رواية اهابه كاملة جميع الفصول بقلم عزيزه عباس

موقع أيام نيوز


ياسين وسلمي فأبتسم وهو يري بريق العشق علي محياههما
أستطردت ماسة بفرحة 
أنا مبسوطة أوي أن ديمة بقت كويسة 
لورا بسعادة
أيوا يا ماما الحمدلله أنا كمان فرحانة أوي 
رد عليها مهاب بمزاح
أنت فرحانة علشان ديمة ولا فرحانة علشان قصى جاي يخطبك النهاردة 
لورا بغيظ ملكش دعوة يا رخم 
ضربها بخفة وهو يمزاحها ويقول 

مين يا بت اللي رخم!
لورا پتألم
آه ثم نظرت إلي مصعب قائلة
شايف يا بابا
مصعب 
بس يا مهاب ملكش دعوة بيها كفاية عليها قصي هيبقي أنت وهو 
ضحك الجميع وقالت ماسة
ليث وديمة مش هيفطروا ولا إيه! حد ينادي عليهم 
رد أسماعيل بفرحة لحفيده
خليهم براحتهم يا أم ليث
ماسة بعد أن فهمت مقصده
ماشي يا عمي اللي تشوفوا خليهم يرتحوا علشان سهرة بليلة هتكون صباحي 
لحظات وسمعوا خطوات علي درج القصر ف نظرا الجميع صوبه ليروا ليث وديمة يهبطان والسعادة تتقافز من وجوههما
صباح الخير قالها ليث وديمة في آن واحد
الجميع 
صباح النور 
قرب ليث المقعدان ليصبحوا لاصقان في بعضهما البعض وجلست ديمة بخجل وجلس هو بجانبها ثم أسكب لها كوب من اللبن ووضع أمامها بعض من البيض والجبن وقال بخفوت
الأكل ده كله يخلص وإلا هيبقي في عقاپ أنهي جملته وهو يغمز لها
ردت بنفس الخفوت 
ليث بلاش اللي بتعمله ده والله أنا
مينفعش يا مهاب الأصول بتقول أن أحنا اللي نروح يا حبيبي مش هما اللي يجوا 
تأفف مصعب من ذلك الموضوع الذي يحمل همه كثيرا ولكن هو يريد سعادة إبنه فقط 
عاد الي الڤيلا بتخفي بعد أن كان يختبئ كل تلك الأيام الماضية هاربا من الشرطة ومن رجال الماڤيا الذين يتوعدون له بالهلاك عاد ليجمع أغراضه و أوراقه الخاصة بالمال الذي وضعه في البنوك خارج البلاد كان يتحرك سريعا وهو يضع أشياءه في الحقائب فدخل أبيه وهو يقول
في إيه يا شريف مالك يا أبني متسربع كدا ليه!
مفيش يا بابا أنا لازم أسافر بأسرع وقت 
ليه!!!عايز تسبنا ليه!!
مشاكل في الشغل يا بابا متقلقش أنت 
لحظات ودلفوا إلي الڤيلا رجال ملثمون كان أمجد يتذكر كيف طرده رائد وفهد عندما ذهب ليتقدم إلي جودي 
فلاش باك
دلف إلي ڤيلا رائد الدالي بعد أن حدد معاد معه فقابله رائد بحفاوة وترحيب قبل أن يعرف أمجد عن شخصيته 
شرفت يا أستاذ أمجد 
الشرف ليا يا عمي 
دلف فهد ومعاذ بأحترام وترحيب ثم جلسوا في حين دلفت أريج بوجه بشوش كأي أم مصرية يأتي أحدا لطلب يد إبنتها وهي تحمل في يديها بعض الحلويات و وراءها الخادمة وهي تحمل أكواب العصير 
أهلا أهلا يا أستاذ أمجد حضرتك نورتنا والله 
ده نور حضرتك يا طنط 
أما في الخارج كانت تختلس النظرات بفرحة وهو يراها ويبتسم بارتباك 
تنحنح وقال بتوتر
أنا أمجد شريف سعيد منصور
أتسعت عين رائد پصدمة ونفس الحال عند أريج ف أسترسل أمجد قائلا 
وبشتغل مدرس لم يكمل كلمته الذي بترها عندما جذبه فهد من قميصه وهو يقول پغضب أسود
لا متكملش يا روح أمك أنت تطلع برا معندناش بنات للجواز 
شهقت جودى في حين فض ذلك الاشتباك رائد و معاذ وقال رائد پغضب مكتوم
أتفضل أطلع من فضلك لاني مش ضامن فهد ممكن يعمل فيك إيه 
تعجب أمجد كثيرا وقال بصوت مهزوز
ممكن أعرف إيه السبب!
تقدم فهد في حين مناعه معاذ بصعوبة ليتكلم فهد من بين أسنانه
أنت بتسأل ليه أقولك ليه علشان أنتوا عيلة واطية كلكم يلا برااااااا
بكت جودي بحړقة ودلفت وهي تقول بتهدج
أنتوا رافضين ليه من حقنا نعرف السبب!!!!
رائد بعصبية
جودي أطلعي أوضتك حاااالا
جودي بعند
لا يا بابا مش قبل ما
أعرف السبب 
فهد پغضب
جودي أسمع كلام بابا وأطلعي أوضتك علشان أنا مش ضامن ممكن أعمل فيك إيه أطلعي أحسنلك 
أمجد بعصبية
ما تفهمونا طيب إيه سبب الرفض أنا بحبها ومقدرش أستغني عنها
ومستعد أعمل أي حاجة بس توافقوا أطلبوا أي حاجة وأنا هعملها 
أريج بعصبية
أحنا عايزينك تبعد عن بنتنا ولا اللي عملك معرفش يعمله زمان جاي أنت تكمله 
أمجد 
عمي!!!قصدك عمي حازم!!!
أيوا عمك زفت زمان حاول يآذيني ويآذي علتي علشان كدا ياريت تبعد عن بنتي بهدوء وأنسها خالص 
بس أنا بحبها ليه تأخدوني بذنب عمي أنا والله ما هحاول في يوم أزعلها 
وصل فهد لذروة غضبه ودفش معاذ الذي يحجبه عن أمجد وأمسكه من ثيابه ودفشه خارج الڤيلا وهو يقول بتحذير
أوعي تفكر تبص لأختي حتي بصة واحدة ساعتها متلومش إلا نفسك أنهي جملته وهو يدفشه خارج البوابة الحديد وأغلقها تحت نظرات أمجد المصډومة 
باك
سمع صوت صړاخ يأتي من الأسفل فركض وهبط الدرج ليرى أبيه يجث علي الارض وأحد الملثمين يصوب السلاح إلي رأسه ويتحدث عربي مكسر تقدم أمجد فصړخ شريف وهو يقول متقربش يا أمجد 
الشخص الملثمإذا هذا إبنك يا سنيور شريف فرفع سلاحھ وأطلق الڼار علي أمجد بدم بارد فسقط أمجد غارق في دماءه فصړخت والدته وركضت إليه ويليها سعيد منصور 
شريف پبكاءليه عملت كدا كنت موتني أنا حرام عليك أمجددددد
الشخص
سوف تدفع ثمن القبض علي الشحنة ثم أطلق رصاصة في رأسه فصړخ سعيد منصور ووقع مغشي عليه أما منيرة كان تبكي بذهول وجنون ف
 

تم نسخ الرابط