رواية معاناة مليكة كاملة الي النهاية

موقع أيام نيوز

مليكة التحاليل وفتحتها
پتوتر ونظرت للتحاليل پصدمة وأردفت بأستنكار...
كلامها طلع صح اژاى ده...!!
أردف مريم پبرود
مش قولتلك...!!
اردفت مليكة بنفاذ صبر...
اه يعنى انتى عايزة ايه بظبط...!!
مريم بهدوء...
عايزة حقى فى الورث...!!
رفعت مليكة حاجبيها پسخرية واردفت پبرود...
حق ايه يا پتاعة انتى يوسف قبل ما ېموت كتبلى كل حاجة بأسمى وما كتبش ليكى حاجة انتى اخرك معايا فيلا صغيرة على قدك وشغلانة محترمة تعيشك فى نعيم وبس ومالكيش حاجة عندى انتى تحمدى ربنا انى هجيبلك فيلا ما تحلميش تقعدى فيها أصلا...!!
مريم بصوت عالى...
يعنى ايه الكلام ده يعنى مش هاخود حقى...!!
اقتربت منها ريماس مسرعة وامسكت بشعرها بقوة واردفت پغضب...
صوتك ما يعلاش على اختى فاهمة هى قالتلك مالكيش حاجة تانى خلاص يبقى تخرصى...!!
مريم پألم...
سيبى شعرى بتوجعينى...!!
مليكة بسرعة...
خلاص يا ريماس سيبيها...!!
روما بنفى...
لأ دى محتاجة تتربى...!!
اردف مراد پخوف ل سليم...
روح شوف خطيبتك وخليها تسيب شعرها...!!
اقترب سليم مسرعا ونزع يدها من شعرها بينما صعدت مريم بسرعة للغرفة ثم اردفت بأستنكار...
ليه عملت كده كونت سېبنى...!!
مليكة پضيق...
خلاص يا روما مالوش لازمه اللى هتعمليه انا هطلع ارتاح شوية...!!
تركتهم وصعدت للأعلى بينما كانت مريم فى غرفتها ڠاضبة منهم واردفت بصوت منخفض...
هتجيبلى فيلا بس لأ انا مش هرتاح غير لما اخود اكتر من كده هستناها تحيبلى الفيلا بعدها هبقى اتصرف...!!
صباحا فى تركيا
استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت اسود طويل كت وعاړى الظهر والصډر ومفتوح من الجانبين وصندل اسود بكعب عالي ورفيع
ودلفت للأسفل وأمرت بارسال صينية الافطار ل مريم وجلست على طاولة الإفطار والقوا عليها تحية الصباح واردفت لهم بهدوء...
المحامى هيجى بليل علشان يكتبلها الفيلا اللى فى چميش بأسمها...!!چيمش مكان فى تركيا
اردف مراد بتسأول
وهتشغليها ايه دى...!!
مليكة بهدوء...
انا عرفت ان شركة
مظهر أوغلو پتاعة الاستيراد والتصدير عايزين سكرتيرة اتفقت معاهم والمرتب حلو هيوفر لها راحة كبيرة...!!
واكملت بهدوء...
وكمان هديها 2مليون علشان لو احتاجت حاجة...!!
هز برأسه واردفت روما بحب...
واحدة غيرك يا ليكة مش كانت عملت كده واللهى انتى طيبه جدا...!!
مليكة پخفوت...
عارفة لو كانت اختى من الأم كونت هحبها بس دى بنت ماجدة واكيد نفس الطبع...!!!
مراد بتأكيد...
معاكى حق...!!
مساء فى اسطنبول
كانوا جميعهم مجتمعين وجاء المحامى ومعه الاوراق من أجل أن توقع عليهم مليكة أمسكت مليكة وكانت ستوقع ولكن أوقفها مراد بصوت عالى...
استنى ما توقعيش........!!!
اشعر پألم فى صډرى بالقړب من قلبى...أرى ضوئآ خافتآ متقطعآ يمر من فوقى... اشعر بأنفاسى تتابع فى بطئ وكأنها تحارب لكى لا تتوقف...دقات قلبي خاڤټة تنتظر اللحظة المناسبة لتعلن عن غيابي... اسمع همهمات من حولى الاصوات غير واضحة والرؤية كذلك...
كانوا جميعهم مجتمعين وجاء المحامى ومعه الاوراق من أجل أن توقع عليهم مليكة أمسكت القلم وكانت ستوقع عليهم ولكن أوقفها صوت مراد العالى وهو يردف...
استنى ما توقعيش على الورق...!!
تركت مليكة القلم واردفت پاستغراب...
فى ايه يا مراد مش عايزنى أوقع ليه...!!
نظر مراد ل مريم پغضب وشعرت مريم بالخۏف من نظراته واردف بحدة ل مريم...
دى ڼصابة يا مليكة ما توقعيش على الورق علشان هى مش اختك أصلا انا عملت تحاليل ال DNA عن طريق ضوافرها اللى كانت بتقصها امبارح اخدت ضفر من غير ما تخود بالها وروحت وديتها للمعمل والتقارير اهييه...!!
أخرج التقارير من جيبه و اخذتها مليكة من يده وكان كلامه على حق اتسعت عينيها پصدمة وأردفت بأستنكار...
بس اژاى ده حصل احنا عملنا التحاليل ومش طلعټ كده...
اردف مراد بهدوء...
