القصة الحقيقية لفيلم حياة الماعز والتي هي مغايرة تماما للقصة الواردة في الفيلم

موقع أيام نيوز

القصة الحقيقية لفيلم حياة الماعز  والتي هي مغايرة تماما للقصة الواردة في الفيلم .
_في القصة الحقيقية لم يكن الهندي مسلما.
_لم يكن له شريك في السفر بل هو من تعرف على هندي مثله يعمل بمرعى يبعد عنه بضعة أميال عندما كان يرعى أغنام الكفيل فصادقه وصار يفهم منه اللغة والألفاظ وبدأ يتعلم منه كيفية العمل.

_لم يشجعه الهندي الآخر على الهرب هو فقط أخبره أن يطلب نقودا وأجرا مثله من كفيله المزعوم.
_عندما طلب مرارا وتكرارا من الكفيل أجرة
عندما طلب مرارا وتكرارا من الكفيل أجرة رفض الكفيل فطلب منه أن يتركه يذهب فرفض أيضا وعندها جن جنون الهندي
حمل عصا من حديد وق ت.ل الكفيل بها ولما تأخرت عودة الكفيل لأهله جاءوا ليبحثوا عنه ووجدوا ج ثته وعندما أبلغوا الشرطة علموا بحقيقة الج ر.يمة وحقيقة است ع.باد أبيهم للرجل الهندي.
تم القبض على الهندي وحبس ولكن عندما عرف أهل الحل والعقد بالبلدة ومحافظها قصة الهندي المغدور المظلوم جمعوا له نقود الدية ١٧٠ ألف ريال..
وذهبوا لأولاد الكفيل وورثته وأخبروهم بحقيقة ظلم أبيهم للرجل واستعباده له لأكثر من خمس سنوات و أن ما ق ت.له الهندي إلا قهرة وانت ق.اما لنفسه..
فتشاور الأولاد وسألوا أحد الشيوخ يا شيخ هل على أبي دين لهذا الرجل
قال الشيخ نعم عليه الكثير.. فتشاوروا وأخبروا الجمع بأنهم سامحوا الهندي لله ولا يريدون منه دية عل ذلك يغفر لأبيهم ما فعله بالهندي..
فلما ذهب الجمع للهندي في محبسه وأخبروه في حضرة مترجم ذهل الرجل وفوجئ بالجمع يعطونه الدية التي جمعوها ويخبروه أن بإمكانه أن يبدأ مشروعا في بلده بهذا المبلغ..
فتوتر الرجل وسأل المترجم أليس الكفيل المزيف مسلما مثلهم فأخبروه أنه فرد وتصرفه الخاطئ لا يعبر عن الإسلام والإسلام هو من شرع الدية وشرع العطاء للمحتاج ولو كان آثما فإذا بالرجل يسلم في الحال.. معلنا إسلامه وسط محبسه ليعود لبلده مسلما غنيا كريما.

تم نسخ الرابط