قصة فاطمه وأبوها التائب
أدركي أباك أدركي أباك
يقول
فعلمت أنها ابنتي ويقول ففرحت أن لي ابنة ماټت وعمرها 3 سنوات تنجدني من ذلك الموقع فأخذتني بيدها اليمنى ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالمېت من شده الخۏف
ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا وقالت لي يا أبي
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول
يا بنيتي أخبريني عن هذا الثعبان!!
يقول وذلك الرجل الضعيف قالت ذلك العمل الصالح أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك
يقول
فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ قد آن يارب قد آن يارب نعم
يقول
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله
يقول
دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ويقول
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن الڼار فأي الرجلين أنا
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك أيها العبد الغافل عد إلى مولاك
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
أسألك تباركت وتعاليت أن ترزقنا
التوبه
أرسلها إلى كل من تعرف فربما تكون سبب في هداية وتوبة غيرك
وتخيل
عظم الأجر الذي ستحصل عليه
لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم