لماذا يجب ان نحر"ق ملابس المتوفي قبل الاربعين الإفتاء ترد
بيعها أو التصدق بها، على أن يكونوا راشدين.
وقد أجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على سؤال حول استخدام ملابس الميت، حيث أكد أن كل ما يملكه الميت من ممتلكات ينتقل إلى الورثة، بما في ذلك الملابس والأثاث والكتب والأدوات الشخصية، ويحق للورثة التصرف فيها كما يرون مناسبًا، سواءً بالاحتفاظ بها أو بيعها أو التصدق بها، ولا يجب عليهم حرقها. ويمكن للورثة البالغين رشدين أن يتفقوا على تصرف معين في ملابس الميت، سواءً بالاحتفاظ بها لأحدهم أو التصدق بها، ولكن لا يحق لهم السرقة أو الاستيلاء على أي ممتلكات ينتقل حقها لهم بعد وفاة الميت.يجوز الانتفاع بملابس الميت، سواءً بارتدائها من قبل أحد أفراد الأسرة أو تبرعها للمحتاجين. وينصح بعدم إهدار هذه الملابس، وإذا كانت تمتلك قيمة مادية فإنها تصبح جزءًا من التركة وتنتقل إلى الورثة.
وبخصوص الاحتفاظ بملابس الميت، فالشيخ صالح الفوزان أجاب بأنه يجوز الاحتفاظ بها، ولكن ليس بشكل دائم، وإنما يمكن ارتداؤها في بعض الأحيان من قبل أفراد الأسرة الذين يرغبون في ذلك. وفي حالة تبرعها للمحتاجين، يجب التأكد من أنها تستحق الاستخدام وتكون في حالة جيدة.
تثير ذكريات مؤلمة لأفراد الأسرة وتسبب الحزن والألم. وبالتالي،
يفضل التصرف فيها بشكل آمن ونظيف، سواءً بالتبرع بها للمحتاجين أو التخلص منها بطريقة مناسبة ولا تسبب ضررًا للبيئة.لا يجوز الاحتفاظ بملابس الميت للذكرى، حيث أن ذلك يمكن أن يثير ذكريات مؤلمة لأفراد الأسرة ويسبب الحزن والألم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاحتفاظ بملابس الميت لا ينبغي، حيث أن المال يجب أن ينتفع به ولا يجب أن يحرم من الاستفادة منه.
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن إهدار المال، وبالتالي ينصح بعدم إهدار المال على الأشياء التي لا فائدة منها، وبدلًا من ذلك يمكن التبرع بهذه الملابس للمحتاجين أو التخلص منها بطريقة مناسبة ولا تسبب ضررًا للبيئة، وهذا يعتبر أفضل استخدام لهذه الملابس.