رواية للرائعة داليا الكومي.

موقع أيام نيوز

عندى اصول فرنساوية جدة جدتى كانت فرنسية رفضت تسيب مصر مع الحملة واتجوزت مصري .. هبة بنتة جميلة جدا وضعيفة وهشة للغاية والمثير للدهشة انها نفسها لا تدرك مقدار جمالها الربانى النادر ...هبة من الله ولكن جمالها النادر وضعفها يرعبوة ...من لها غيرة في هذة الدنيا كلها... ماذا لوحدث لة أي مكروة فلمن يتركها وقتها ...صوت رد علية من داخلة طمئنة... اللي خلقها وخلقك احن عليها منك الف مرة.....
عندما وصلوا الي البيت ..هبة حاولت ان تساعد سلطان في تحضير طعام الغذاء...لكنة رفض كالمعتاد وامرها بلطف ... ادخلي ريحى شوية عما اخلص...دة انا عامل ليكى النهاردة المسقعة اللي انتى بتحبيها هبة لطالما حاولت المساعدة لكنة كان دائما يرف ض بحزم ويقول... طول مانا عايش انا هخدمك بعيونى...ياة يا بابا تسلم لي وتسلم عيونك في
الواقع كانت حالتهم المادية تعبانة لكنها كانت حينما تستمع لحكايات البنات في صفها عن الضر ب والاه انة والمعاملة الس يئة التى كانوا يتلقوها في بيوتهم كانت بتحمد الله علي حياتها وعلي حب سلطان الذي غمرها والذى عوضها حتى عن حنان الام الذى لم تعرفة يوما... اقتنعت ان الرزق ليس فقط نقود متوفرة وحياة مريحة انما الاهم ان يكون في شكل بيت مستقر واب حنون متفهم فما فائدة الاموال الكثيرة اذا لم تتهنى بها في حضن عائلة سعيدة ...ما كان ينغص عليهم هنائهم في حياتهم البسيطة هوانه في الفترة الاخيرة وخصوصا بعد احداث الثورة منطقتهم الشعبية امتلئت ببلطج ية وشبي حة والذي فاق الاحتمال ان احدهم شغل الشقة الفارغة فوق سطوحهم.. وفي الليل كان يجمع اصحابة لعمل جلسات انس رائحة المخ درات والش راب مع ضحكات السا قطات التى تتسلل الي مسامع السكان كانت الروتين اليومى المعتاد علية طوال الليل في الفترة الاخيرة وللاسف لم يكن احد من السكان قادرعلي الاعتراض... هؤلاء البلطجية كانوا دائما يحملون الاسلحة البيضاء وحتى الاسلحة الڼارية في العلن ويه ددون
باستخدامها اذا ما تجرء احدهم وهم بالاعتراض علي الوضع وبالفعل لم يتجرأ احد علي الاعتراض... حتى سلطان نفسة اكتفي بتكثيف حمايتة لهبة وتغاضى عن السفور الذى كان يحدث فوقة يوميا ...ضحكات السيدات الخليعة كانت تصل لمسامعة هو ايضا و كان يري عبدة وهو يصعد يوميا حاملا زجاجات الخم ربفج ور....الاتاوة التى كانوا يفرضونها علي السكان والبائعين دفعت بصمت ...فمن تجرء علي الرفض نال نصيبة من الع نف
... فواجة الته ديد ثم الضر ب وحتى الق تل ... بعد الغذاء الشهى الذى اعدة سلطان لهبة ... هبة نهضت وبدأت في الاستزكار بكل همة كعادتها...هدفها الاوحد النجاح بتفوق كى تكافىء سلطان عن كل قطرة عرق بذلها في سبيلها...والدها المسكين اضاع عمرة من اجلها... من اجل تعليمها
تم نسخ الرابط