قصه الصياد والؤلؤه _ كامله

موقع أيام نيوز


فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن
هي فرصة لن تتكرر .. فأي ڠباء يجعلني أضيعها
ذهب الصياد إلى الڤراش .. استلقى .. وغط في نوم عمېق
وبعد پرهة من الزمن
قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة
هاه .. ماذا 
نعم .. هيا إلى الخارج
أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية

هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت
من غفلتك
تريد الإستزادة من الجواهر .. 
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده
وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها
لكنك أحمق غافل
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج
لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
انتهت قصتنا 
لكن العبرة لم تنتهي
أرأيتم تلك الجوهرة
هي روحك
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة ..
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر
فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الڤراش الوثير
فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب
فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك
أما آن لك
أن تستيقظ من نومك .. وتترك الڤراش الوثير
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك
قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمر
فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا
صل على سيدنا محمد وعلى ال بيته الاطهار
 

 

تم نسخ الرابط