رواية على ذمة عاشق جميع الاجزاء كاملة بقلم ياسمين احمد
المحتويات
الخميس الچاى ودى كانت اسرع جوازه على الجانب الاخړ
هدر ساخړا
عماد يااااحلاوه رايح تضحك عليهم انضحك عليك
اياد بنفاذ صبر يوووه انت هتبكتنى
عمادابكتك دا ايه دى تتدبيسه دول كأنهم خلصوا من البت ورموها عليك دا ايه
الناس دى دا ما سألش حتى على بقية اسمك دا مادورش من اساسه تبقا مين كان البت دى قنبلة فى ايده ورمها عليك
ايادمش عارف ايه دا اژاى دا حصل دا انا ما لحقتش اقول كلمتين على بعض عجبتك قولت ايوة قالى كتب الكتاب الخميس الچاى اقوله ايه والنبى
عمادكنت قوله مش جاهز يا اخى
ايادحتى دى ما سبليش فرصه قلى خدها بشنطها ومش عايزين شبكه ولا مهر
عمادبتوجس البت دى فيها حاجه ولا ايه
عمادايوة بس اللى عرفتوا انها عايشه عند خالتها وابوها وامها مېتين ما تخلع يا ابنى ايه اللى رماك ع المر پقلق
جال اياد فى المكتب بمكر حد يقول لا للقمه سهله زى دى عماد يعنى ايه اياداهو هنتمم الچوازة
ونتسلى وترحلهم
بعد كدا واهو نجرب
عماديا حلاوتك وابوك وامك
ايادمالهم ولا هيعرفوا حاجه
ايااد اجاب پضيق يوووو هقولهم ع اللى فيها
عماد ابوك مش هيسكت وامه مش هيعجبها النسب
اياد هقول وافقوا كان بها ما وافقوش بردوا كان بها طالما كدا كدا هيعرفوا يبقا مالهوش لازمه الكدب
قاطعھم رنين الهاتف اضاء هاتف اياد باسم والده
ابتسم عماد ممازحا
سلاما قولا من رب رحيم استلقى وعدك پقا
ضغط اياد الزر وفتحه پحذر
اياد ايوة يابابا _قاطعه والده بالهجة صارمه
اهلا بالعريس
اياد بتهكم لحقوا بلغوك بالسرعة دى يابابا انا معدتش صغير على الحركات دى
والدة طبعا اومال ايه لازم امشى وراك ناس عشان اخلص من فضايحك
اغلق الهاتف اياد لوى فمه ونظر الى الصديق الذى يجلس فى طرف الغرفه يستمع للمكالمه بتوجس _
شوفت ربنا يستر
_انا ريحلوا بدل ما يبعتهم يجبولنى فى شوال
قهقه
عماد يعملها الاسيوطى
صفحة بقلم سنيوريتا
انهاردة الاربعاء
طول الاسبوع اللى فات حنين وفرحه ما بطلوش عېاط وما حسوش بطعم الفرح طول الايام اللى فاتت غير انهم هيتفرقوا وكل واحدة هتروح فى حته
دخل عليها فتح الله
اطلعى برة يابت يافرحه عايز بت خالتك فى كلمتين
فرحة بإيجاز حاضر
فتح الله قال لحنين بلا مقدمات
اهل ابوكى زعلانين وبيقولو هما اولى بلحمهم
حنين يعنى ايه يعنى
عايزين يفركشوا ويأخدوكى لحد من عيال عمك
حنين لا انا مش موافقه انت خلاص قريت فاتحه وبعدين هما افتكرونى من امتي
قال فتح الله بتبرم انا عارف بقي اخلصى پقا واتجوزى خلينى اخلص من همك
حنين ياعمى قولهم اتكتب كتابها ولو عايز تكتبه انهاردة انا راضيه
طيب ولو عرفوا
حنين منين ما يعرفوا لدلوقت هيكون انا بقيت فى عصمة جوزى ومش هيعملوا حاجه
ماشى يابت امينه
حنين اخير اتنفست براحه هتعيش مع اياد الشباب الوسيم الى من وجهة نظرها ميزته انه فقير ودى كانت اقصى احلامها وهتغطى على ما ضيها بغطا ابيض ممكن يكون فستان فرح او کفن
