تواجه ما تصور صانعوها أنه مستحيل!!..
وطوال اثنتى عشرة ساعة كاملة وكم هائل من الړعب واضطراب ما له من حدود راحت تايتانيك ټغرق.. وټغرق.. وټغرق..
وفى يوم 15 أبريل 1912م اختفت تايتانيك تماما فى قاع المحيط الأطلنطى..
وكان يمكن ألا نربط بين غرقها ولعڼة الفراعنة بأى حال من الأحوال لولا ما نشره أحد الناجين منها فيما بعد مع روايته كشاهد على عملية غرق أشهر سفينة فى التاريخ..ففى شهادته أشار الرجل بشكل عابر إلى أن مخزن بضائع السفينة كان يضم تابوتا لكاهنة فرعونية ارتبط وجوده بأحداث مخيفة رهيبة قبل أن يغرق مع كل ما غرق ومن غرق مع تايتانيك
فمنذ تم وضع التابوت فى مخزن البضائع فى قاع تايتانيك كان عمال المخزن يرون ويسمعون ما أصابهم بالړعب وجعلهم يطالبون بإعفائهم من العمل أو نقلهم إلى وظيفة أخرى حتى ولو تم تخفيض رواتبهم أو مضاعفة جهدهم..فما أن يحل الليل كانوا يسمعون تأوهات الكاهنة ويرون شبحها !
أن أحدا لم يعثر على ذلك التابوت المزعوم قط بعد العثور على حطام تايتانيك وكل ما كان على سطحها تقريبا..إلا أن القصة تجدى صدى كبير لدى كل المتابعين لأسطورة لعڼة الفراعنة وكل من يسعى لإثبات صحتها أو عدمها حتى أنك ستجدها فى عشرات الكتب والمراجع الخاصة بهذا الأمر..
وعندما تم سؤال البروفيسير روبرت بولارد عن قصة تابوت الكاهنة هذه جاءت إجابته غامضة للغاية إذ أنه لم يؤكد وجوده كما لم يؤكد فى الوقت ذاته العثور على عشرات الأشياء الأخرى ولكنه لم ينف فكرة تواجده تماما وإنما أشار إلى أن عشرات السنين التى قضتها تايتانيك فى قاع المحيط الأطلنطى كانت كافية تماما لتحلل وفساد واختفاء عشرات الأشياء من سطحها وقاعها ومخزن بضائعها بالطبع..
وجواب البروفيسير بولارد منطقى تماما فالتابوت كان مصنوعا من الخشب وليس من الحجر والمومياء ستتلف حتما وسط المياه المالحة وربما تلتهما الأسماك أيضا..أو أن هناك تفسير آخر..
ففور الإعلان عن العثور على حطام السفينة العملاقة تسابق مئات من هواة التحف والأثريات لحجز وشراء أى شئ تم العثور عليه داخلها..وهناك شائعة قوية تقولإن أحد كبار الأثرياء الأمريكيين قد ابتاع التابوت سرا وبداخله مومياء الكاهنة بالطبع خشية أن يطالب به متحف نيويورك رسميا نظرا لأنه كان مشحونا لحسابه بالفعل عندما ڠرقت تايتانيكتمت