رواية أميرة القصر المجهولة كاملة بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

پخوف ورغم اننا داخل القصر كان الصوت يوصلنا احيانآ.

من غير ما أشعر خرجت التميمه وحطيتها بين ايديه استمد الطمأنينه منها وحسيت انى مطمنه فعلا.

اسماعيل موسى

____

انا اردا! ارتفع صوت هذا الشيء ومزق سكون الليل عشرات الچثث ممزقه من النمورين والذئاب ولا واحد منهم استطاع خدش اردا

ووقف اردا ينظر لهم بسخريه

انا سيدكم الجديد انحنو لى!

اركعو

قدمو فروض الطاعه

ووقفت الصفوف مړعوبه وضحك اردا

انا عندى حل يجنبكم القتل والسحل لكل قطيع منكم زعيم انا هواجه الزعيمين فى نزال فردي !!

لو كانو يمتلكون الشجاعه لن يضحو برعيتهم

وتوجهت الأنظار لرعد سيد الذئاب

وفلاتكون زعيم النمورين

وانتظر اردا لحظه انا اشعر بالملل منحتكم اكثر من فرصه لا تجبرونى على ابادتكم حينها لن اجد من احكمه

وخرج فلاتكون زعيم النمورين من بين الصفوف نحو الساحه

وشعر رعد بالحرج فخرج هو الاخر

ووقفو فى مواجهة اردا

اردا قال ايه هنستنى كتير وغرس اظافره فى الوحل

فلاتكون ورعد زمجرو وھجمو على اردا فى وقت واحد وما كان منه إلا ان ضړب كل واحد منهم بقدمه فقذفهم مسافه بعيده متدحرجين على الأرض.

الضربه كان اقوى مما ظن الجميع وجعلت كل واحد منهم يتألم

المۏت ينتظرهم هكذا شعر كل واحد فيهم

وعاودو الھجوم على اردا وتلك المره ضربهم بمخالبه وشق كل واحد منهم نصفين

ووقف على جثتهم وصړخ انا اردا انا زعيم الغابه انا سيدكم

وانحنت الرؤس پخوف وذل

وقررو الركوع لاردا

____استنو لحظه خرجت ذئبه جميله من بين الصفوف شعرها ملكى ناعم

وعيونها زرقاء رقيقه ولها جسد مدلل

احنا عندنا محارب لازم تقابله قبل ما نعلن تبعيتنا ليك

وراتفعت الرؤس تسأل من

وقالت دمارا هزيل الرعد ايمير

انا بطلب من السيد اردا منحنا فرصه لأحضار قائدنا هزيل الرعد

اردا ابتسم امنحكم فرصه حتى الغد هنا فى نفس المكان مساء الليله القادمه ساواجه ايمير اذا تجراء وحضر للنزال لكن بشرط!

وبصت كل العيون على اردا منتظرين هيقول ايه

من انت سألها اردا

انا دمارا ابنة كبير المستاذئبين

حسنآ دمارا اذا انتصرت على هزيل الرعد ستصبحين ملكى وسادخل بكل هنا بعد انتهاء المعركه أمام الجميع

إرتفعت همهمات بين صفوف القطعين واردف اردا وزوجة فلاتكون أيضآ ستصبح عشيقتى

ووافقت دمارا لم يكن هناك حل آخر

___

نمت وانا حاضنه باكو والتميمه وسطينا مش عارفه من غير باكو كنت هعمل ايه

فتحت عنيه الصبح باكو كان بيتنطط فوق صدرى

فيه ايه يا باكو عايز ايه

وماء باكو كان يطلب الطعام عارفه يا باكو انك جعان وانا كمان جعانه

لكن ادينى فرصه يا اخى احرك جسمى

سحبت جسدى من تحت البطانيه ورتبت كل حاجه وانا براجع شريط المراقبه

مكنش فيه حاجه غير متوقعه حيونات هاربه من رعبها كانت بتخبط فى السياج وطيور محلقه فى السماء كأنها مهاجره لبعيد

مشيت على المطبخ دماغى كانت ملسوعه وقررت اشرب انجلش تي مع قطعة كيك

وباكو وجبته المفضله اللبن

فتحت باب القصر وباكو معايا اتمشينا على العشب قدام القصر ولفينا حول السياج كنت بشوف لو فيه حاجه مقطوعه او تالفه

لكن السياج كان تمام

شمال القصر بصيت على الغابه مختلفه جدا عن الليل ورعبه بالنهار تحس الغابه هاديه جدا وجميله لكن بالليل مرعبه

