عازف بنيران قلبه
بقوة وهو يهمس لها
أخيرا هتباتي في حضني يالولا ياااه كنت مفكر اليوم دا مش هيجي ابدا
تذكرت حديثه
لو فعلا حبتيني في يوم من الأيام زي ماقولتي ليونس اثبتيلي دا بسعادة سليم
وضعت رأسها بصدر سليم تضغط على نفسها حتى لا تبكي ..رفع سليم ذراعها حتى تطوق عنقه ويتحركا على نغمات الموسيقى
رفعت ذراعيها تطوق عنقه وتنظر إليه مبتسمة
عند راكان خرج من حفلة الزفاف بعد حديثه معها استقل سيارته يتحرك بشوارع القاهرة يحاول أن ينسى طلتها التي خطفت قلبه وبكائها الذي مزق روحه وكوها..ظلا يتحرك دون هدواة حتى استمع لرنين هاتفه
انت فين يابني البكري وازاي تسيب أخوك في يوم زي دا...خمس دقايق وتكون عندي وياريت تبطل هلس
أما حلا التي جذبها توفيق بجانب في القاعة
انت اټجننتي يابت إزاي جاية هنا عايزة راكان يولع فيك
عقدت ذراعيها وأردفت غاضبة
راكان كتب كتابه عليا...صدمة أصابته حتى فقد النطق والحركة للحظات ثم اتجه ينظر إليها
ليه راكان بيخطط لأيه..
مش بيخطط لحاجة اتجوزنا وعايشين زي أي اتنين متجوزين بعد مابعتني لعنده افتكر حبنا ومقدرش يقاوم
انتهت حفلة الزفاف وصل راكان إلى الفندق وهاتفه الذي لم يصمت عن الرنين
اتجه سريعا إلى أخيه
ألف مبروووك يا حبيبي آسف كان فيه حاجة مهمة جت
فجأة
طوقه سليم ينظر إليه بعتاب
يوم فرح أخوك بكرة تترد لك ..ربت على ظهره بقولك مبروك ياعريس عقبال مااشوف ولادك وأنا بشرط عليك بعد تسع شهور عايز ولد وياسلام لو طلع الواد زي عمه ويتولد في الشهر السابع هيكون كدا كتر خيرك
زفرت پغضب فكلامه يجعلها تستشيط ڠضبا
اتجهت بنظرها إليه
كل واحد أولى باله ياحضرة المستشار وعلى مااظن إنت كمان هتتجوز وهنيجي نباركلك لكن مستحيل اطلب منك كدا
ابتسم بسخريه فمن هذه التي تقف أمامه
دنى منها عندما وجد سليم يتحدث مع والدته
مټخافيش مش هطلب منك تربي ولادي لاني مش هتحمل على ولادي تربيتك ليهم
سليم..قالها راكان وهو يطالعها ثم اتجه بنظره لأخيه
طايرة خاصة لليونان وكمان تركيا ياحبيبي هدية جوازك عشان تقضي شهر عسلك وتتبسط
ثم اتجه بنظره إليها
مبروك يامرات أخويا..وياله عشان أوصلكم للمطار
لا تجعلو القراءة تنسيكم ذكر الله