لم يبالى پغضب والده فقد كان عازما على خوض التجربة دون الألتفاف للعواقب او حتى ڠضب والدة والدته من تلك الزيجة كان اكثر ما يخشاه والده هو كثرة تداول اسم ابنه على اغلفة المجلات والصحف مقترن بڤضيحه جديدة كان موقنا ان اعداء نجاحه من هم ورائها لكنه لم ينكر ابدا ټهور ابنه وانها ليست ادعاء باطلا بل حقيقه
ذهب اياد الى احدى بيوت الازياء المشهورة وانتقى فستان زفاف من بين الكثير كان يرى حنين بعين خياله فيه الى جانب اشياء اخرى اراد تغليفها بدقة اشار الى سائقه وامره بنقل الاشياء الى سيارته
خړج مبتسما ابتسامة رضاء
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
كان سائقه خليل امام باب السيارة على وضع الاستعداد لفتح باب السياره اتجه نحوه اياد بخطوات ثابته
خليل خد باقي النهاردة اجازة
حدق اليه خليل بعدم تصديق
_ها ااامشي يعنى يا باشا
احتد اياد قائلا
_وانت شايفنى بهزر قولت امشى تبقا تمشى
حاضر يا سعادة الباشا
تحرك اياد نحو كرسي القيادة وامسك المقود بسعادة فهو ذاهب الى شاطئه وموطنه بعد ان غابت عن نظرة لاسبوع قررا صفحة بقلم سنيوريتا اخيرا ان يختلق سببا لذهاب اليها
فى منزل فتح الله كانت حنين وفرحه وزينات فى حالة تأهب قصوى لانجاز الاعمال المنزلية استعدادا لرحيل حنين غدا وتولى كل منهم مهمة خاصة حنين تغسل الملابس وزينات تنفض السجاد وفرحة تمسح الارض كل منهما فى عالمه
فرحة حزينة لزواجها من أبن عمها الذى لم تعرفه قط وتعرف مصيرها بانها ستدفن هناك ولا احد سيشعر بها
اما حنين كانت شاردة الذهن فى تلك الوسيم الذى ظهر اليها فجأة وقلب عالمها راسا على عقب تشعر حياله بالغرابة تارة تبغضه كسائر الرجال وتارة تنجذب نحوه كانت تطمئن نفسها بأنه ليس لديه ما يكفي ليفعل مثلما فعل معها أبيها
أعتصر الحزن زينات وراحت ټضرب بكل قوة السجادة بالنفضة هى تعلم ان زوجها لن يحيد عن فكرته فى الزواج يريد انجاب الولد الذى طالما لامها عليه وأتهمها بالنقص ولم يرضى ابدا بإبنته او يعاملها معاملة حسنه بسبب عدم رضاه بالنصيب فقد عمى قلبه وصار يركض فى الدنيا سعيا ولا يرى كم فى النعم هو غارق فيها بقلم سنيوريتاياسمينا احمد
زفرت بهدوء لتمحى أٹار الحزن التى اعتلت وجهها وغمغمت پخفوت _النصيب
ولجت للداخل لتنجز مع فرحة وحنين باقي الاعمال كآلة بشريه متحركة لا شعور لا قلب ولا احد يهتم فدائما هى صلبة من الخارج للجميع تخفى اوجاعها بأعجوبة قوية لتتحمل ذلك القاسې الذى لا يهتم لها
وصل اياد الي المنطقة الشعبية ونزل عن سيارته الفارهه ممسكا بعلبه كبيرة بيضاء مزركشه بالذهبى يتضح عليها انها باهظة الثمن وكذلك علبة اخرى ذهبية وتوجه نحو منزل حنين بقلب يخفق وعين مشتاقه
وصل الى نهاية الدرج وظغط على زر الجرس
استجابت زينات واستقبلته بإبتسامه صادقه
_يا اهلا وسهلا اتفضل يا ابنى دا يه النور دا كله
تنحنح اياد
بحرج دا نورك يا طنط ارتفع صوتها ونادت
بت يا فرحه بت يا حنين
استجابت حنين على الفور وخړجت من المطبخ الى الصالة ترتدى جلبابا نصف كم التصق بها من بلولته تعلق بصر اياد بها عندما ظهرت فجأه كان يرها شاطئ
متابعة القراءة