وقلت لباكو ايه رأيك ندخل الغابه نشوف ايه الى كان پيصرخ بالليل وعامل القلق دا كله

باكو مشي لورا تقهقر للخلف اه يا جبان يا باكو لكن متخفش

احنا مش هندخل الغابه بأيد فاضيه

هناخد معانا سلاح

اخترت بندقيه كلاشنيكوف علقتها فى عنقى ومسډس ثبته أسفل حزامى واعتمرت قبعه لبنيه

وفتحت بوابة السياج وباكو ھيموت وينط من حضنى

باكو مش رجوله منك انك تسيبنى ادخل الغابه وحدى

اثبت شويه من فضلك

وشعر باكو بالخجل ونط على الأرض ومشي جنبى ڠصب عنه

مشينا فى نفس الطريق إلى يتوسط الغابه طريق مدكوك بالاقدام

مسافه نص كيلو مكنش فيه حاجه

وبداء القلق يتسرب ليه معقوله الصوت كان ابعد من كده

دا ممكن يكون صوت عملاق فعلا

لكن بعد شويه بدأنا نشوف آثار أقدام كتيره متفرقه هنا وهناك

لحد ما وصلنا منطقه الشجر متكسر فيها ودم كتير ملتصق بالأرض

وباكو كش وخاف وقفز فى حضنى

انا كمان خفت ډم احمر مغطى الأرض كلها كأنه طبقه فوق الأرض

مستحمتلش المنظر وانعرجت شرقآ متأففه من ريحة الډم والذباب إلى بيطن فوقها

مكنتش عارفه نفسي ماشيه لفين بعد شويه سمعت صوت هدير مياه قريبه

وفعلا بعد ٢٠٠ متر ظهر مجرى نهر كبير

وقفت على ضفة الغدير مياه جاريه صافيه وجميله تنمو على جوانبه

الحشائش والاتل

كان منظر جميل يخطف الروح نزلت باكو وقلت انا هنزل استحم فى النهر

باكو اعترض كان بيبص على الغابه ورانا پخوف

قلتله متخفش باكو احنا كنا هناك ومكنش فيه حاجه

نزلت البندقيه الكلاشينكوف والمسډس نزعت بنطالى وخضت داخل المياه بالشورت والتيشيرت وجرفتنى الميه وتيارها دغدنى

وقعدت اسبح وقررت اعدى للضفه التانيه ووصلت الضفه التانيه بنفس مقطوع

قعدت دقيقه استعدت انفاسي وقررت ارجع فى نص المسافه شفته

كان هو نفس الشاب صاحب التميمه واخد باكو فى حضنه

وباكو بيحاول يهرب

نهار اسود اعمل ايه دلوقتى

التيار جامد ولو سبحت للخلف مش هقدر ارجع تانى

قلت مفيش فايده واصلت السباحه وقبل ما اوصل الضفه بالعافيه رجليه وقفت على قاع الغدير كل مره بكرهه انى قصيره فعلا

وكان بيفصلنى سبعة أمتار عن البر وزعقت انت عايز ايه

ممكن تمشي من فضلك عشان البس هدومى

ضحك الشاب لكنه مردش عليه شاور بأيده لا

انت لازم تمشي من فضلك لازم ارتدى ملابسي

وسمعت صوته المره دى انتى لابسه هدومك اصلا

لا لا زعقت ملابسي مبتله وشفافه مش هقدر اخرج كده اتكسف

وضحك الشاب مره تانيه على غبائى وقعد على الأرض

انا مش ماشي من هنا خليكى مكانك لحد ما تتجمدى

على فكره انا لو عندك كنت اذيتك انت مستغل انى وسط النهر وضعيفه

ومردش عليه كان بيملس على شعر باكو

انت عايز ايه

انا ممكن اسيب المكان دلوقتى لكن بشرط

شرط ايه

انتى مدينه لى برقصه فى الوقت إلى انا اختاره

زعقت فيه انت بتحلم

طيب خلينا كده لحد ما الليل ينزل والحيوانات المفترسه تاكلك

___قلت مش مهم!!

قال الشاب بسرعه!! وتاكل باكو الغلبان

زعقت باكو لا لا

وقف الشاب فى مكانه وقال انا منتظر ردك

قلت خلاص موافقه امشي من فضلك

الشاب قال غمضى عنيكى وانا همشي

قلت ماشى يلا غطيت عنيه بأيدى وقلتله يلا ارحل

وفتحت عنيه كان اختفى

طلعت جرى على الشاطيء جسمى كان بيرتعش من البرد

وقفت دقيقه ابص شمال ويمين اتأكد انه مشي

ولبست بنطالى بسرعه وخدت باكو وجرى على القصر

اردا

واختفيت خلف الأشجار وانا بارع فى ذلك وقفت من غير حركه ولا حتى نفس وعينى عليكى لحد ما خرجتى من مياه النهر وشفتك!

كانت ملابسك ملتصقه بجسدك النحيل واشتهيتك مثلما لم اشتهى أنثى من قبل وقررت ان تكونى ملكى وارتديتى ملابسك بسرعه ولا أعلم لما هذا الخۏف يا اميرتى

وانت فى حضرة اردا لا يمكن لأى شيء ان يقترب منك لا بشړ لا حيوان ولا حتى الريح يمكنه أذيتك

وتحركتى انت بسرعه وراقبتك من بعيد لاحميكى كنت حارسك الغامض وواصلت مراقبتك حتى وصلتى القصر وانا اضحك أنت لا تعلمين أننى الشيء الوحيد الذي يستحق أن

 تخافينه

ورأيتك تتحدثين مع باكو عنى وسمعتك انت لا تعرفين أننى استطيع سماعك من بعيد وسماع دقات قلبك

وكنتى تقولين عنى أحمق كيف اطلب منك رقصه

وكدت

تم نسخ الرابط