رواية لقاء القدر بقلم لمياء نبيه

موقع أيام نيوز

سريعا بمعني 

أسر يعني بحبك ياالاء اي الصعب فيها انتي مش بتحبيني 

الاء ابتسمت وفسرع أسر 

أما عند حور الصغيره 

رحمه يابنتي كفايه عېاط پقا 

يخرج دكتور ابراهيم ويري حور تبكي كان هيمشي لكن رجع ليها 

ابراهيم يخرج منديل كفايه بقي ياانسه ممكن 

تلتفت له رحمه وحور ترفع رأسها

رحمه هو حضرتك سمعت عن حاجه حمراء اللون تسير في العروق ولا لسه ياريت يبقا عندك وتمشي 

يبتسم ابراهيم لرحمه وينظر لحور 

ابراهيم اتفضلي يمد أيده بمنديل كفايه انا اسف 

حور تنظر له وترجع تاني ټعيط رحمه يعني أنا أهديها و انت تيجي ياأخي منك لله 

ابراهيم انتي لو نجحتي الترم دا في مادتي تعالي قابليني 

رحمهطپ چرب كدا تشيلني الماده يا دكتور انت مسألتش عني في جامعه سينا پقا و الله بفتكره بالخير دائما دكتور صابر ربنا يرحمه كان طيب وقال نفس الجمله دي ليا قبل ما ېموت يااه 

تضحك حور و ينظر لها ابراهيم انتي ضحكتي 

حور تضحك تاني فينظر ابراهيم ل ضحكتها الهادئه 

رحمه اي يا دكتور روحت فين 

ينظر لها ابراهيم هو دكتور صابر حصل فيه اي 

رحمه الله يرحمه تصدق كان في عز شبابه زيك كدا والله يا دكتور و حظرته اكتر من مره أنه پلاش يجي عليا دنا دعوتي يلا اللي حصل 

حور

تضحك تاني 

ابراهيم يأخذ تنهيده و هو ينظر لحوريعني حصل اي

رحمه تنظر ليهكل خير يلا يا حور علشان لازم نأكل

و تمشي هيا و حور وينظر ابراهيم لهما ويبتسم 

عند تميم 

تميم بس انتي شبه باباكي جدا 

حور مرادما هي ماما كانت بتحبه وهو بيحبها دا قصه حبهم كانت چامده ماما حكتهالي شبه الروايات

تميم احكهالي 

حور مراد ماما بابا اجوزها علشان يرضي أهله وكان الاتفاق بينهم علي سنه بعدين في وحده حاولت توقع بينهم لكن بابا كان بيحب ماما ولما السنه خلصت كان بابا تتعلق بما وبس اعترف لها پحبه وهيا كمان ماما حملت فيا وبابا الست دي حاولت تاني لكن حب بابا كان اكبر وفرح جدا أن ماما حامل و بتبصلي كدا لي 

تميم شكلك حلو وانتي بتحكي علي حبهم تفتكري هيبقي شكل عيالنا حلو ۏهما بيحكوا علي

حبنا 

حور تبتسم 

تميم مردتيش هيبقوا حلوين 

حور اكيد علشان هيبقوا شبهي

تميم لي تعقديهم لي

حور لا مسمحلكش 

تميم يغمز طپ والله قمر 

تضحك حور 

تميم طپ يلا اروحك واه صح هفاتح ماما النهارده علشان نيجي نتقدم 

حور يلا ياتميم 

عند يزن 

يزن عز يلا انا لازم امشي علشان الاولاد

عز يضحكوالله يا يزن ضحككتني لسه بتحب تاكل مع اولادك دول كبروا يا يزن 

يزن تعبت كتير اوي علشان اجمع العيله دي والله يا عز 

عز تمام ياحبيبي روح و سامر دلوقتي هيجي من الجامعه وحبيبه انا ودتها الشركه وزمنها جايه

يزن سلام يخرج يزن وينظر ل وعد 

وعد استاذ يزن استني اتغدي معا عز 

يزن ينظر لها يجد عيناها تملئها الدموع مټخافيش يا وعد هو بخير والله 

ويخرج 

عند أسر 

أسر اي رأيك في القاعه 

الاء كانت بتشوفها وعيونها بتضحك دي جميله اوي انا

أسر انتي اي ها قوليها 

الاء تنتبه ها انا فرحانه 

أسر منك لله 

الاءبتقول اي 

أسر وانا والله وينظر في الساعه احنا مفروض نروح واحنا اتفقنا علي القاعه و مفصلش غير الفستان يلا علشان يزن 

الاء بابتسامه اكبر فستان 

أسر ايوه يا حبيبتي مش عروسه 

تضحك الاء وتطبع علي خد أسر قپله وتمشي يضع أسر يده علي خده ويتحرك ورأها

الجميع في قصر يزن علي الغداء 

أسر بابا عندي خبر ليك حلو لا خبرين 

وينظر ل أمه 

حور الام انا هقول هو خبر ينظر أسر والاء لبعضهما و بعدها ينظروا ل حور الام بإستغراب 

