رواية ليلة زفاف بقلم حنان حسن
المحتويات
دي
رديت علي عابد بدون تردد
وقلت...موافقة طبعا
وفعلا...نفذنا الخطة بالحرف
وبعدما اخدت شنطي وركبت السفينة...
واتثبت فعلا اني مسافرة علي السفينة
سلمت شنطتي واوراقي لشخص جاني
في القمرة الخاصة بيا
وبعدما الشخص اخد اوراقي ومشي
طلعت علي ظهر السفينة انتظر تنفيذ باقي الخطة
لكن...
اثناء ما كنت واقفة علي سطح السفينة
وفقدت الوعي
وبعد شوية
فوقت تاني ....
ولقيت نفسي
في غرفة بالسفينة فيها اجهزة طبية
واكتشفت ان الطبيب الي بيكشف عليا
هو طبيب السفينة
فا سالتة
وقلت...هو ايه الي حصل
اوعي يكون الجنين جرالة حاجة
فا رد الطبيبب
وسألني
وقالي...
حمل اية
انتي مش حامل اصلا
والاغماءة الي حصلتلك دي كانت بسبب دوار البحر
قلت...ازاي دنا حامل فعلا
وقربت علي الشهر التاني في الحمل كمان
فارد الطبيب مؤكدا
وقال...انا متأكد من الي بقولة
لان لما اغمي عليكي... والاغماءة طولت
شكيت انك تكوني حامل
فا كشفت عليكي
واتأكدت انك مش حامل
في اللحظة دي
وقفت مذهولة...
وفضلت اكلم نفسي
واقول...مفيش حمل
عارفين ده معناه اية.......
لو عايز باقي احداث القصة صلي علي رسول الله
الجزء السادس
عرفت ان عابد خدعني
ونسج القصة الطويلة العريضة دي
عشان يتخلص مني....
وفي نفس الوقت...
يقبض قيمة التأمين ال١٠ مليون
ومعني كده
انه كان ناوي علي قتلي ...
لان لو شركة التأمين عرفت اني مازلت علي قيد الحياة
مش هتصرفلة قيمة التأمين
ينهار مش فايت...
منا كده تبقي حياتي معرضة للخطړ
وخصوصا ان عابد كان مخطط ...
فا اكيد الناس دول هما الي جاييين
وطبعا زمانهم قريبين مني جدا
واكيد معاهم صورتي وهيعرفوني
طب وبعدين هعمل اية دلوقتي
اروح ابلغ عنهم قبطان السفينة
لكن هبلغ ازاي
دا عابد سرق الاوراق بتاعتي
وانا دلوقتي بدون هوية
وبعدما فكرت شوية
ملقتش حل غير
اني الجئ لقبطان السفينة... وابلغ عن عابد
ايوه انا لازم استنجد بقبطان السفينة
وحتي لو اتحبست ...الحبس هيبقي اهون من القټل
لكن .....
هروح لقبطان السفينة ازاي
دنا علي ما اوصلة هيكون رجالة عابد مسكوني
في اللحظة دي
مكنش ادامي حل غير اني
اخفي وجهي
وابقي شبيهة بباقي النساء الي مسافرين للعمرة
لغاية ما اوصل للكابينة بتاعة القبطان
وفعلا وضعت علي وجهي طرحة كبيرة
الي علية رجالة عابد
ونزلت بسرعة واتوجهت لكابينة القبطان
لكن قبل ما اوصل للكابينة اعترضني احد الحراس
وقالي...رايحة
فين
قلت...عايزة اقابل القبطان
قال...مش هينفع تقابلية دلوقتي
لان ده وقت الراحة بتاعتة
روحي وتعالي بعدين
قلت...لا ارجوك
انا عايزة اقابلة دلوقتي ...
دي مسألة حياة او مۏت
فا بصلي الحارس بتعجب
وقالي..مالك يا انسة
لو محتاجة حاجة اطلبيها مني وانا تحت امرك
قلت...
انا عايزة اعمل بلاغ في ناس عايزين ېقتلوني...
والناس دول موجودين هنا علي السفينة
فا مش هينفعش انتظر كتير
ارجوك خليني اقابل القبطان
في اللحظة دي
شاورلي الحارس علي المقعد الي بجوارة
وقالي...طب اهدي بس واقعدي
وفهميني بالراحة
مشكلتك اية
وانا هوصل مشكلتك للقبطان
وفعلا...سردت للحارس مشكلتي
مع عابد بالتفصيل
وبعدما الحارس سمعني
لقيتة بصلي باسف
وقالي...انا مش عارف اقولك اية
انتي فعلا في ورطة
لكن انتي دلوقتي بتقولي ان اوراقك اتسرقت منك
ودي مشكلة كبيرة
ومحدش هيصدق كلمة واحدة من كلامك ...
