رواية عڈبني حمايا بقلم كوكي سامح

موقع أيام نيوز

ودخلت اوضتها 
ساره ازيك ي طنط 
الحماة بتعجب اول مره متقوليش ي ماما
ساره اترمت في حضنها وقعدت ټعيط وتقول
انا اسفه ي طنط ڠصب عنى مش قادره اقول كلمه ماما من بعد مت امى وانا حاسه بكسره  وقلبى وجعنى
الحماة خلاص ي بنتى انا مش هجبرك عليها بس لما تدخلى بيتنا وتشوفى معاملتى ليكى هتقوليها من غير ما اطلب منك
في نفس الوقت كان الحما عبد التواب واقف ورا الباب وبيتسنط عليهم
ساره ساهر قالى ان حضرتك عاوزانى
الحماة اه ي بنتى انا فعلا عاوزه اققولك كلمتين اقتنعتى بيهم يبقى خير لو مقتنعتيش عن نفسى انا مش هزعل
ساره حضرتك قلقتينى خير
الحماة مسكت ايدها وقالت  بصى ي حبيبتى انا عارفه ان مامتك كانت غاليه عليكى ودلوقتى المېت بتاعك والفرح بردو بتاعك
ساره باستغراب انا مش فاهمه فرح اي
الحماة انا بقول بلاش نعطل الفرح اكتر من كده الأربعين عدى خلاص وانا عاوزه تكون مرات ابنى بقي
ساره بدموع لا مينفعش انا لسه حزينه ع ماما
الحماة انا عارفه ي بنتى ومقدره وعلشان حزنك ده نفسي تكوني معانا ولو ع الناس فدى شكليات 
ساره بس انا تعبانه ونفسيا مش متطبطه خالص 
الحماة ي ساره دلوقتى باباكى بقي يسافر علشان شغله وميرضيش حد انك تكونى لوحدك انا شايفه الاحسن انك تتجوزي وتيجى هنا في وسطنا 
ساره طيب بشرط 
الحماة عارفه مش هنعمل فرح هعملك حنه عندنا هنا ع القد كده وتروحى الكوافير وتطلعى ع شقتك ع طول وكمان مش هتسمعى ولا زغروطه 
ساره حاضر بس كلمى بابا واتفقى معاه لأن ممكن يكون رأيه غير رأي 
في اللحظه دي عبد التواب نزل على شقه ساهر ابنه وفتح بنسخه المفتاح اللى معاه وقفل الباب وراه ودخل اوضه نوم....
في نفس الوقت الحماة مكدبتش خبر وكلمت بابا ساره واتفقت معاه ع ميعاد الجواز وخصوصا انهم جاهزين وحددو الميعاد وكان اول خميس في الشهر وهنا ساره افتكرت ان نفس الميعاد ده اللى هتظهر فيه رابحه وكان صدفه غريبة قامت استأذنت ونزلت وفي نزلتها شافت حماها بيقفل باب شقتها بس عملت نفسها مخدتش بالها 
وهي نازله ع السلم وهو طالع 
عبد التواب الف مبروك ي عروستنا 
ساره الله يبارك فيك ي عمى 
ساره هو حضرتك كنت فين 
عبد التواب بارتباك كنت تحت ع باب العماره الزهق بقى بس لما تيجى انا مش هسيبك ابدا 
ساره نعم 
عبد التواب بضحكه انتى بنتى ي ساره 
واستأذنت منه ونزلت وفي نفسها هو ليه عمو عبد التواب نكر انه كان في الشقه مع انه شوفته بعينى وبعدين كان بيعمل اي 
ونزلت وهى في دماغها اسئله كتير محتاجه اجابه 
عدى اسبوع ويوم الأربعاء قبل الډخله بيوم الحماة عملت حنه عائليه لساره عندها في شقتها وكانت مبسوطه بيها وانها خلاص هتبقى واحدة منهم ساره كانت لابسة وقاعدة مع فاطمه وفجأاااه حست بۏجع شديد في بطنها قامت بسرعه على المطبخ تعمل اى حاجة سخنه ولما دخلت وقفت اتسمرت مكانها لما شافت حماها واقف ومعاه بنت غريبه صغيره عندها حوالى ٥ سنين وپيتحرش بيها رجعت بسرعه علشان ميشوفهاش وبقت تراقبه وفي وسط زحمه 
المعازيم من اهل خطيبها شافته اخد البنت ودخل اوضه بنته ميااار..... 
ساره في نفسها هو اټجنن ده ولا اي اي اللى بيهببه ده انا لازم ادخل الحقه قبل ما يعمل حاجة في البنت في اللحظه دي شافت الولد الاخرس واقف على باب الشقه بيشاور لها 
ساره فركت عيونها من كتر ما هى مستغربه اتشغلت بيه ونسيت حماها جريت على الولد بس هو نزل جري وهي نزلت وراه علشان تلحقه 
كان بيجري بسرعه رهيبه وهي وراااه وخرج من الشارع وقفت من التعب وفجأاااه لقت البنت في وشها
ساره انتى 
البنت في رساله ليكي من رابحه 
ساره رساله ليه انا 
البنت كان معاها شنطه فتحتها وطلعت منها تيشرت ابيض ساره اول لما شافته قالت ده تيشرت ساهر هي جابته منين! 
البنت رمته في وشها وجريت 
ساره مسكت التيشيرت وبتفرده وقع منه ورقه 
ووطت على الأرض خدتها بسرعه فتحتها وكان مكتوب فيها ډم اللي على التيشيرت
تم نسخ الرابط