قصه الدنانير الخمسه كامله
وقسم التخدير والإنعاش والجراحة العامة.. وفي حدود الساعة الرابعة صباحا كانت البنت قد أجرت لها عملية جراحة ناجحة واستعادت وعيها..!!
حمدت الله وشكرت الشاب الذي كان لي ظهيرا وسندا ومعينا... قلت له سيبقى خيرك يطوق عنقي ما حييت.. فقد كان كل من في المستشفى يخدمني خدمة استغربت من مستواها الراقي جدا ولم أسمع بها سوى في مستشفيات الدول المتقدمة في هذا المجال..!!
استحييت من كرمه وخيره لكني استجبت له.. ومكثت في ضيافته سبعة ليال وكانت زوجته تخدم ابنتي وكان هو وأولاده يترفقون بي وبابنتي ويعاملونني بمنتهى الرقة واللطف والأدب...
لكم طعاما إلا إذا أخبرتموني من أنتم.. ومن تكونون..
أنت تخدمني طوال أسبوع كامل وأنا لا أعرفك.. تخدمني وتبالغ في إكرامي..!! وأنا لم ألتقي بك سوى مرة واحدة في المستشفى..!! من أنت..!
حاول الرجل التهرب من الجواب لكنه وأمام إصراري.. أطرق برأسه قليلا.. ثم قال بنبرة خاڤتة يا ....
لمعرفة الجزء الثاني للقصة علق بالصلاة على رسول الله ليصلك كل جديد