وممكن كمان
يتوجهلك تهمة التسلل للسفينة
وساعتها موضوعك هيكبر
وهتترمي في السچن مدة طويلة...
وهتتبهدلي ...ومش هتخرجي
الا لما تجيبلهم اوراق تثبت هويتك
فا نصيحة مني بلاش تبلغي القبطان
بعدما اتأكدت اني في ورطة
وضعت ايدي علي راسي
وفضلت انعي حالي
واقول...ينهار منيل ...
وانا هجيبلهم اوراق منين دلوقتي
دا انا حتي اهلي ميعرفوش اني مسافرة
هتصرف ازاي دلوقتي بس يا ربي
وفي اللحظة دي
بصلي الحارس بشفقة
وقالي..اسمعي يا انسة
انتي زي اختي
وانا نويت اساعدك ...واخليكي تتجنبي السچن والپهدلة
قلت..بتتكلم جد
قال...ايوه
انتظري لحظة
وتركني الحارس ودخل للكابينة
وبعد دقائق رجعلي
وقالي...اسمعي
انا اتصلت عل احد الاصدقاء
الي بيتصرفوا في الازمات الشبيهة بازمتك
وقلت لصديقي ..
اننا معانا اخت علي السفينة في كرب ...
و اوراقها كلها ضاعت منها
وعايزين نساعدها ونفك كربها
وننزلها من علي السفينة
ونرجعها للبر عن طريق مركب
لكن
في الخفاء...وبعيدا عن الاجراءات الرسمية
والحمد لله وافق انه يساعد في
حل مشكلتك
وطلب مني اني انتظر مكالمتة
واول ما يوصل
هتنزلي من السفينة
بمساعدة رجال طيبين بيشتغلوا معانا هنا
وصديقي ده هيوفرلك مكان علي المركب بتاعة
وهيرجعك للبر بدون اوراق ولا يحزنون
للكاتبة..حنان حسن
فا بصتلة بفرحة
وقلت...بجد انا مش مصدقة نفسي
جزاك الله كل خير
فا رد وهو بيهمس
وقالي...لا لا
بلاش صياح...
وحاولي تختفي عن العيون وانزوي في اي ركن في السفينة
لغاية ما نحل مشكلتك
ولا.. اقولك...
تعالي معايا
واخدني الحارس لقمرة بالسفينة
وقالي...خليكي هنا
ومتخرجيش لغاية ما اجي اخدك بنفسي
قلت...حاضر
وبالفعل...
بعد مرور بعضا من الوقت
لقيت الحارس بينادي عليا وبيقولي...
تعالي بسرعة
وفي اللحظة دي
خرجت معاه
ونزلني من علي سلالم كتير بداخل السفينة
وفي الاخر
شوفت مركب صيد ملاصق للسفينة
وبيربط بينهم معدية صغيرة
فا مريت علي المعدية
وانتقلت من السفينة للمركب
وبعد دقايق
بقيت علي المركب
وفضلت المركب تبعد عن السفينة
واثناء ما كنت بتأمل منظر السفينة
وهي بتبعد عن عنيا
فضلت احمد ربنا علي المركب الي جت و انقذتني
وكنت فرحانة ...وعايزة احتفل
لكن ...فرحتي مطولتش كتير
لاني اتفاجئت في اللحظة دي
بايد شخص بتقيد ايديا الاتنين للخلف
وبعدها لقيت غمامة سوداء اتوضعت علي عيني
ودا خلاني شعرت بالړعب
وفضلت اتوسل للشخص دا واقوله...
ارجوك فك القيود دي انا مش هأذي حد
لكن الشخص دا مردش عليا
وكل الي عملة انه كمم فمي كمان
وقعدني في مكان علي المركب
وانا في اللحظة دي
كنت مړعوپة
وقلت لنفسي
هما لية بيقيدوا ايدي وبيغموا عيني
يكونش الحارس الي ساعدني كان تبع عابد
وفضل يخدعني لغاية ما يسلمني لرجالتة
ينهار اسود
دا لو ظني طلع في محلة
عشان عابد يقبض العشرة مليون
وبعدما وصلت للاستنتاج ده
فضلت منتظرة
المۏت بين لحظة
متابعة القراءة