روايه حمل شيطانى _كامله _ بقلم كوكي سامح
المحتويات
جمبها
ي بت متقاطعيش قولي امين
ضحي
بتجز ع أسنانها
امين
وفي نفسها بخبث
كويس اننا هنروح نزورك ي جهاد اهو اشوفك واعمل معاكي الواجب ي بنت خالتي
سناء قامت من مكانها وفتحت دولاب جهاد
وبذهول وصدمه
اي ده هي فين هدوم جهاد راحت فين
ضحي بغيظ
الهانم بنتك وبتهتهه قصدي احم جهاد ي خالتى خدت كل الهدوم حتي اللى كانت مشترياهم لما قبضت المرتب ولسه بورقتهم وملبستهمش وادتهم لصاحبتها نور ومهانش عليها تديني فستان واحد حتى افتكرها بيه
معقول وانتى مطلبتيش فستان منها ليه
الأخت غمزت لضحى
تلاقيها اتكسفت
سناء
لية وهي غريبه دي بنت خالتها يعني اختها
وبصت لضحي وقربت منها وطبطبت عليها
اوعي تزعلي من اختك دي جهاد قلبها ابيض وتلاقيها متقصدش هي ممكن بس علشان نور كانت بتنزل معاها كتير ووقفت جمبها في شراء حاجتها بس عموما لما نروح بكره ان شاء الله
__وخرجت الام من الاوضه بعد ما اتفقت انها هتاخدهم معاها عند جهاد فى الصباحيه
ودخلت اوضتها علشان تنام
كانت بتحاول تنام طول الوقت انما كانت قلقانه
تنام شويه وتصحى ټعيط ايدها ع خدها بحزن
بنتي وحشتني
كان مسعد راجع من بره متأخر وبزعيق
هو انتي لسه صاحيه ي بوز الفقر
وكمان بټعيطي انبرى انبري خلي الفقر يركبنا اكتر ما هو راكبنا
الام پغضب وغيظ
بنتي وحشاني ي اخى وبعدين فقر اي اللى انت بتتكلم عليه انت واخد من جوز بنتك الووفات
مألفه تعيشنا كويس اوى
مسعد بتهتهه
ها هي ده فلوس
الام
ولو مش هي فلوس ومش عجباك بعت بنتي ليه ي مسعد
مسعد بيبصلها بغيظ ومد ايده عليها ضربها بالقلم ووقعت ع الارض
سناء بټعيط وقامت من ع الارض
منك لله ي مسعد زى ما انت ظلمني انا وعيالك معاك
في صباح اليوم التالي
الام نايمه مكانها ودموعها ع خدها ومنامتش كانت صاحيه الباب خبط عليها وكانت ضحي
ومن ورا الباب
خالتي انا حضرت الفطار يلا علشان نفطر ونروح للعروسه
سناء بتقوم من ع السرير وحاسه بۏجع فى جسمها مشيت ناحيه الباب وهي مش قادرة فتحت الباب وخرجت قعدت معاهم تفطر
الام
عربيه عربيه اي هو ميعرفش اننا هنزورهم اصلا
ضحي
طيب ما تتصلي تقوليلوا علشان يبعت لنا عربيه تاخدنا
الام
انا مش هتصل انا هعملهم مفاجئه
ضحي
هي الصباحيه تبقى مفاجأه دي حاجة طبيعيه اننا رايحين نزور العروسه
الام
هي طبيعيه اة بس اللي حصل ان مدير اعماله اللي اسمه مؤنس ده قالى اننا نزورهم بعد اسبوع وده قلقنى مش طبيعي انه يقولى كده الصراحه خۏفت وقولت اروح بحجه التليفون وطبعا مسعد ميعرفش انه قالى كده ولو كان عرف كان خلي عيشتي سوده ومنعني من بنتي
طيب وبعد ما خلصوا فطار كل واحده فيهم قامت تلبس وتجهز علشان يزوروا جهاااد
وفي نفس الوقت الام نزلت اشترت فطير وعثل للعروسة ولما رجعت البيت
ضحى بتتطفل بتفتح الشنطه بتشوف فيها أي
اي ده ي خالتى هتاخدى معاكى فطير وعسل بس
سناء
مقدرتى ي بنتى ولو فى ايدى اكتر من كده كنت اخدت
ضحي بخبث وغيظ
طيب ما تاخدى من عم مسعد ما هو معاه فلوس مهر جهاد قربت منها وحطت ايدها ع بوقها
اسكتى خالص ومتتكلميش الكلام ده تانى فاهمه ولا لأ انا فيا اللى مكفانى ومش عاوزه مشاكل معاه
ضحي باستغراب بصتلها اوى
حاضر ي خالتى
__الام مسكت الفون واتكلمت مع واحد جارهم سواق ع تاكسي وطلبت منه يوصلهم وفعلا
السواق كان جاهز وخدت الحاجات اللى اشترتها وفون جهاد واختها وضحي وركبوا التاكسي متجهين الي الارياف عزبة أيوب
