روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي
المحتويات
ماضيك حاضرك انا كل شيء بالنسبه لك منذ الان
انت لعبتي
انزعجت نرجس شعرت بالضعف كل حيلها تفشل
اندفعت نحو الشاب ألقت بجسدها عليه بكت توسلته ارحمني
حاول الشاب ان يدفعها بعيد عنه لكنها لفت يديها حول عنقه
ارحمني صړخت پبكاء
من خلف ظهره غرست الحقنه المخډره في جسده
شيماء
ان يتفتح الحب في قلبك امر ليس اختياريآ
تعود ذاكرة المرء مشتته صور متقطعه متفرقه لا تكمل صوره لمحات خاطفه وسريعه سرعان ما ترحل قبل أن تعود متراكمه مره اخري
تتأوه يدنو منها يربت على كتفها يمسد جيدها
تفتح عينيها يبتسم لها يقول انا هنا بقربك لم أبتعد
تغفو يفكر بما سيفعله عندما تستيقظ
يريد أن يبهرها ان يجعلها تحبه حتي قبل أن تستعيد ذاكرتها
غفى فارس على مقعده لم يستيقظ الا عندما ربتت شيماء على كتفه
ضحكت شيماء لأول مره في حياتي اري مرافق مريض ينام ويغفل عن مهمته حتي يقوم المړيض نفسه بانعاشه
عدل فارس ملابسه إذآ كان و لا بد كما اري استعدتي لياقتك وتمزحين بسخريه علي سيدك
المطبخ تحت يتخبط في الفوضى ينتظر يديك الناعمه لتعيد ترتيبه
هذا ظلم صړخت شيماء انا مريضه لن افعل اي شيء
الي المطبخ أمرها فارس
اللعنه على كل الرجال همست شيماء كل شغلهم العمل على تكدير النساء وتعكير امزجتهم واقرافهم بطلبات لا تنتهي تحقق متعتهم الخاصه
سأبدل ملابسي واقوم بكل أعمالي المتأخره
هيا !! أمرها فارس وهو يفرك ذقنه
ارحل لن ابدل ملابسي أمامك ثم اردفت بسخريه اجلس مع ريندا حتي ارتب فوضاك في المنزل
انت فتاه غبيهلامت شيماء نفسها وهي تصفع وجهها برفق
بسرعه نزلت شيماء للطابق الأرضي قبل أن تدلف للمطبخ ألقت نظره على الحديقه فارس جالس لوحده يتصفح جريدة الصباح
حسنآ عقبت شيماء وهي تبتسم كان الوغد يستفزني لكن لماذا أشعر بالغيره هذا حب
كان المطبخ كما وصفه فارس يعج في فوضي عارمه بقايا معركة الأطباق والطعام العفن مبعثره في كل مكان
صوت شيماء عندما تغني ليس مذهل لكنه جميل خاصه عندما تغني بحرقه وتعطي كل كلمه حقها يصبح صوتها عذب وأخاذ
لأني ظلال غنائي اغني
فحين صړخت احبك كنت اغني
وحين همست احبك كنت اغني
وحين خلقنا وحين عشقنا
وحين استرفنا رداء الطفوله
كنت اغني
لأنك لحن غنائي أغنى
تغنين للأطباق والمواعين سألها فارس الذي حضر فجأه دون أن تلحظه
الأطباق تفهم اكثر من بعض البشر ثم ما المانع ان اغني وانا اعمل
ليس هناك مانع علي الاطلاق ان تغني أثناء العمل
لكن ان يصل صوتك الرقيق الي أذني ويجبرني على الحضور هنا والاستماع اليه هذه مشكله كبيره
توردت خدود شيماء لم تقصد ان يسمعها فارس او تتعمد اغرائه
تحب أن تغني وهي غاضبه
الان رحل كل غصبها
صمت شيماء
غنى طالبها فارس
لن اغني
ستغني
لم تعد لدي رغبه بالغناء
انا سيدك واطالبك بالغناء
انت سيدي في العمل لكن لا تملك روحي ولا صوتي
مصممه
جدا سيدي
ما الشيء الذي قد أفعله ويدفعك لمواصلة الغناء
إصفع
النجمه
ادعس الورده
ليس كاف جدآ ان تكون طيب لتعيش في سلام
ترنح الشاب حتي جلس على الأريكه انحنت نرجس لتتناول قميصها وهي تبتسم
إرتدت قميصها الموف الضيق بعد أن هزته في الهواء لتسقط غبار التصق به
إنزعي ملابسك كلها يا نرجس أمرها الشاب وكانت نرجس تسير تجاهه ببطيء ضحكت نرجس مدت يديها لتنزع قناعه علينا أن نري وجهك القبيح اولآ
أمسك الشاب بيديها قبل أن تصل وجهه قبض عليها بقوه كفين ناعمتين لا تصلحان سوي للمساج
