قصة ساره ريكتور اغنى فتاه صغيرة فى العالم
المحتويات
تم استعباد عائلة سارة ريكتور من قبل قبيلة من هذه القبائل الخمس وبعد انتهاء الحړب الأهلية الأمريكية وإلغاء العبودية وتحرير عائلة سارة
اعتبرت الحكومة الأمريكية العبيد السود الذين تملكتهم تلك القبائل مواطنين من القبائل نفسها التي تم استعبادهم فيها. وهكذا أصبحت عائلة سارة ريكتور بنظر الحكومة الأمريكية سوداء وأفرادا من الهنود الحمر.
طمعا في أراضي تلك القبائل وضعت الحكومة الأمريكية قانون دوز عام 1887 وبموجبه أجبرت القبائل التي تعيش على أراض خصبة وصالحة للزراعة على مغادرة أراضيهم وموطنهم الأصلي ونقل الملكية إلى المستوطنين البيض.
وأجبرت بعض تلك القبائل على الانتقال إلى ولاية أوكلاهوما وكان من ضمنها قبيلة سارة ريكتور التي تم ترحيلها إلى أراض جديدة. عمليات الترحيل تلك كانت مأساوية بسبب الظروف الصعبة والسفر لمسافات طويلة على الأقدام أو على ظهور الخيل.
سعت القوانين الجديدة إلى فرض نظام حقوق الملكية الفردية على القبائل بعد أن كانت تلك القبائل تعيش على أرض مشتركة يمتلكها جميع أفراد القبيلة بشكل جماعي واعتبر مسؤولو الحكومة الأمريكية طريقة الممتلكات القبلية السابقة على أنها طريقة غير حضارية.
تلك الأرض صخرية وغير صالحة إلى حد كبير للزراعة. ومع هذا
طلبت الحكومة الأمريكية من أفراد تلك القبائل ومن ضمنهم سارة ريكتور وعائلتها دفع ضرائب سنوية.
أصبحت ريكتور وعائلتها مثقلين بدفع ضرائب الأرض على الممتلكات للحكومة الأمريكية وفي عام 1911 قامت الأسرة بتأجير الأرض لشركة ستاندرد أويل النفطية حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بأرضهم ودفع الضرائب للحكومة في الوقت نفسه.
متابعة القراءة