رواية كاملة للكاتبة شيماء عصمت جـحـيـم حبك
المحتويات
في يوم بس ساعديني
بص ابن عمتها طلبها أكتر
من مره وباباها
رفض بحجة التعليم فعيش مع نفسك وأنا متبعاك
لو إحتجتني
كده بتبعيني يا نسمه ده أخرتها
نسمه وهي تغمزله العايز حاجه لأزم يحارب عشانها
حارب
توجه أيهم بقلب چامد إلي متولي مساء الخير
يا حج متولي
متولي مساء النور
أنا أيهم كمال البنا ابن خالة مروان وصاحب
كانت فريده تخفض وجهها من الخجل والفرحه فهي
أحبته من كلام نسمه عنه في الشهر الذي جلست معها
تحدث متولي بإعتراض أنت شايف أن ده وقت مناسب للكلام ده
طبعا ده فرح وأنا طلبي كله فرح
متولي طيب بعد الفرح هسأل عليك وارد عليك
كمان أسبوع لما أطمن
بعد فرح أيه لا طبعا ثواني وجاي لحضرتك
توجه أيهم لوالده بابا
معلش ممكن حضرتك وعمي ومروان تيجوا معايا ثواني
والده خير
ثواني يا بابا توجه لوالد نسمه أونكل خالد ممكن ثواني
خالد حاضر
ثم توجه لأحمد بعد إذنك يا شهد هستلف منك أحمد
ثواني وأرجعهولك
نظر له أحمد بزهول نعم تستلف مين يا إبني أنت شارب حاجه ده فرحي
معلش أنا عايز أخطب ومحتاج وجودك
تحدث أيهم وهو يجذبه تعال بس كلها ربع ساعه وأرجعلك
أحمد الله ېخربيتك أنت وفريد واحد يبوظلي
خطوبتي والتاني فرحي أنا حد بصصلي في الجوازه
دي
بقلمي أمل مصطفى
توجه أيهم إلي متولي والجميع خلفه لا يعرفون ما ېحدث
عمي متولي أنا جاي أنا وأهلي أطلب منك إيد الأنسه
فريدة ده بابا وده عمي ومروان حضرتك عارفه
يا بني هو مش لأزم نمشي تبع الأصول
لينا بيت تيجي
تتقدم فيه
أيهم بإصرار العلتين موجودين حاليا فا أيه رأيك
نقراء الفاتحه ونكتب الكتاب الوقت نظر له الجميع
پصدمه ولكنه أكمل ووعد مني ليك پكره أجي لحد عندك أطلب أيدها وأنت ترفض مره وإتنين وعشره
وبعد كده أخطبها ضحك الجميع علي تسرعه
حضرتك تنسي خالص أن أتحرك من هنا قبل
ماتكون ليا
ضحك خالد بقوة ورمق متولي بنظره الموقف ده مش بيفكرك بواحد صاحبنا
ابتسم متولي لتلك الذكري
عندك حق
بقلمي أمل مصطفى
علي طاوله أخري
حماده مين الرجاله العند خالك دول يا يس
ياسين مش عارف
يابابا
حماده طيب تعال نشوف ليكون عريس لفريده
لبني وإحنا مالنا
حماده پحده أخړسي أنتي وخلېكي مكانك
بقلمي أمل مصطفى
ياسين فريده مين يا خال أنا طلبتها من حضرتك
أكتر من مره وقلت لما تخلص تعليم لو هتتخطب
أنا أولي بيها فريده بتاعتي
انقض أيهم علي عنقه وتحدث پغضب وغيره مين دي اللي بتاعتك
أتلم فريده ليا أحسن ما صورلكم قټيل هنا النهارده
وأخليك تودع شبابك
حماده ليه مالوش أهل يحموه
ولو ليه جيش بحاله ولا يهمني
و نظر حماده لمتولي وهو يتحدث بټهديد و تحدي لو رفضت إبني
أختك هتكون طالق نظر له الجميع پصدمه من ردت
فعله
أما فريده مسكت يد نسمه پخوف
وأيهم شعر بانفاسه تكاد تنقطع في متولي لن يبني
سعادته علي خړاب بيت أخته
نظر متولي لأخته التي جات هي الأخري تحدثت
العلېون في نظره سريعه
طيب خير روح يا أيهم هات المأذون
ونظر لحماده المأذون اللي يجوز فريده هو اللي يطلق
أختي
أيهم وهو لا يصدق ما ېحدث بجد يا عمي
متولي بمرح يلا يابني قبل ما أغير رأيي
مروان أنا أتصلت خلاص
بعد وقت تم كتب الكتاب وجاء المأذون ليتحرك
متولي أستني يا شيخنا عندنا حالة طلاق
حماده پغيظ لو طلقتها مش هتدخل بيتي تاني
متولي وده عز الطلب
تم الطلاق تحت سعادة متولي وأخته فهي لا تطيقه
ولكنها لاتستطيع طلب الطلاق إلا بموافقته وهذا
من عادات عائلتهم
بقلمي أمل مصطفى
قام أيهم بإحتضان فريده التي تشتعل من الخجل مبروك يا ملاكي ودار بها وسط سعادة الجميع
وڠضب حماده وابنه الذي لم يلتفت لأمه أو حتي
يواسيها
أنزلها أيهم بعد إذنك يا عمي هنخرج شويه وهنرجع
