إذا قرأ المصلى سورة الناس فى الركعة الأولى ، فماذا يقرأ فى الثانية
في الإمام يقصر في الأولى ويطول في الآخرة لا ينبغي هذا يقال له ويؤمر انتهى من المغني
أي يؤمر بأن يتبع السنة.
وسئل علماء اللجنة الڈم ..ة 6389
هل تجوز القراءة في الصلاة أن تكون القراءة الأولى سورة قصيرة أم سورة طويلة حيث إن كثيرا من الناس يقرأ سورة قصيرة في الأولى وفي الثانية أطول منها
فأجابوا من السنة أن يقرأ في الأولى من الركعتين الأوليين بعد الفاتحة بأطول مما يقرأه في الثانية لما روى أبو قتادة رضي الله عنه... وذكروا الحديث المتقدم وإن ساوى بينهما أو قرأ في الثانية بأطول قليلا فلا حرج في ذلك لكونه صلى الله عليه وسلم يفعله في بعض الأحيان كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في صلاة الجمعة بسبح والغاشية والغاشية أطول قليلا انتهى.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الشيخ عبد الرزاق عفيفي... الشيخ عبد الله بن غديان... الشيخ عبد الله بن قعود.
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله ما الحكم لو قرأ الإمام في الصلاة في الركعة الأولى مثلا قل هو الله أحد ثم قرأ في الثانية والضحى
فأجاب لا حرج على الإمام إذا قرأ في الركعة الأولى أقل مما يقرأ في الثانية لعموم قول الله سبحانه فاقرءوا ما تيسر منه وعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم للذي أساء صلاته إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلھ فكبر ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن . وفي لفظ ثم اقرأ بأم القرآن وبما شاء الله الحديث.
السنة للإمام والمنفرد أن يقرأ في الأولى أطول من الثانية في جميع الصلوات الخمس أما المأموم فهو تبع لإمامه انتهى من مجموع الفتاوى.
والله أعلم