ما الوضعية الأكثر أمانا وراحة للنوم أثناء الحمل؟
وكلما نما حجم الجنين، أصبح مصدر قلق للأم، مما يجعل النوم على البطن والظهر أقل أمانا بالنسبة لها. لذلك، ينبغي على المرأة التعود على النوم على أحد الجانبين.
وصرح الدكتور مادهوي قائلا إن "النوم على أحد الجانبين من شأنه أن يقلل الضغط على الأوردة والأعضاء الداخلية. علاوة على ذلك، يساعد النوم على الجانب الأيسر على زيادة الډم والعناصر الغذائية التي تصل إلى المشيمة والجنين. وسيؤدي ذلك إلى تعزيز الدورة الدموية ومنع التورم وظهور الدوالي في الساقين ومنع البواسير".
إبقاء ساقيك وركبتيك مثنيتين من خلال وضع وسادة بين ساقيك للتقليل من حدة الضغط على ظهرك (غيتي)
طرق للنوم على أحد الجانبين
وهناك طرق تمكنك من الشعور براحة أكبر أثناء النوم على أحد الجانبين:
- حاولي إبقاء ساقيك وركبتيك مثنيتين من خلال وضع وسادة بين ساقيك للتقليل من حدة الضغط على ظهرك.
- يمكن للنساء اللواتي يعانين من آلام الظهر استخدام وضعية النوم ووضع وسادة تحت البطن.
- إذا أصيبت المرأة بحړقة في المعدة أثناء النوم يمكنها محاولة دعم الجزء العلوي من الجسم بوسادة.
- خلال المرحلة الأخيرة من الحمل، من الممكن أن تعاني بعض النساء من مشاكل في التنفس. ويمكن للمرأة تجنب ذلك من خلال الاستلقاء على جانبها أو على الوسادة.
النوم على ظهرك خلال النصف الثاني من الحمل يؤدي إلى حدوث آلام في الظهر (غيتي)
أوضاع نوم عليك تجنبها أثناء الحمل
وهناك أوضاع نوم ينبغي تجنبها أثناء الحمل، وهي:
1. النوم على الظهر
تعد هذه الوضعية خطېرة، لأنها تتحمل الوزن الكامل للرحم الذي ينمو باستمرار. ويمكن أن يؤدي النوم على ظهرك خلال النصف الثاني من الحمل إلى حدوث آلام في الظهر ومشاكل في التنفس وعسر الهضم والبواسير، فضلا عن انخفاض الدورة الدموية لقلبك وكذلك للجنين.
2. النوم على البطن
خلال المرحلة المبكرة من الحمل، يمكن للمرأة الحامل النوم على بطنها. في المقابل، ستؤدي وضعية النوم في الثلث الثاني والثالث من الحمل، إلى الضغط على الرحم الذي يعد بصدد التوسع.
مع ذلك، من الممكن أن يساعدك استخدام وسادة بها فتحة، قد على التمتع بنوم مريح. وخلال فترة الحمل، يمر الجسم بمجموعة من التغييرات التي من شأنها أن تؤثر على وضعية النوم المعتادة. لذلك، ينبغي على المرأة أن تكون على دراية بالوضعية المناسبة لكل مرحلة من مراحل الحمل.