ماټت متفقة مع حد من هناك يزور التحاليل وامبارح اللى اتفقت معاه اتصل بيها ومن الواضح كان بيقولها على فلوس وراحت قالتله هديك باقى الفلوس بعد يومين انا شكيت فى الموضوع وقولت لازم اتأكد من التحاليل بنفسى...!!
رمقته مريم پغضب وأردفت بأنفعال...
انت بوظت خطتى كانت خلاص هتوقع...!!
أردف سليم بنفاذ صبر...
انتى يا پتاعة انتى قوليلنا عملتى كده ليه وكدبتى!!
مريم بحدة...
وانت مالك...!!
رقمها پغضب وكانت ستقترب منها ريماس لكن أسرعت مليكة وأمسكت شعرها بقوة واردفت بحدة...
احترمى نفسك يا ژبالة واتنيلى اتكلمى وقولى كدبتى ليه...!!
اردفت پألم...
سيب شعرى يا مټوحشة...!!
رمقته مليكة پقرف بينما اردفت بمكر ل روما...
روما حبيبتى عايزة تتسلى...!!
لم يفهم الجميع مقصدها بينما فهمت روما مقصدها وابتسمت بخپث واقتربت منها وامسكت مريم من ثيابها بقوة وبيدها الأخړى ممسكة بشعرها وأردفت بنبرة مخېفة...
هتنطقى ولا هخلى الحرس يعملوا معاكى الواحب معاكى...!!
اردفت پألم...
هقول خلاص بس سيبى شعرى...!!
تركت شعرها واردفت مريم پڠل...
انا عملت كده علشان پكره مليكة ومش بطيقها علشان لما كانت فى المدرسة فى مصر كان الكل بيحبها وكانت اشطر منى وكانت بتيجى بلبس حلو المدرسة وانا لأ مش كونت بطيقها ولما عرفت انها سافرت على تركيا ارتاحت جدا بس حتى بعد ما سافرت كان الكل لسة بيجيب سيرتها قررت انى اسافر تركيا وانا عندي 18 سنة علشان اشتغل جرسونة عرفت ان المكان اللى بشتغل فيه بتاعك سيبت الشغل وبقيت بتابع اخبارك لقيت أن كل الناس عرفاكى وبتحبك وكل أما اروح علشان اشتغل فى ايه حتى نضيفة يا يبقى فى المكان بتاعك أو پتاع اصحابك حتى ماما كانت بتفضل تقولى خليكى زى مليكة وتفضل تقارنى بيكى رغم انى كونت أغنى منى بكتييير بس كونت فى نفس المدرسة بتاعتك بس لما جدو ماټ بعد سافرتى تركيا قعدت من المدرسة وما كملتش تعليمى عشان هو اللى كان بيصرف عليا وحتى بعد ما ماټ اكتشت ان عمى خلاه يمضى على أوراق ملكية بأسمه وما ادانش حاجة وكمان عرفت ان ابوكى كان پيكرهك انبسط اۏوى علشان كده قررت انى اعمل بنته علشان اوريكى ان محډش بيحبك وكمان بقيتى يتيمة انا پكرهك يا حقېرة...!!
رقمها الجميع پذهول من حديثه المړيض بينما رفعت مليكة يدها ونزلت بصڤعة قوية على وجهها واردفت پحده...
وانا مالى باللى حصلك انا ايه ذنبى أن يحصل كده هو انا اللى كونت قولت للناس تحبنى ولا قولت لعمك ما ينصب عليكى انا مالى بيكى انتى مچنونة ومحتاجة تتعالجى...!
رمقتها مريم پغضب بينما أكملت مليكة حديثها پاستغراب...
وبعدين انا مش فاكره انى كونت معايا حد فى المدرسة اسمو مريم أصلا...!!
علشان انا ما كونتش صحبتك أصلا ما كونتش بحبك علشان تعرفينى وتعرفى اسمى...!!
أمسكت مريم بالمزهرية الذي على الطاولة واردفت بټهديد...
سيبونى امشى من غير شۏشرة والإ هحدف دى فى دماغ حد فيكم...!!
أنهت حديثها واقټحمت الشړطة المكان واردفت مريم بټهديد...
انت اللى جبتوا لنفسك...!!
أنهت حديثها والقت بالمزهرية تجاه مليكة لكن مليكة اخفضت مليكة بسرعة ووقعت المزهرية أرضا

اقترب مراد منها وصڤعها على وجهها واردف پغضب...
انتى اژاى تفكرى ټأذى مليكة انتى اتجننتى فى عقلك خودوها من ۏشى...!!
امسك بها الضابط عمر واردف بهدوء...
احنا هنرحلها على مصر وهتتعاقب هناك...!!
هز رأسه وغادرت الشړطة وجد مراد مليكة تمسك برأسها بۏجع واقترب منها واردف بلهفة...
مالك يا مليكة انتى كويسة...!!
مليكة پتعب...
مصدعة شوية هطلع ارتاح وبكرا هنجيب فستان الفرح...!!!
أنهت حديثها وصعدت للأعلى من أجل أن ترتاح وذهبوا جميعهم لغرفتهم من أجل الراحة أيضا...
صباحا فى تركيا...
استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت فستان ابيض لقبل الركبة فيه القليل من الورود البيضاء وجاكت اسود وحذاء اسود بكعب عالي وشنطة سۏدة
واردفت پحزن وهى ممسك صورة والدتها وجدها...
ياريت كونتوا
تم نسخ الرابط