رواية مطلوب فتاه حزينه (كاملة) بقلم ابراهيم موسي كاملة الأجزاء للنهاية
المحتويات
كانت عليها كانت متخربشه ومبلوله
شكرا قلت وانا اودعه!!
كانت شقتى مقلوبه عندما فتحت الباب كل ملابسى ملقاه على الأرض الخزانه مفتوحه الاثاث مقلوب
وقفت على باب الشقه أشعر باستياء ثم طرقت باب ام محمود جارتى وصاحبة الشقه
فتحت المرأه الباب خير يا استاذ المواسير سربت تانى
لا فيه حد دخل الشقه فى غيابى
مصت ام محمود شفتيها ناس قرايبك وصلو هنا وسألو عليك كان شكلهم ولاد ناس وانت منبه عليه اى حد يوصل من طرفك افتح ليه الباب لو كنت مش موجود
شكرت ام محمود ودفعت الإيجار المتأخر
على فكره سعاد اشتكتلى انك بطلت تديها الدرس وان زمايلها قربو يخلصو المنهج!
متقلقيش يا ام محمود انا اقدر الم منهج سعاد فى تلت ساعات واظن كل ترم سعاد بتنجح بتفوق
ما هو دا إلى مجننى البنت بتجيب درجات فى مادتك انت بس مع انى مش بشوفك قاعد معاها
هو انت مش راضى تدى
ندى بنت سحر درس ليه
الست ھتموت
وبنتها تاخد درس عندك زى بنتى
مليش مزاج
قلت انا مش مدرس انا بدرس بنتك من باب التسليه واضاعة الوقت
خساره عارف والله لو تحط ايدك فى ايدى وتعملك مجموعه ولا اتنين الفلوس هتلعب فى ايدك
وأصبح لعبه فى يد أولياء الأمور انا مؤلف كاتب مش مدرس ادرت ظهرى للمرأه وانا اعرف انها لن تتوقف عن الكلام طول النهار
مين وصل هنا وكان منتظر يكتشف ايه
ولأول مره أشعر اننى اسير فى الطريق الصح وان القضيه ليست عاديه ولا مجرد صدفه
هناك چريمه حدثت وانا دخلت عش الدبابير قبل ساعات كنت أعمل ولدى شك أن احتمالاتى خاطئه لكن الآن لدى إثبات ان هناك چريمه
قالت ساره انا مش بعمل حاجه غلط انت قلت كده ثم لدى اشياء اريد مناقشتها معك
وقت تانى وعدتها ان أخبرها حين أكون متفرغ لا يمكن لساره ان تساعدنى فى تلك القضيه
دورها انتهى تقريبا عليها ان تشاهد من بعيد
شفتى نيره تانى
بسرعه فتشت صندوق رسائلى وانا بسألها انتى مسحتى نمرتى من سجل المكالمات زى ما طلبت منك
ايوه بمسحها بعد ما اكلمك ثم قالت بخجل نيره النهرده سألتني ان كنت بفكر فى الجواز مره تانيه
قلتلها ليه عندك عريس
تصور قالت انتى الف من يتمناكى اول مره نيره تقول كلمه طيبه
طلبت من ساره عنوان بيت العائله كان عندى فضول اراقب فارس لشكى انه الشخص الذى زار شقتى أثناء غيابى
اخترت مقهى قريب من المنزل وجهزت نفسى لجلسه طويله لكن فارس لم يتأخر ظهر وهو متأنق يخرج من باب المنزل
دفعت الحساب بسرعه وراقبته من بعيد قطع الشاب مجموعه من الشوراع الضيقه سيرا على الأقدام تابعته بملل حتى لاحظت اننا اقتربنا من منطقه المقاپر ابتلعت ريقى وانا أرى فارس يدلف داخل المقاپر
يتبع
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة الخامسة
اشعلت لفافة تبغ وانا مختفى خلف جذع شجرة فيكس نتدا زرعها أحدهم على جانب الطريق وتمكنت من رؤية فارس يتحدث مع حارس المقاپر كان الحارس يرفع يديه بأنفعال وهو يشير نحو مقپرة عاصم وضع فارس يده فوق كتف الحارس وهمس بضع كلمات فى اذنه قبل أن يخرج هاتفه ويجرى اتصال بطريقه لخارج المقاپر مر فارس على مقربه منى بخطوه سريعه وقبل ان يبتعد اهتز هاتفى فى جيب بنطالى مرحبا ساره كيف اخدمك
صمت تبعه تنهيده قلت لك اريد رؤيتك
ليس الأن قلت امنحينى ساعه واحده سأقوم بمهاتفتك
تابعت فارس وكنت اعرف انه لن يبتعد بعد أن اكتشفت عشقه للسير على الأقدام ظل الهاتف على اذن الرجل أكثر من عشرة دقائق كيف يطيق انسان صوت انسان أخر أكثر من ثلاثة دقائق
لا أعرف ولا يمكننى تخيل ذلك اوصلتنى أقدام فارس نحو شقة نيره دلف من باب البنايه
متابعة القراءة