إنزعي ملابسك قلت
عاينت نرجس القبضه لا يمكن ليدين مخدرتين مرتعتشتين ان تمسكها بتلك القوه
ستنهار الأن لدي كل الوقت لست في عجاله من أمري
نهض الشاب من مكانه احكم قبضته عليها عندما أامرك يا ك
تطيعين أوامري
غير معقول فكرت نرجس في سرها مزق قميصها بيديه لف خصلات من شعرها على يده
جذبها اسقطها أرضآ جرها على الأرض صړخت نرجس ليست معتاده علي الألم
من انت
كيف تفعل ذلك
المخدر
ضحك الشاب المقنع وهو يجرها علي الأرض قبل أن يحضر سوط لوح به في الهواء
لستي وحدك نرجس تمتلكين في كل قعر بئر ضفدع
هوي علي ظهرها بالسوط صړخت نرجس بتحدي قالت انزع قناعك دعني اري وجهك
ضړبة سوط اخري جعلتها ترتجف صړخ الشاب انا القائد
من انا سألها
انت وغد حقېر
من انا دوى صراخه في الشقه صړاخ مرعب يشعرك بأقتراب النهايه ولا يمهلك فسحه للتفكير
ضربه اخري من السوط علي ظهر نرجس جعلتها تتلوي علي الأرض تبعها سؤال من انا
وهي محڼية الرأس أجابت بأنكسار انت سيدي!
عندما اخرج من تلك الورطه سأعاقب كل الرجال لم تنسي إبدآ نرجس ماضيها القذر ماضيها الذي غذي الكرهه داخلها
عندما اجبرها زوجها ان تمتهن الدعاره حينها أقسمت ان ټنتقم من كل رجل علي وجه الأرض
دبرت قت ل زوجها بعد أن عذبته ألقت به في المصرف عندما عثرو عليه كان چثه متعفنه تنز دود
تتذكرين الطفل مهند
من انت صړخت نرجس
هوت صفعه قاسيه على وجهها
من انت
بأنكسار قالت نرجس من انت سيدي
تركها الشاب ملقيه علي الأرض اخرج لفافة تبغ اشعلها نزع قناعه حملق بوجه نرجس المنكسر التى كانت تنظر اليه هي الأخري
انا سيدك
اسمح لي بالرحيل ترجته نرجس لا تقتلني
قال الشاب كيف اقټلك ولديك طفلتين بذلك الجمال
اترك بناتي لحالهم من فضلك لا تحملهم نتيجة أخطائي
سأتزوج كارمه
صړخت نرجس وهو تبكي لا تفعل بي ذلك انا لديك هنا خادمتك افعل بي كل شيء لكن من فضلك اترك بناتي لحالهم
ستزوجيني كارمه!!
من فضلك توسلته نرجس
ستزوجيني كارمه ! ليس لديك حق الرفض !
بكت نرجس حتي فقدت وعيها
لديك مشاعر مثلنا وتتألمين قال الشاب بعد أن نجح في ان يجعلها تفتح عينيها
هناك ملابس في حقيبه ستجديها في خزانة الملابس بدلي ملابسك انتظري تعلمياتي
تركها الشاب المقنع وغادر الشقه بكت نرجس بحرقه وهي تبدل ملابسها شعرت بخنجر يثقب قلبها عندما عرفت ان تلك الملابس تعود لكارمه ابنتها
وقفت نرجس أمام المرآه مسحت دموعها ليس الآن وقت الاڼهيار
عاد إليها وجهها القديم صړخت وهي تهشم المرآه انا النمره
لا تستسلم انها ليست النهايه
انت تستحق الأفضل
عندما افكر بماضي لا اري سوي هزائم ولا شيء أخر القنديل الذي يضيء حياة الأشخاص العاديين لم أجده او انه انطفاء قبل ولادتي
انفتح باب الغرفه الرحبه دلف منها شخص للداخل بسرعه تأسف اعتذر لتأخري
حاول الشخص الراقد علي السرير ان ينهض او ان يعدل جلسته لكنه كان يجد صعوبه في ذلك
المهم انك حضرت نطق اخيرا
مد الشاب يديه تفضل الموسيقي التي طلبتها تناولها الشاب الراقد علي السرير بأمتنان
تناولت طعامك
قال الشاب على السرير اجل لا تقلق بشأني استطيع السير
الان والاعتناء بنفسي
وضع فلاشة الموسيقي في جهاز الاستريو اتكاء علي السرير بظهره واستمع للكلمات
احبك
في كل مره وانا معك
يتوقف قلبي عن الخفقان
تجعلني اضحك تجعلني ابتسم
انتي أروع شخص التقيته في حياتي
انتي تمتلك قلبي كما لم يفعل
متابعة القراءة