الاميرة الفاتنة ابنة الحاكم
يوم أن تقدم لخطبتك قالت له حقا! أنا لم أكن أعلم أنه يمتلك حديقة رائعة كهذه بعدها مرت بحقل للقمح فقالت له من صاحب هذا الحقل قال لها إنه نفس الشاب وأشار بأصبعيه إلى قصر كبير وقال لها انظري إن هذا القصر الكبير هو ملك له أيضا فقالت وهي تنظر للقصر يا له من قصر رائع ولكنها عادت حزينة عندما تذكرت المعاملة السيئة التي عاملتها لهذا الشاب عندما تقدم لخطبتها وأنها حاليا زوجة لهذا الرجل الفقير وصلت الأميرة للكوخ البسيط الذي يعيش فيه زوجها فوجدته كوخ فقير لا يوجد به أحد من الخدم كما اعتادت فجعلت تنظر حولها وهي تتألم على ما فعلته بنفسها قال لها زوجها هنا هو بيتك عليك أن تصنعي الطعام وتنظفي المنزل وتغسلي الثياب ثم قال لها أن عليها ان تعمل داخل القصر الكبير الذي قد أشار عليه من قبل حتى تستطيع تكسب النقود فرفضت فأجاب بأن عليها أن تفعل ذلك وإلا ماټت من الجوع فلن يكون هناك طعام تأكل ترك الرجل زوجته وذهب وجلست هي وحدها تبكي ندما على ما فاتها من حياة الترف. قامت الأميرة فاتنة بالعمل داخل القصر وتعرفت على جميع الخدم به وبدأت في التكيف معهم على الرغم من بعض الصعوبات التي واجهتها إلا أنها استطاعت التغلب عليها في النهاية علمت فاتنة أن صاحب القصر يعد لزفافه قريبا وأن الجميع في القصر يعدون لذلك فتمنت أن تكون هي العروس ولكنه قد فات الآوان فجأة وجدت زوجها أمامها في القصر والجميع ملتفون حوله وعندما سألته عن ما يجري وجدته يخلع لحيته التي تنكر بها عرفته فاتنة إنه ذلك الشاب الذي تقدم لخطبتها ورفضتها وهو نفسه صاحب القصر.