قصة عمرو التي عشقته الجنية
المحتويات
كان يعيش في منزل مع أمه وأخ وأخت أصغر منه ببضع سنوات وكان والده قد توفى منذ خمسة أعوام بأزمة قلبية كان عمرو يعمل مستشارا قانونيا في أحد الشركات الكبيرة في بلده وكان يعتبر ميسور الحال فكان يعمل وينفق على أمه وأخوته من بعد أبيه ولم يتزوج حتى الآن لأنه لم يجد الفتاة المناسبة بعد
وفي يوم من الأيام بعد عمل مرهق عاد للمنزل ليستريح وعندما خلد للنوم في الليل رأى حلم غريب رأى نفسه يطير في الهواء محلقا وسط الغيوم وكأن الهواء يرفعه ويهبط في أرض صحراء قاحلة ليس بها إلا الجبال
إقتربت من صاحبنا حتى بدأ يراها فكانت غريبة المظهر لم تكن تشبه البشر فأعينها واسعتين كأعين الغزال ولا بياض في عينيها وجسدها كالبشر في الشكل بخلاف أرجلها وأقدامها
أطالت النظر في عمرو بصمت ثم إلتفتت إلى قومها وقالت إنه هو هذا هو الذي إخترته واليوم سيكون زوجي
تعجب عمرو من كلامها ورد غاضبا قد قررتي بنفسك مصيري دون أن تأخذي رأي حتى! وما أدراكي أني سأوافق ثم من أنتي أصلا ومن تظنين نفسك
وصاح أحد الجلوس في وجه عمرو بنبرة مرعبة ورفع يده وكأنه يهم بضربه وقال تأدب يا هذا
أشارت لذلك الرجل وقالت له يكفي كاد عمرو ېموت من الړعب من هول صوت ذلك الرجل ومنظره المخيف وغضبه الشديد
قالت تلك السيدة سأجيب على سؤالك أنا اسمي رواحة ملكة قبيلة السماخدة وهؤلاء هم قومي وسأتغاضى عن تصرفك المعتوه هذا فأنت لا تدرك مع من أنت تجلس
فقالت نحن من بني الجان وقد أخترتك لتكون زوجا لي فقد كنت أتبعك منذ زمن طويل واليوم وجدتك مناسبا
فقال لها وأنا أعترض على هذا الزواج لا أوافق على الزواج منك
ردت عليه پغضب ومن قال لك أني أنتظر منك رفضا أو إيجابا أنت ملك لي وأمري هو ما ينفذ
ڠضبت تلك الجنية ڠضبا شديدا حتى أحمرت عينيها فكانت كالبركان وصړخت في وجهه پعنف جاد قلبه أن يقف من الړعب
وفجأة أستيقظ من النوم وهو ېصرخ من الړعب والفزع حتى أيقظ من بالمنزل جميعا وجاؤو مسرعين عنده
أقبلت عليه أمه ما بك يا ولدي خير هل أصابك مكروه
ثم أخذ يقول برد برد أشعر ببرد قارص
فأحاطته والدته بالغطاء جيدا
وسألته خير يا ولدي أقلقتني لا أعلم يا أمي ربما مجرد كابوس
قالت له لا يا ولدي هذا ليس مجرد كابوس فقد كنت تصرخ بشدة وكأنك وتنتفض أي كابوس يصنع بك هذا
قال لا أعلم
مر اليوم وأخذ الحلم يتكرر عليه مرارا وتكرارا في كل ليلة وكان كل
متابعة القراءة