روايه كاملة للكاتبة ندا احمد (جواز تحت النظر)
المحتويات
بيتها
عند رحيم
بعد عن ريم و هو متفاجأ و يكاد يجن جنونه و بص لريم
رحيم پغضب انطقيييييييييي ازاااااااااااااى انتى مش بنت
ريم بدموع و ضعف انت بتقول ايه
رحيم بقول ايه انتى هتستعبطينى
ريم بدموع و هى مش فاهمة حاجة
رحيم و عملالى مؤدبة و بنت ناس و انتى اصلا صايعة.
ريم انا مسمحكلش تشكك فى أخلاقي انت عارفنى كويس يا رحيم و انا رايحة لابويا و عايزة ورقتى توصلى
ريم بقولك مش هقعد فيها يا رحيم
رحيم أنا هخليكى تكرهى نفسك يا ريم و مش هطلقك
سابها تبكى و نزل هو فات يوم و هو بره و كان قافل عليها من بره و نبه محدش يطلع لها
و على تانى يوم بليل دخل رحيم مصطحب فى أيده رحمة بنت خالته و هى مرتدية فستان فرح
ريم بضعف و هى بتصبلهم و محستش غير و هى مغمى عليها
الفصل السادس
6
بليل دخل رحيم مصطحب فى أيده رحمة بنت خالته و هى مرتدية فستان فرح
ريم بضعف و هى بتصبلهم و محستش غير و هى مغمى عليها
رحيم جرى عليها شالها
رحمة تلاقيها بتستعبط سيبها و تلاقيها قامت لوحدها يا رحيم
رحيم مهتمش بكلام رحمة و راح دخل اوضته هو و ريم و فضل باصص ليها و انها ليه عملت فيه كده و هو حبها سنين و صعبت عليه شكلها و فوقها و جبلها عصير و قام
كريمة يلا يا ريم سيبى الشقة علشان ياخدوا راحتهم و تعالى باتى عندى فى اوضة رحيم تحت نضفتهالك الاوضة
ريم بحزن رحيم قالك كده
كريمة بكدب أيوة طبعا اومال يعنى هعمل كده من نفسى يا بنتى يلا
ريم حست فى الوقت ده بصوت كسر قلبها ممكن لأن فى اللحظة ديه أدركت أن حبيبها و جوزها دلوقتى مع حد تانى بيديلوا نفس المشاعر اللى المفروض كانت ليها لوحدها
بينما ريم تحت فى اوضة رحيم
فجاة فى نص الليل
كان راجع اخو الصغير رحيم من الشغل ادهم و دخل اوضة رحيم زى كل يوم ينام فيها و داخل بكل تلقائية و هو بيفك زراير قمصيه ظنا منه أن مفيش حد فى الاوضة
و بيشغل النور وجد ريم نايمة زى الملائكة و كان أول مرة يشوفها بلبس بيتى و بشعرها و كانت نائمة نوم عميق هروبا من الواقع
يتبع
الفصل السابع
7
كان راجع اخو الصغير رحيم من الشغل ادهم و دخل اوضة رحيم زى كل يوم ينام فيها و داخل بكل تلقائية و هو بيفك زراير قمصيه ظنا منه أن مفيش حد فى الاوضة
و بيشغل النور وجد ريم نايمة زى الملائكة و كان أول مرة يشوفها بلبس بيتى و بشعرها و كانت نائمة نوم عميق هروبا من الواقع
خرج بسرعة علشان خاف حد يفهم غلط
فضل طول الليل يفكر فى شكلها و نسى للحظات أنها تبقى مرات اخوه و استغرب ايه نايمها عندهم و لكن استغفر ربنا و نام
تانى يوم الصبح قامت ريم من النوم و مكنتش واخدة بالها و خرجت بره و لكن كان قاعد فى الصالة رحيم بس نزل يفطر مع مامته
رحيم و يعينه احمرت من الڠضب من لبسها
ريم كانت لسه صاحية و مش مركزة و لما شافت رحيم ظنت أنهم فعلا فى بيتهم
رحيم انتى بتعملى هنا ايه و ايه اللى انتى لبساه ده
ريم بنعاس فى ايه
رحيم راح شدها من شعرها و طلع بيها شقتهم
رحيم قفل باب الاوضة عليهم
رحيم كنت بتعملى ايه تحت باللبس ده
ريم أنا ماخدتش بالى و كمان أنا عملت اللى انت عايزه امبارح بتسال ليه دلوقتى
رحيم بعدم فهم اللى أنا عايزه ايه هو أنا قولتلك تنزلى من البيت بتكسرى كلامى
ريم طنط هى اللى قالتى انزل معاها و انك طلبت كده
رحيم انتى بتكدبى كمان
متابعة القراءة