صدفة كشفت سر من أسرار بئر زمزم.. تفاصيل كاملة ومثيرة
ووجدا أواني فخارية وعملات عثمانية وبريطانيه قديمة وحبال وسبح وأحجار صغيرة منقوش عليها أسماء أشخاص وقرون حيوانات كان يستخدمها السح@رة والد@جالون في أعمال الس@حر وأزايز كوكاكولا وبرادات شاي”
اكتشف الغواصان أن عمق البئر الحقيقي 30 مترا، وأن هذا الفرق مخلفات تم تنظيفها كليا من البئر بواسطة الغواصين المصرى والباكستانى اللذان تعرضا للمoت بسبب جرعة أكسجين ملوثة.
بالصور.. ماذا وجد العلماء في بئر زمزم؟
يقع بئر زمزم في الحرم المكي على بعد 20 مترا من الكعبة المشرفة، ويضخ هذا البئر 18 ليترا في الثانية الواحدة، ويبلغ عمقه 30 مترا.
وقد نزل فريق من العلماء إلى بئر زمزم لتحديد منابع الماء، لكن البوصلة تعطلت ولم تعمل، من ثم تم تغييرها لعدة مرات إلا أنها لم تعمل كذلك، ولم يتمكنوا من تحديد اتجاهات المنابع.
بعد ذلك أحضروا كاميرات فيديو حتى يتعرفوا على ما حال دون ذلك، فكانت المفاجأة، حيث وجدوا أشياء كثيرة سقطت في البئر، واستخدم الغطاسون أنابيب الأكسجين فوجدوا أوان نادرة، وعملات لم يتمكنوا من معرفة تاريخها، بالإضافة إلى قطع من الرخام، وأخرى كان يكتب عليها الأسماء ثم ترمى في البئر.
ويقول أحد المشرفين على عملية التنقيب داخل البئر، إن كل 50 سم كانت ترجعهم 50 سنة للوراء، ولكنهم في الأخير وجدوا البئر عموديا وفي النهاية يأخذ ميلا باتجاه الكعبة، وهذا الجزء كله عبارة عن نقر في الصخر، وأصبح هذا العمق الصخري كخزان ماء يتجمع فيه ماء زمزم.
الشيء الغريب هو أنه بعد نزول الغطاسين إلى البئر وأخذهم عينات من ماء زمزم من داخل المصادر التي تأتي من اتجاه الكعبة للتحليل، تبين أن هذه العينة لا يوجد فيها أي نوع من الميكروبات الموجودة في المياه العادية.