سر مخفي فى آية الكرسي لو عرفته لانحلت جميع مشاكلك نهائيًا ! وللاسف لا يعرفه معظم المسلمين ! ستبكى

موقع أيام نيوز
  • (السنة): ابتداء النعاس، ثم يصير نوما، و(النوم) أقوى من السنة، وإذا كان ذلك كذلك فإن: نفي استيلاء السنة والنوم على الله تعالى تحقيق لكمال (الحياة) ودوام التدبير وإثبات لكمال (العلم)، والمراد بهذه الآية أن الله تعالى لا يدركه خلل ولا يلحقه ملل بحال من الأحوال.
  • ﴿له ما في ٱلسمٰوٰت وما في ٱلأرض﴾:
  • لما كان الله سبحانه وتعالى دائم القيام في ملكه، وليس لأحد معه تعالى فيه شركة ولا لأحد عليه سلطان، قرر عز وجل قيوميته هذه بقوله (له مافي السماوات وما في الأرض)، أي: جميع من فيهما وما فيهما ملكه، يتصرف وحده بحكمته وقدرته وعنايته، وأن جميع عبيده وملكه تحت قهره وسلطانه.
  • ﴿ من ذا ٱلذي يشفع عنده إلا بإذنه ﴾:
  • أي: ليس لمخلوق كائنا من كان، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل: شفاعة ولا ضراعة عند الله عز وجل إلا برضاه وبعد إذنه، فإن (الشفاعة) كلها لله وحده وهذا من عظمته وجلاله وكبريائه عز وجل أنه لا يتجاسر أحد على أن يشفع عنده إلا بإذنه له من الله في الشفاعة. إن الله تعالى لا يشفع عنده أحد بحق وإدلال؛ لأن المخلوقات كلها ملكه ولكن يشفع عنده من أراد هوا أن يظهر هوا كرامته عنده، فيأذن له بأن يشفع فيمن أراد.
  • ﴿يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم﴾:
  • أي: إن الله عز وجل عالم بكل ما في السماوات وما في الأرض من شؤون خلقه؛ ماضيها وحاضرها ومستقبلها، ومن أمر الدنيا والآخرة، والمقصود من ذلك: عموم العلم بسائر الكائنات في الأرض وفي السماوات. وإن الله عز وجل عالم بجميع المعلومات لا يخفى عليه شيء من أحوال جميع خلقه حتى بعلم دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء تحت الأرض الغبراء، وحركة الذرة في جو السماء والطير في الهواء والسمك في الماء، فلا تخفى عليه غائبة في الأرض ولا في السماء ولا ما بينهما، فهو عالم بخفايا وأسرار ملكه ومخلوقاته سبحانه وتعالى
  • ﴿ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء﴾:

  • أي: لا يدركون من العلم أو المعرفة إلا بقدر ما عرفهم به أو منه رب العالمين، الذي علم الإنسان ما لم يعلم، فآتاهم الله من علمه ما شاء وكما شاء، لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب. لا يطلع أحد من علم الله على شيء إلا بمشيئة الله وتعليمه، فما عرفه الإنسان من عالم الغيب وما عرفه الإنسان من عالم الشهادة وقوانين هذا الكون وكيفية تسخيره إلا بمشيئة الله وتعليمه، فهو الذي علم الإنسان ما لم يعلم وهو الذي علم كل شيء ما علم.

وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تدل على سعة علم الله عز وجل وأنه محيط بكل شيء قل أو أكثر صغر أو عظم، كما جاء تحديدا في آية سورة يونس:﴿وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذٰلك ولا أكبر إلا في كتٰب مبين﴾ (يونس:61). إن علم الله تعالى محيط بتفاصيل الأمور؛ متقدمها ومتأخرها، بالظواهر والبواطن، بالغيب والشهادة، والعباد ليس لهم من الأمر شيء، ولا من العلم مثقال ذرة إلا ما علمهم الله تعالى.

تم نسخ الرابط