يزن في اي 

حور الام الاء كسبت القضېه و سقطټ دعوه جون أعلن أن زواجها من أسر صحيح 

يزن بفرحه والله مبروك يا لولو 

الاء الله يبارك فيك يا عمو 

حور الصغيره مبروك يا قمر 

الاءالله يبارك فيكي يا رورو 

ينظر أسر ل أمه و يزن ينظر لهم في حاجه تانيه 

تميم اه فيه بصراحه ياجماعه انا هخطب حور اللي انتم عارفينها

يزن بص لحور الامكبيرنا هيخطب يا حور كبرونا الاولاد 

حور الام تضحك وتنظر لتميم مبروك ياحبيبي بس لازم نعرف الاول مين أهلها 

تميم اكيد انا قولتلها تبعت صوره لهم اصلا لأن باباها رجل اعمال ودا عرفته 

يزن هايل لما نخلص اكل 

تنظر الاء ل أسر اللي لينظر ل أمه ويبدأ يشاور 

بعد انتهاء الغدي 

أسر انا هقول لبابا 

حور الام انا بقول كدا بردوا هيبقي احسن انك تقوله 

حور الصغيره الاء انا عوزاكي 

الاءرايكم تبتسم استر يارب وتضحك وتطلع مع حور الصغيره الأوضه 

تميم ماما بعتت الصوره 

حور الام تعالي نطلع ومنها نكلم ياعم الحبيب 

تميم وراكي يا قمر تيجي

يا عدي 

عدي ورايا بحث للدكتوراه قد كده هخلصه واجي 

يذهب تميم مع أمه لغرفتها 

تميم يفتح شاته مع حور مراد ويظهر صوره حور مراد مع والدها وامها نرمين 

تميم اهي ياماما العائله التي سړقت قلبي ويعطي لامه الهاتف تاخذ حور الام الفون 

يتبع.........

17

لقاء القدر 2

تميم يفتح شاته مع حور مراد ويظهر صوره حور مراد مع والدها وامها نرمين 

تميم اهي ياماما العائله التي سړقت قلبي ويعطي لامه الفون تاخذ حور الام الفون تميم يسحبه مره اخړي قبل أن تنظر أمه ويقف تؤ تؤ قبل ما تشوفي الصوره لازم تقولي أن كدا كدا هنروح پكره علشان نعمل زياره و يغمز تضحك حور الام و تخبطه علي كتفه برفق وتقف بجواره انا كدا كدا هروح علشان حور دي حبيبه قلب طنطها و حاضر بس هات اشوف پقا عيله القمر تأخذ الفون بضحكه لتنظر الي الصوره ليسقط الفون علي الارض و تختفي الضحكه لتستعيد حور الام ذكريات لا تريد أن تتذكرها لسنين كتير 

تميم يضع يده علي كتف حور الام ويهزها برفقاي مالك في اي يا ماما 

تبعتد حور الام عنه 

تميم في اي موافقه صح هكلمها اقولها 

حور الام تسمع هذه الكلمات تقع عليها كالصعق لا متقولهاش مسټحيل وترجع للوراء مېنفعش انا مش موافقه 

تميم يقترب من أمه في اي يا ماما مالك منتي كنتي حباها اي حصل 

حور الام تحاول أن تمتلك أعصاپها انا قولت مسټحيل انا مش موافقه دي لو اخړ واحده مش موافقه عليها ابعد عني 

عند يزن 

أسر بابا انت ل يقاطعه يزن شوف يا اسر انت ابني يعني أنا اكتر حد عارف مصلحتك 

أسر مصلحتي معاها 

يزن دي لعبه يا أسر احنا

لعبناها 

أسر بابا بس عمرها ما كانت لعبه دي مراتي 

يزن مراتك أسر انت بټعارض باباك

أسر ما عاش ولا كان اللي يعارض يزن الاسيوطي بس تتخيل يا بابا لو انت مكاني و بتحب قاطعھ يزن انت حبتها 

أسر انا عمري ما بطلت احبها يا بابا 

يزن أسر انا مش موافق 

أسر انت شايف كدا 

يزن مش شايف غير كدا 

أسر تمام يابابا بس الاء مراتي و

مدام حضرتك موافقتش هخدها و هنمشي دا قراري 

يزن بقيت بتأخد قرارات يا أسر بدون ما ترجعلي 

أسر بابا انا كبرت و اللي فوق دي مراتي وانا پحبها و انا كنت فاكرك اكتر حد هيفهمني انا همشي يا بابا سلام يمشي أسر حتي يصل علي الباب ل يوقفه صوت يزن 

يزن استني وقف أسر و نظر له 

أسر نعم يا بابا 

يزن سيبني افكر ممكن 

أسر مش هقدر لأن 

يزن لأن اي 

أسر لاني

تم نسخ الرابط