سورة الڤرج إذا قرأتها وأنت في ضيق أو هم أو حزن فرج الله عليك
سواها من سور القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى
لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ولهجره أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه.
وعلى هذا فيجب منع هذا العمل والقضاء على ما طبع من هذه النسخ إنكارا للمنكر وإزالة له انتهى مختصرا من فتاوى اللجنة الدائمة 2 478479 .
وقد ورد في السؤال أن قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق وهو في معنى ما ورد من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة وهو حديث ضعيف رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة 674 انظر الضعيفة 289.
وأما ورد في السؤال من أن سورة الناس لطرد الوسواس فهو صحيح بنص آياتها .
وما ورد في السؤال من أن قراءة سورة الفلق للعين صحيح للحديث المتقدم وانظر السؤال رقم 198616 .
ونستطيع أن نقدم نصيحة أفضل مما وردت في تلك الرسالة
من أراد أن يحيا حياة طيبة في الدنيا وفي قپره وفي الآخرة فعليه بالقرآن الكريم كله يقرؤه ويتدبره ويعمل بما فيه .
قال الله تعالى فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى طه.
وقال تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون النحل.
والله أعلم .