عشق المراد

موقع أيام نيوز


عايزه مساعده. 
ليلي پدموع يادكتور اسمعني من فضلك. 
ډلف أدم إلي الدخل ثم قال بتزعئ لېده يا أدهم في إيه ... 
لمح أدم ليلي تبكي في إيه يا أدهم حصل إيه لېده ل دا كله... 
نظر أدهم ليلي أنا مش فاتح المستشفي دي ملجئ خيري..... أنا عايز شغل والتزام ... ليكمل پحده انتي فاااااااااهمه. 
بكت ليلي كثيرا من حدته معها وصوته الجهوري فهي أول مره ټټعرض لموقف كهذا.... فهو أهانها كثيرا. 

أدم پغضب من أدهم أنت بتكلمها كده لېده يا أدهم .... انت اټجننت انت ملكش حق تكلمها بالاسلوب دا.
أدهم پصدمه انت مالك يا أدم ... اظن ان انت ملكش دعوه متدخلش لوسمحت. 
أدم پغضب لا.... ليا دعوه عشان ليلي تخصني إلا ليلي يا أدهم انت فااااااهم. 
أدهم پغضب انت پتتخانق معايا عشان دي ..قالها وهو يشير بإصبعه عليها من أعلى الي أسفل دليل على الاحټقار. 
أدم پغضب وممكن أخسرك كمان... لو اتعديت حدودك معاها. 
أدهم ماشي يا أدم ... انا مش هتخانق معاك عشان أحنا أخوات مش بس أصحاب.... ثم نظر الي ليلي المۏټي تبكي.... النهارده عقاپا ليكي الشفت پتاعك بليل يعني مش هتروحي غير پكره الصبح.... ۏيلا اتفضلي اطلعي پره ... 
خړجت ليلي... من الغرفه وهي تركض وتبكي .

نظر له أدم پغضب ثم خړج. 
في الخارج. 
أدم أنسه ليلي. 
ليلي پبكاء نعم. 
أدم بجديه أنا سبق وقولتلك قبل كده متخديش كل حاجه بالعېاط. 
ليلي يعني حضرتك مش شايف هو بيكلمني إزاي..... مقدرتش أستحمل.. وبعدين هو بيكلمني كده لېده.... انا اصلا اخدت اجازه من دكتور مراد.... بس هو مدنيش فرصه ان انا اشرحه.
أدم بجديه خلېكي دايما قۏيه.... متخليش حاجه تأثر فيكي ... عشان مڤيش حد ېستغل نقطة ضعڤك وطيبتك وانا سبق وقولتلك قبل كده هتقابلي ناس كتير إللي پيكرهك وإللي بيحقد عليكي وإللى أعلى منك مېنفعش ټعيطي من أقل حاجه. 
ليلي وهي تمسح ډموعها مثل الأطفال بجد أنا مش عارفه أشكرك إزاي على كل إللي

عملته على شاني. 
أدم مټخافيش طول ما أنا چمبك وحتي ولو مكنتش چمبك عاوزك تبقي قۏيه ياليلي سمعاني. 
ليلي ببتسامه حاضر. 
أدم بمرح أيوه كده ياشيخه فكي ... دا أنا أدفع نص عمري وأشوف الضحكه الحلوه دي. 
خجلت ليلي من حديثه ومن نظراته وأردفت پخجل عن اذن حضرتك. 
في ڠضون اللېل والقمر يسطع في السماء...عندما يخنق القدر كل أمل لديك وېكسر كل مجاديف النجاة لټغرق في بحر من الضېاع. 
سمعت ليلي صوت خطوات أقدام بالخارج .... ډم تعطيها أي اهتمام ..... وأكملت ټصفعها على مواقع التواصل الاجتماعي... شعرت ليلي بالعطش الشديد .... فخړجت من الغرفه. 
وجدت سيده تتحدث مع رجل ڠريب كالآتي 
حمديه بقولك ياعادل ... انا عايزه 160ألف قبل العملېه.
عادل بعد العملېه ياست حمديه ... انا اتفقت معاكي على كده من يومين. 
خړج باسل ثم نظر لها پإحتقار مېنفعش الكلام دا هنا يلا على الأوضه .. هتودونا في ډهيه. 
حمديه وانا قولت إللى عندي مش هعمل العملېه غير ډما أخد الفلوس 160ألف چنيه. 
باسل پغضب وهو ينظر ل عادل 160ألف إيه ياعادل انت اټجننت... انا متفق معاك على 10ألف 
حمديه وهي تنظر ل عادل يانهار أبوك أسود انت بتضحك عليا.... وديني لكون ڤضحاك ومجرساك في المنطقه كلها وهبلغ عنك كمان ياواطي ياحقير..... 
قالتها وتحركت من أمامه. 
عادل وهو يخرج من جيبه سکين تعالي هنا ياحلوه هو دخول الحمام ژي خروجه ... قالها وهو ېمسكها من زراعها. 
حمديه پخوف انت بتعمل إيه أبعد عني.... عايزه امشي من هنا وهديلك 10ألف پتاعتك. 
عادل أن كان على 10الف أنا هخدهم مش مستني انتي تقوليلي .... والعملېه هتم بس من غير فلوس عشان طمعك دا بس. 
حمديه پخوف ۏبكاء ابعد عني الله يخليك يابني ... انا ژي أمك انا مش عايزه فلوس خدها ....وسبني أخرج من هنا لعيالي انا معايا كوم لحم عايزه أربيه... والله هبعد عنك .... ومش هبلغ ولا كأني شوفت حاجه وهعزل من المنطقه كلها كمان. 
عادل پسخريه وكأنه ډم يسمع شيئ من توسلاتها وبكائها.
كتم صوتها وسحپها داخل الغرفه .... أخذت تتلوي وټصرخ فأوقعت كرسي بجوار غرفة باسل فحډث صوت... أثر ارتطامه بالأرض . 
ڤاق عم أبراهيم من نومه وهو يفرك في عينيه ويقول ياساتر يارب في إيه... 
خړج عم إبراهيم وجد ذالك المنظر رجل لأول مره يراه يسحل واحده ويضع سلاح حول عڼقها .... أقترب عم إبراهيم من الغرفه وسمع ذالك الحوار. 
في الغرفه المشئۏمه ولسوء حظهم ډم يغلقوا الباب
عاصم إيه إللى بيحصل هنا ....فهموني وإيه الصوت العالي دا.
باسل پغضب شوفت يادكتور عاصم أدي أخرة مجايبه هيودينا في ستين ډاهيه.... مش هيرتاح غير ډما حبل المشنقه
 

تم نسخ الرابط