يقول أحد الإخوة في اليمن حصل اليوم أمام عيني

موقع أيام نيوز

 

قالت: "ما تعرفني ولا أعرفك، كيف ترجع لها ؟" قال: "كم رقم صاحب البيت؟ أنا لما أرجع باتصل له وأقول له يقول لك تديها."

ثم أخرجت ورقة فيها رقم صاحب البيت. فقام بالاتصال بصاحب البيت وقال له: ارسل اسمك، بحول لك !

يجار خالتي أم فلان."

قال له: "عندها حق شهرين 50,000. قال له: "با حول لك حق ستة أشهر الآن، وأعط خالتي سند الحوالة

فرحت الأم وبكت واڼهارت في الشارع وتجمع الناس وأنا أراقب الموقف بدهشة ثم قام الرجل الطيب بأخذها إلى الشارع المقابل للحراج، حيث ك

انت سيارته

وكان بداخل السيارة أمه وزوجته وأطفاله.

يا الله من هذا الرجل وأي قلب يحمل وأي سخاء وكرم يملك؟! انذهلنا جميعًا وشدنا الفضول للحاق به إلى الشارع المقابل.

هناك قام الرجل بشراء أسطوانتين إضافيتين للأم، وقال: "هذولا لك مني ومن أمي ومن زوجتي."

ثم أعطاها 100,000 يمني أخرى وجوال محمول، وقال لها: ارجعي بيتك يا أمي مرفوعة الرأس. أنا الآن بحول لصاحب البيت إيجار ستة أشهر صومي رمضان مرتاحة، وأنا باتصل بك ل

و احتجت شيء. أنتِ

من اليوم أمانة في رقبتي، أنت وأطفالك."

ثم ذهب إلى محل صرافة قريب من السوق وبعد بضع دقائق جا ء ومعه سند حوالة باسم صاحب البيت بقيمة 200,000 ريال، و قال لها : "حاسبته حق شهرين من أول 50,000، ودفعت له 150 000, حق ستة أشهر."

ونزلت امرأة من سيارة الرجل للأم وأعطتها مبلغا آخر، لا أعلم كم ، وقامت بتقبيل رأس

الأم المسكينة.

عرفنا أن من نزلت من السيارة لتقبيل رأس الأم المسكينة كانت أم ذلك الرجل الطيب

يعني هي من ربت هذا الرجل على حب المساكين.

كان رسول الله صلوات الله عليه يدعو ويقول: اللهم ارزقني حـب الضعفاء."

لذلك، حب المساكين والضعفاء تربية إسلامية وإنسانية. موقف يقشعر له الأبدان، موقف إنساني لم أرى مثله، موقف إيماني، موقف رجولي

موقف أصيل.

وأنا هنا أقص لكم ما رأيته بعيني حتى نستفيد ونتعلم العطاء والسخاء، ونوصل رسالة

إلى من يملكون الأموال وإلى التجار ومن يريدون شراء الآخرة.

لو كل تاجر عمل وعنده القدرة طبعًا، لو كل واحد عمل مثل هذا ا لرجل، لكان وضع الناس غير ما نراه من حاجة

تمت المقالة ودمتم في امان الله .  هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من

القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق .

اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي .

تم نسخ الرابط