علامة عشيرتنا كل واحد فينا فيه نفس العلامه وأحنى ادم عنقه ورأيت العلامه التى أحملها انا فى مؤخرة عنقى

وصدقتى انت ولم تجادلى كان هناك شيء داخلك يخبرك انك تنتمين لهنا لهذه الأرض لهذا القصر لي انا

دارين مصدقانى

وقلت انت پصدمه بنبرتك الطفوليه التى اعشقها مصدقاك

دارين فيه حاجه مهمه بصى فى العلامه إلى فى رقبتى ركزى فيها كويس لكل شخص فينا علامه قد تبدو متشابهه لكن داخلها فيه اختلاف

اختلاف الطبقه والسلاله والعرق النوع والمكانه وحاولت ان افهمك ان هناك اخرين يشبهونى وخفت خفت ان تخافى خفت ان لا تفهمى ولم تفهمى

وسألتى والنمورين

النمورين دول أعدائنا فصيل هجين متوحش ظهر نتيجة خطاء جينى

وكانت فيه حروب كتير بينا وبينهم حروب بعيده عن عالم البشر وهما دلوقتى مقيمين فى الجزء الغربى من الغابه وفيه بينا معاهدة سلام.

يعنى إلى انا شفته فى الغابه ده انسان

واردت ان اخبرك الحقيقه أن أقول أنا أيضآ انسان اتحول ذئب وهو انسان يتحول نمر وإننا اذا التقينا لابد أن ېقتل أحدنا الاخر

عندما يتلقى نمورى مع مستذئب على واحد منهم فقط أن يكون الناجى

واشفقت عليك اشفقت ان أحمل هذا الجمال والبرأه كل تلك الهموم وقررت ان احتفظ بيها فى نفسي ان أحملها عنك

لكنك كنت ذكيه وكان عقلك قد توصل لبعض النتائج بمفرده وحاولت ان اوصل لك النتيجه دون أن تفزعى

دارين انت لما تتعودى على الحياه هنا هتعرفى كل حاجه فى وقتها متنسيش انك لسه مكملتيش غير اسبوع هنا

دلوقتى عندنا مهمه لازم نقوم بيها

مهممة ايه يا عم كونت انت جسمك متشرشح دا انا بنفسى مجرجراك من الغابه لحد غرفتك والدكتور كان مكتفك بالحبل لولا انا فكيت قيدك كان زمانك لسه محپوس ___

وضحكت انا مره أخرى وشعرت بالسعاده تغمرنى فى قربك وعريت لك جسدى نصفه الأعلى واردت ان ارى ملامحك وانت تنظرين إلى

ورأيتنى انت جسد بلا چروح وفتحت فمك كأنك تلقيتى بلطه فوق نفوخك الأحمق

ازاى كده

انت شفيت ازاي انت شخص مسحور ولا ايه سيد كونت

يلا يا دارين معندناش وقت نضيعه بالليل هنسهر ونتكلم براحتنا

وسألتى هنعمل ايه

وقلت هنعمل افخاخ وكمائن ونحاول نزود الحراسه حول القصر

على فكره تقطيع الأشجار إلى كانت قريبه من القصر حركه رهيبه

وانتفضتى انت مزهوه بذكائك ودبت فيكى الحماسه وقلت يلا بينا

خارج جدران القصر حاولت اركز كويس وكان اول شيء عملته جريت الأشجار المقطوعه بعيد عن القصر

وتركتك تتولين أعمال القياس عشرين متر فى كل اتجاه وانتويت ان اصنع خندق واجعل داخله افخاخ وكمائن

وكنت اعلم أننى لا استطيع ان افعل ذلك بمفردى وان الوقت يداهمنى

وكنت كلما رأيتك كفراشه تتهادين على العشب شعرت بالحزن من امكأنية ان افقدك فى اى لحظه إمكأنية ان اموت قبل أن اضمك لحضنى

وتحرك شيء فى صدرى شيء محب للحياه شيء يعمل من أجلك

وبدأت بالناحيه الشماليه التى يهاجم منها القصر فى العاده وبدأت احفر الأرض ابغى حفر خندق وقلت انت

سيد كونت ادم احنا ليه منعملش سياج هنا نعمل جدار من السلك ونكهربه زى الأفلام كده

وابتسمت انا فكرة السياج جيده جدا ولكن لكى نقوم بها علينا أن نصمد ليله أخرى فى مواجهة القطيع فى مواجهة القوة الأخرى التى تسعى خلفنا

هتقدرى تدافعى عن القصر الليله

ورفعت انت انفك بفخر طبعا اقدر

بس انا مش هكون معاكى!

وفتحت انت فمك مثلما تفعلين ولمحت لحظة يأس وقنوت تعبر وجهك

ليه بقا

صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى

انا مش لازم أظهر دلوقتى سيد الذئاب والقطيع مش لازم يعرفو انى هنا

هما شاكين انى هنا لكن مش متأكدين وانا لسه مستعدتش صحتى كامله

لكن انا هساعدك من بعيد وخدتك ونزلنا القبو وهناك عرفتى ان فيه غرفة مراقبه تليفزيونيه فى القصر والكاميرات ناحية الغابه محطمه

وتصعبتى انت قلت يعنى هى الناحيه المهمه بس إلى مدمره

قلتلك للأسف ملحقتش اصلحها لكن اوعدك بكره كل حاجه هتتغير

وساعدتك فى اعداد الاسلحه والړصاص والقنابل المضيئه التى لم تكونى تعرفينها وأصبح كل شيء جاهز قبل حلول الليل

وكان على ان أغادر القصر دون أن تشعرى حتى لا يتسرب إليك الخۏف كان على ان ابرم اتفاقات من أجل حمايتك وحمايتى

كان على أن اقابل هزيل الرعد إيمير 

يتبع

عليك ان تصدق نفسك

قبل أن تطلب من الجميع ان يصدقك

طلعت من القصر من غير دارين ما تشعر من الباب الغربى وتحولت لذئب

وغرست اقدامى فى الأرض وركضت ركضت مثلما لم اركض من قبل وشيء داخلى يحركنى يطالبنى ان ابذل جهد اكبر

ومريت بين أشجار الغابه وزدت سرعتى حتى شعرت برئتى ستتمزق

وسرت فى طريقى مبتعدآ عن أرض النمورين حتى وصلت التله وقفزت فوق الصخور اصعد نحو قمة التله ولا شيء يشغل بالى سوى انقاذك

ووقفت على صرخه جامده مكانك!! اذا تحركت قدماك سأمزقك قطع لحم صغيره

وقفت فى مكانى كنت عارف انه قادر على تمزيقى بسهوله

صړخ هزيل الرعد عرف عن نفسك وسبب قدومك

رأيته ايمير الذي كنت اسمع الأساطير عنه قبل رحيله

يقف

 

 

بشموخ فوق قمة التله البرتقاليه يكاد يعانق السماء

قلت انا ادم

هز هزيل الرعد رأسه ادم مين انت مش

تم نسخ الرابط