في فيلا أيوب
اوضه البنات
مامت أيوب قامت من النوم وخرجت على اوضتها وهي بتتسحب ومعاها البنات دخلت ع أيوب وصحته من النوم
أيوب كان نايم زى ما هو ببدلته
قام من النوم بيفرك فى عينه
صباح الخير ي امي
الام
صباح الخير هو انت لسه نايم
بنت من البنات بټعيط وبتشبط فيه وعاوزه تترمى فى حضنه بس هو متجاهل ولا كأنه شيفاهم قصاده
أيوب
هي الساعه كام
الام
الساعه ٩ الصبح ي بيه
ايوب
ع فين كده
الام بحزن
انت مش عارف ي أيوب انت ناسي النهارده اي
أيوب
ااه افتكرت
الام
يلا وانت كده
أيوب قام معاها وخدها وخرج بره الاوضه وفي اللحظه دي بنت وقعت منها على الأرض قصاد الاوضه اللي نايمه فيها جهاد
البنت بقت ع صرخه واحده
جهاد صحيت من النوم مخضوضه
اي الصوت ده
أيوب خد بنت ع ايده وامه معاها بنت ونزلوا جري ع باب الجنينه وبعد ما خرج قفلوه بس هو باين من حديد البوابه
جهاد قامت من مكانها تشوف الصوت ده جاي منين فتحت الشباك وبصت منه ولمحت أيوب شايل بنت وركب عربيه ومشي
وطبعا امه كانت راكبت قبله هى والبنت التانيه
بس هى مشفتهاش فالوقت ده اهل جهاااد وصلوووووووا
الام واختها وضحي
جهاد من الشباك بذهول فرحه بتنده عليهم ماما ماما خالتى
وجريت ناحيه باب الاوضه علشان تطلع تقابلهم وتحكلهم ع اللي حصل
الام وصلت عند
باب الفيلا الباب كان مقفول قعدت تنده أيوب بيه أيوب بيه
جهاد بتفتح باب الاوضه متفتحش كانت بتحاول تفتحه بكل قوتها ومش عارفة
رجعت وبصت من الشباك
ماما ماما
الام من ورا البوابه بصوت عالى
جهاد هو فين جوزك واهله ي بنتى
جهاد بدموع
انا محپوسه ي ماما أيوب حبسني هنا ومشي
..
ي ترى ايوب وامه خدوا البنات وراحوا ع فين
وهل هيرجعوا ولا هيسيبوا جهاد محپوسه مكانها ولا مش هيرجعوا.. ي ترى اي مصير جهاد واهلها.. كل ده هتعرفوه في الجزء القادم
يتبع
__جهاد بتصرخ من الشباك
الحقونييييي انا محپوسه هنا أيوب حبسني ومشي
الام بزعيييق يعني اي جوزك حبسك ومشي
جهاد باڼهيار وخوف معرفش معرفش
الام پجنون بتجري خلف البوابه وبتبص شمال ويمين وبدور ع حد تستنجد بيه او تسأله فين أيوب عريس بنتها بس ملقتش اى حد
المكان فاضي خالص
ضحي لخالتها قربت منها
مش يمكن نزل شغله وهي متعرفش
الام بتلطم ع وشها
يعني اي نزل شغله والليله صبحيته طيب ازاى لا لا اكيد في حاجه منك لله ي مسعد كله منك انت السبب فى اللى احنا فيه
وطلبت من ضحي تتصل بمسعد
ضحي حاضر ي خالتي هكلمه بس هو هيعمل اي
سناء يتصل باللي اسمه أيوب ده ويعرف منه هو فين مش هو اللى جايبه ويعرف طريقه يتصرف بقي ويجي يخرج بنتي من الحپسه دي
جهاد واقفه فى الشباك مڼهاره
ضحي اتصلت بمسعد ولما رد ادت التليفون لخالتها بسرعه
مسعد كان نايم ورد علي التليفون وهو بيفرك في عينه وبزعيييييق اي ي بت ي ضحي
سناء انا مراتك ي مسعد مش ضحي
مسعد بوز واستغرب هو انتي ي بوز الفقر عاوزه اى مني وبعدين انتي بتتصلي بيا وانتي في الشقه
سناء بارتباك وعياط انا مش في الشقه انا انا انا عند جهاد بصبح عليها
مسعد قام من ع السرير وبقي ېصرخ ويزعق
وانتي اي اللي يوديكي عندها مش انا ي وليه قايلك هاخدك عندها الاسبوع الجاى وبعدين انتي عرفتي عنوانها منين
سناء پخوف انا عرفت عنوانها من مؤنس وقولت اروح أصبح عليها والحمد لله اني روحت علشان اشوف بنتي وهي محپوسه بنتك محپوسه البيه بتاعك حبس بنتي ومشي
مسعد انتي بتخرفي ي وليه انتي ولا اي
سناء اقسملك بالله ان بنتك
متابعة القراءة