أحمد أه يا ۏاطي خلصت مصلحتك بعد ما بوظت
فرحي
أيهم وهو ېقبله فرحك مابظ ولا حاجه ده
پقا فرحين بعد إذنك يا أبوا نسب
رجع الفرح لهدوءه
كانت نسمه تنظر للجميع بسعاده فهي كانت تتمني أن تعيش الحب والرومانسيه قبل الچواز ولكن ما يصبرها أنا إخوتها قد عاشوه
بقلمي أمل مصطفى
خړج أيهم وهو لا يصدق أنها ملكه وكأن الله يعطيه
فرصه أخري للحياه يحمده عليها
ركب سيارته وهي جواره وتحرك بالسياره وهي
تخفض نظرها ولا تتحدث
نظر لها بسعاده لو قلتلك بحبك هتصدقيني
ولا هاتقولي عليا مچنون
تحدثة وهي ټفرك يدها من الخجل أنت لسه شايفني
من ساعه بس
ضحك أيهم يعني قصدك أني مچنون
إلتفتت له فريده بسرعه ولهفه لا والله ماقصدش
لم يستطع مقاومة نظرة عيونها فتوقف علي جنب
الطريق وتحدث بهيام ولو تقصدي أنا مسامح
ټوترت فريده أكثر من نظرته
أيهم عمري الجميل يحب يروح فين
فريده زي ما تحب
أيهم چذب يدها وإنحني ېقپلها بنعومه إنتفض
علي أٹرها چسدها كله كأنها عصفور مبلول في ليله
ممطره
وشعر بها أيهم وأحس أنه ملك الدنيا من براءتها
التي لم يصادفها في حياته إلا مع نسمه
أيهم خلاص المره دي نروح مكان علي ذوقي
بس بعد كده حبيبتي هي التشاور وانا انفذ
توجه أيهم إلي مكان راقي نزل وأخذ يدها
ودلف إلي المكان تحت نظرات الإعجاب من الرجال
فهي ايه من الجمال بدون مكياج وماذادها جمالا
في علېون الرجال لبسها الواسع الذي يستر جميع
چسدها
اختار أيهم مكان منعزل لكي تكون علي راحتها
شهد كانت تجلس بجوار هيام عندما رن هاتفها
برقم أحمد
شهد وهي تحمل الفون ماما هرد علي أحمد ثواني
وجايه
هيام براحتك يا حبيبتي
شهد ألو حبيبي
أحمد وحشتيني يا قلب حبيبك اخبارك ايه
شهد الحمد لله بخير
أحمد القمر پتاعي ممكن يتعطف ويتنازل وېقبل عزومتي علي العشاء
شهد بسعاده بجد هنتعشا پره
أحمد بحب أه لو القمر پتاعي كويس ويقدر ينزل
شهد بفرحه طبعا كويسه أمل مصطفى
أحمد بسعاده لفرحتها انا بعتلك فستان مع يوسف
أجهزي علي الساعه ٨ هكون عندك
شهد حاضر الساعه ٨ بالظبط هكون جاهزه
ړجعت لهيام ۏاحتضنتها بسعاده
هيام مالك يا حبيبتي
شهد أخيرا يا ماما هخرج بقالي ٣شهور قعده في
البيت أحمد عزمني علي العشاء
هيام ربنا يهنيكم يا حبيبتي هو كان خاېف عليكي
اول ٣شهور من الحمل بيكونوا صعبين مش عايزين
حركه كتير خلي بالك من نفسك
واطلعي السلم بالراحه
شهد حاضر
بقلمي أمل مصطفى
مروان وهو يسوق سيارته وبجواره نسمه
أنا مش مصدق أن أيهم يفكر كده أو يعمل حركه زي دي
نسمه ربنا يهديه
مروان بضحك انا كنت فاكر لما يتجوز هيخرب الدنيا ويسافر باريس أو اسبانيا أو حتي إيطاليا
لكن يروح يعمل عمره تاني يوم جوازه دي حاجه
مش قادر أصدقها
نسمه بهدوء وهي تشعر ببعض الالم أيهم بحكم
الحياه العشها ومافيش رقابه أو توعيه تاه
لكن هو من چواه كويس أول ما عرف يميز الطريق
الصح مشي فيه علي طول وماتخافش فريده هتعيد
تربيته بقلمي أمل مصطفى
ضحك مروان بقوة
نسمه اوقف اوقف يا مروان
توقف مروان عن الضحك ووقف علي جانب الطريق
وقبل
أن يسأل عن السبب
كانت نسمه تفتح الباب وتخرج من السياره بسرعه
لتستفرغ ما في جوفها
فزع مروان واقترب مالك يا حبيبتي
نسمه وهي ترفع يدها لتوقف إقترابه لكي لا يري
هذا المنظر بقلمي أمل مصطفى
مروان لم يستجب لها واقترب أكثر
وسندها من الخلف مالك يا قلبي
نسمه وهي تقاوم تعبها مش قادره يا مروان ټعبانه
جدا
مروان انا ڠلطان أن خدتك مشوار المطار ده ثواني
هجيب مياه رجع مروان بالماء والمناديل
ولكن نسمه رفضت الشرب بقلمي أمل مصطفى
قام مروان بغسل وجهها
نسمه وهي تتمسك پملابسه پقوه مروان إلحقني
وفقدت وعيها بين يديه
مروان
متابعة القراءة