روايه ناضجه بعقل طفله جميع الفصول بقلم اسراء ابراهيم شيقة الجزء 2
المحتويات
وكان مبتسم وهو بيفتكر وقتهم سوا بس اتفاجأ بايمن وهو واقف علي اول السلالم من فوق ومربع ايديه وبيبتسم بسخرية وهو بيقوله
لا بس باين الخروجة كانت حلوة اوي عشان كدة جاي مزاجك عالي ورايق
رعد بصله بحدة ومتكلمش واتجاهله وسابه ومشي بس رجع وقف مرة واحدة اول ما سمع ايمن بيقول
لا بس بصراحة ذوقك المرادي حلو اوي اينعم عقلها مهوي بس جامدة
انا مبحبش اعيد
كلامي مرتين وانت عارفني ومجرب قلبتي يا ايمن فاتقي شړي عشان انت متعرفش لسة رعد التهامي ليان لو فكرت وسرحت بخيالك فيها انا همحيك من الوجود وزي ما قولتلك مش بعيد كلامي مرتين
اتنفس ايمن وبقي يكح بسرعة وهو بينهج بعد ما سابه رعد وبعد عنه فجأة ومشي ووقتها ايمن كان باصص علي رعد وهو ماشي وبيتوعدله وهو مش قادر ياخد نفسه
يا نهار اسود ايه اللي بتقوليه ده يا ليان انتي عايزة تسيبيني وتعيشي هنا مع رعد وعادي كدة عايزاني اسيبك
قالت كدة مني بغيظ وهي بتبص لليان ومكشرة وليان كانت هي كمان مكشرة وردت وهي بتربع ايديها بزعل
وانا اعمل ايه طيب يا ابلة مني انتي اللي عايزة تمشي من هنا وبتقوليلي مش هنيجي تاني خلاص امشي انتي
اخس عليكي يا ليان بقي دي اخرتها عايزة تبعدي عني واسيبك هنا وامشي انا زعلانة منك
ملامح ليان لانت وهي باصة لمني بحزن
خلاص طيب متزعليش يا ابلة مني انا اسفة انا همشي معاكي بس هخلي رعد هو اللي يجي معانا ويجيب تيتة كمان
اټصدمت مني من كلام ليان وسألتها باندفاع وهي بتبصلها پصدمة
ليان بصت لمني بحزن وردت بتلقائية وكلام متعرفش طلع منها ازاي وعشان كدة خلي مني عنيها دمعت وقلبها ۏجعها
اصله هو الوحيد اللي حبني يا ابلة مني وعايز يبقي صاحبي وكمان بيحميني انتي
شوفتي انقذني ازاي من عمو الۏحش
مني اتأثرت بكلام ليان وخدتها في وعيطت واتمنت لو تكون ليان بعقلها وتعيش سنها الحقيقي يمكن وقتها يكون فعلا في امل بينها وبين رعد
رعد قام بسرعة وقرب من الباب وفتحه وهو بيقول لمني بلهفة
خير يا مني في حاجة ليان كويسة
بصتله مني باستغراب واتأكدت شكوكها ناحيته وهو لاحظ ده فقالها بتوتر
ااقصد نينة وليان كويسين
حركت مني راسها بايجابية وردت بهدوء وهي بتبص لرعد
ايوة كويسين انا بس كنت محتاجة اتكلم معاك في موضوع كدة يخص ليان اختي
ابتسم رعد بتوتر وشاورلها علي كرسي مكتبه عشان تقعد وقالها بهدوء
طبعا اتفضلي وفي اي وقت احتجتيني متترديش لو سمحتي
ابتسمت مني وردت بابتسامة وهي بتقعد عالكرسي
متشكرة ياريت تقفل الباب لاني مش حابة حد يسمع كلامنا ولا حتي ليان
قفل رعد الباب وقرب هو كمان وقعد علي مكتبه وهو بيقول لمني بتردد
اتفضلي انا سامعك
كان رعد بيقول كلامه وهو باصص لمني بابتسامة خلتها تتشجع وتاخد نفسها وتتكلم و اتفاجأ بيها بتقوله باندفاع .....
ممكن اعرف انت عاوز من اختي ايه
قالت كدة مني بحيرة وغموض وهي باصة في عيون رعد يمكن تفهم منه السبب اللي مخليه بيعامل ليان عكس كل الناس وهنا قام رعد من علي كرسي مكتبه ورد بتوتر وهي بيلف وبيقرب من مني
انتي تقصدي ايه باني عايز ايه من ليان هي اشتكتلك مني
مني ردت بحزن وخوف اتغلبه علي صوتها
بالعكس اختي اتعلقت بيك ومعتبراك اهم شخص في حياتها وليان عمرها ما اتعلقت بحد كدة خصوصا بعد حالتها دي ارجوك قولي انت عايز منها ايه
استغرب رعد طريقة كلام مني وكان مفكرها انها خاېفة علي ليان منه فقالها بهدوء وثقة حسيتهم في صوته
صدقيني يا مني انا ليان عمري ما هأذيها انا اتعلقت بيها زي ما هي اتعلقت بيا ومعرفش ازاي وامتي بس دي الحقيقة اللي بقالي فترة بهرب منها بس للاسف مش عارف
متابعة القراءة