رواية جديدة كاملة بقلم الكاتبة نورين خليل
المحتويات
انا عايز افهم حصل اي
مريم في اي ي هشام اهدي .
كملت وانا بتريقانت عايزني احكيلك حاجات حصلت ف اكتر من سنه
بعد ما انت سافرت اكتشفت اني حامل عادي يعني
صوته بدأ يعلي هشام البنت دي بنتي ازاي وازاي متقوليليش حاجه زي دي
مريم وطي صوتك احنا مش في البيت وبعدين انا كنت هقولك بس حضرتك بطلت تتصل وكل ما كنت برن عليك كان بيديني غير متاح ما انت عارف لو مش مصدقني عندك اهي اعمل تحاليل وشوف عشان تصدق انها بنتك .
مريم ي سلاموانا مفروض افضل فاضيالك علطول وبعدين تليفوني بااظ وبص الكلام دا ملوش لازمة نتكلم ف البيت
جت ناريمان ناحيتيماما..يلا نروح احنا خلصنا وانا جعانة اوي
ناريمان بابي انت رجعت انت كنت فين وحشتني اوي.
هشام ضم ناريمان
طارق اسفين ي ناريمان قطعنا عليكوا اللحظه الرومانسيه بينك وبين بايا
ضحكنا كلنا وقعد طارق ويارا معانا ع الترابيزة بعد ما كانوا لوحدهم في ترابيزة تانيه
عدي حوالي خمس دقايق من غير ما حد يتكلم مجرد نظرات حسيت انهم متوترين والجو كله ربكة هشام باصص ليارا وطارق باستغراب..
هشام جامعه اي
مريم هبقي اقولك ي هشام ف البيت يلا انا مضطره امشي عشان ناريمان متخدش برد..عن اذنكم
خرجت م النادي وركبت العربية
مريم هشام انا عايزة تليفونك اكلم يارا اكيد رقمها معاكمش كانت معاك ف الشغل بردو
رنيت ع يارا
يارا هشام
مريم الو ي يارا لا انا مش هشام انا مريم معلش تفكري استاذ طارق بموضوع الحضانة عشان نقدم لناريمان وليلي مع بعض انتي لسه هناك ولا روحتي
يارا لا دا طارق راح مشوار شغل كدا وهييجي بعد نص ساعه وقال انه هيجيب غدا وانا قاعدة ب ليلي ف النادي اهو..
مريم طب ي عم بقي اوعاا
مريم طيب متنسيش تفكري طارق بقي
قفلت مع يارا وبصيت لهشام والي مكنتش قادرة احدد هو حالته اي او بيفكر في اي
انا محتاجه تليفون ي هشام الدنيا من غير تليفون صعبه
هشام مريم انا راجع من سفر ولاحظي ان السفرية دي كانت عشان الشركه حالتها صعبه ولسه الدنيا ي دوب بدأت تتظبط معايا..
هشام انا معايا الكريديت بس مش عايز اصرف كتير عشان المصاريف بتاعت الشركة وكدا
مريم طيب يلا نروح نجيبة دلوقتي في سكتنا
هشام ي مريم انا راجع من السفر تعباان خليها يوم تاني
مريم يلا ي هشام دا في طريقنا هجيب اي حاجه مش
هنقي.
روحت المحل واشتريت التليفون وخرجنا من المحل
مريم هشام شايف المطعم الي هناك دا روح هات غدا منه انا ا تعبانة ومش قادرة اطبخ انا مكنتش عاملة حسابي لاني كنت هتغدي ف النادي مع يارا وطارق !
جاب الغدا وروحنا علي البيت..حميت البنات واتغدينا وكنت ساكته طول ما احنا قاعدين بناكل خلصت ونيمت البنات
هشام مريم تعالي بقي فهميني انتي من امتي وانتي بتروحي النادي وامتي خلفتي داليا ومين طارق دا واي موضوع الجامعه دا وحضانة اي الي بتتكلمي عنها ف العربية و..
مريم حيلك حيلك ي هشام ..انا هحكيلك كل دا انا تعبانة اوي ودماغي مصدعة وعايزة انام بكرة نتكلم .
هشام طب تعالي حتي افرجك ع الحاجات الي جبتها ليكي انتي وناريمان
مريم بكرا ي هشام انا تعبانة اوي النهاردة
دخلت نمت من غير ما اسمع رده بس منمتش كنت بفكر..هعمل اي ف الي جاي هتعامل معاه ازايمش قادرة احدد اي الصح واي الغلط طب اطلب منه الطلاق بس بناتي محتاجين ابوهم في حياتهم وبعدين هروح بيهم فين ولا هصرف عليهم منين مهما كان الشغل الي هشتغله مش هعرف اصرف عليهم زي م ابوهم يعرف يصرف وانا مش عايزة اعذبهم معايا وبعدين انا مش هقعد عن اهلي كفايه عليهم اوي الفترة الي فاتت يا رب ساعدني انا محتارة.
هشام انا مش فتهم حاجهفي حاجه مش مظبوطه
معقول مريم تكون معجبة بطارق دا
لا لا
.يارا كانت قاعدة معاه مش مريم
معقول مثلا عايزة تتطلق مني
لا لا اي بفكر فيه دا
هي هتبقي عايزة تتطلق ليه
طب هي بتتعامل معايا كدا ليه يارا ممكن تكون عرفتها بالي حصل بينا
لا بس لو كانت عرفت حاجه كان زمانها طلبت الطلاق
هي جايز تعبانة فعلا وانا بيتهيألي .
صحيت تاني يوم لقيت مريم جنبي نايمة مكنتش صاحية من بدري ومحضرالي الفطار زي قبل كدا صحيت وبصتليصباح الخير
مريم صباح النور
قامت ودخلت الحمام وخرجت
متابعة القراءة