روايه الحب للجميلات بقلم ساره الرواي

موقع أيام نيوز


يا مريم انك اتخطبتي و له انت مش ناويه تعزمينا على الفرح
مريم لا انا ....
ادهم بخبث معلش اكيد نسيت اصلنا بنجهز ترتيبات شعر العسل 
لمار بغيظ اكبر و انتو حتروحو فين فشهر العسل انا ووليد رحنا تركيا
ادهم لا تركيا ايه احنا حنلف العالم و انا عندي اغلى من مريومة
ازدادت نبضات قلب مريم و هي تستمع له و كأنها في حلم جميل فهي لم تستمع لكلمات كهذه من اي رجل حتى و ان كانت كڈبا

كادت لمار ان ټنفجر من غيظها فسحبت اطفالها و قالت بخبث مبروك مره تانيه انا لازم امشي دلوقتي عن اذنكو
وابتعدت عنهم و هي تتمتم بغيظ بقة القمر ده يتجوز مريم طول عمرك حضك في رجليكي تلاقيكي لفيتي عليه و خليتي يخطبك انا عارفة ايه اللي عاجبو فيكي
بعد ان ابتعدت عنهم اڼفجر ادهم بالضحك المتواصل و مريم تنظر له غير مصدقة
مريم انت ازاي تعمل كده
ادهم اي خدمة هههههههههههههه
مريم پحده انت ازاي تقول انك خطيبي ازاي تسمح لنفسك انك تنسبني ليك وتتكلم عن لساني 
ادهم و انت ازاي تسمحي لوحده زي دي تكلمك بالشكل ده و انت مترديش عليهه
مريم بتوتر طريقة ايه الست بتتكلم عادي
ادهم على فكره انا كنت واقف هنا و سامع كل حاجه بنفسي
مريم بتوتر و ايه يعني انت برضو مش يحقلك انك تقول ان انت خطيبي
ادهم انت شفتي ازاي اتغاظت منك و خرجت تجري ده انت المفروض تشكريني
مريم اشكرك يعني ايه حتى لو كنت عايز تطلعني من الموقف اللي كنت فيه مينفعش تقول ان انت خطيبي
ادهم بضحك هو انت تطولي واحد قمر زيي يقول انه خطيبك و بعدين انا بكره
النوعيه دي من الناس و بحب اغيظهم
قال ادهم جملته بأستهزاء و لكن مريم شعرت ببركان من الڠضب يشتعل داخلها فهذا بالنسبه لها ليس مزاح بل انه ما تفكر به بأستمرار
مريم اسمع يا استاذ ادهم اوعى تفتكر انك لما تقول اني خطيبتك دي حاجه تفرحني بالعكس انت بتحرجني ادام الناس
ادهم بأندهاش ايه يا مريم مالك اتعصبتي كده ليه انا بهزر بس اتضايقت من طريقة كلام الست دي معاكي و حبيت اوقفها عند حدها
مريم على فكره هي اكيد حست انك بتكدب 
ادهم يا سلام ليه بقة
مريم پحده عشان هي عارفة اني عمري مكنت عايزه ارتبط بواحد زيك 
ادهم بعصبية واحد زيي يعني ايه هو انا مش عاجب سيادتك 
مريم انا قصدي ان اللي عايزة ارتبط بيه لازم يبقى صفاته مختلفة
ادهم نظر اليها بعصبية انا اللي غلطان اصلا 
و تركها في حيرة من امرها شعرت ان كلماتها كانت قاسيه بعض الشئ لانه فالنهايه اراد مساعدتها و لولاه لما كانت تخلصت من لمار الحقوده فقررت ان تعتذر اليه 
مريم نادين نادين يلا تعالي معايا
نادين حنروح فين 
مريم حنروح لبابا يلا بسرعة
نادين ماشي بس انا عايزة العب تاني
مريم حاضر حجيبك تلعبي هنا تاني
ذهبت الى المطعم اللذي يجلس فيه ادهم و رندا و حسام فأزدادت دهشتها عندما رأت يارا تجلس معهم و تبتسم لادهم شعرت بڼار الغيرة تأكلها و لا تعرف كيف تطفئها 
حاولت التضاهر انها لا تهتم و اقتربت من الطاوله لتجلس معهم 
يارا هاااي يا مريم ازيك
مريم بدهشة الحمد الله 
يارا بخبث شكلك لسه زعلانة مني انا اسفة بجد انت عارفة الجو كان متوتر اوي و انا اسفة لو اتضايقتي 
مريم بأنزعاج محصلش حاجه بس ياريت تاني مره تحترمي الناس اللي بتتكلمي معاهم و عيب لما تقولي اني جايه اشحت 
يارا بغيظ مكتوم ده انت قلبك اسود اوي صدقيني انا مكنتش اقصد حتى اسألي ادهم انا طول عمري لما بتعصب بقول اي كلام 
ادهم مش انت بس يا يارا 
رمقته مريم بنظرة غظب فبادلها هو نفس النظرات 
حسام خلاص يا جماعه انسو الموضوع ايه رأيكو نتغدى 
رندا ايوا انا كمان جعت اوي 
ادهم تحبو تاكلو ايه
مريم انا مش جعانه 
ادهم بتوتر احنا حناكل كلنه مع بعض و مش عايز مناقشه 
بدأو بالاكل جميعا و هم يتحدثون الا يارا فكانت تشعر بالنظرات الڼارية بين ادهم و مريم و قد ازعجها اهتمام ادهم بها و لكنها ابتسمت اخيرا و هي تقول في نفسها 
بكرا ټندمي يا بنت الخياطة مش يارا اللي يتقالهه الكلام ده
 

تم نسخ الرابط