قصة الصحابى الجليل ضرار ابن الأزور

موقع أيام نيوز

هل تعلم من هو الصحابي الذي ھجم على جيش وحده 
حتى ظن أعدائه من شدة بأسه أنه شيطان ..
وأطلقوا عليه بالفعل لقب الشيطان .!!
إنه
الصحابي الجليل ضرار بن الأزور !!!
كان ضرار بن الأزور.
مقاتلا من الطراز الأول شجاعا مقداما يخترق الصفوف بلا خوف أو تردد 
مما جعل سيف الله خالد بن الوليد 

يعتمد عليه اعتمادا كبيرا في فتوحاته بالشام
لدرجة أن أصبح ضرار هو الرجل الثاني في الجيش بعد خالد.
وأما سبب اللقب الغريب الذي أطلقه عليه أعدائه فكان في معركة أجنادين بين المسلمين والروم وكان عدد الروم 90 ألف مقاتل بينما عدد المسلمين يقارب ال ألف مقاتل فقط.
 
فدارت مبارزة قوية بينهما
فاخترق سيف ضرار صدر وردان
وأكمل السيف المهمه فقطع رأسه..
وعاد ضرار برأس وردان إلى المسلمين
عندئذ

انطلقت من معسكر المسلمين
صيحات التكبير .. الله أكبر الله أكبر
في حصار دمشق.. دخل ضرار بن الازور على جيش الكفار
و أخذ ېقتل فيهم .. يمنة و يسرة
حتى خافوا و لم يستطيعوا أن يقاتلوه وجها ل وجه
فاخذوا يضربوه بالسهام من بعيد .. اتخذوا أسلوب الجبناء في القضاءعلى ضرار

حتى سقط أسيرا للروم الكفار .. أرادواأن يأخذوه حيا إلى الإمبراطور الروماني هرقل ل يقدموه هدية .. وأي هدية
يقدموا له الشيطان  
و لكن هيهات .. لقد أنقذه المسلمون.. ولو تعرفون من أنقذه!!!لأصابكم الذهول
قدم خالد ابن الوليد رضي الله عنه ب جيش كامل يساند جيش المسلمين و يحاول إنقاذ ضرار
و إذ في الجيش .. منظر شاب.. ملثم الوجه .. لا يرى الا عيناه
شاب .. رائع
أخذ يهجم وحده على الكفار. ېقتل منهم و ينسحب
حتى جن جنون الروم .. أقتلوا هذاالفارس
أخذت كتبية تلحق خلف هذا الفارس.. فاستدرجهم حتى ذبحهم كلهم جميعا
و ذهب له خالد ابن الوليد .. لقد ملأت قلوبنا اعجابا ايها الشاب .. ف قل لنا من أنت
نظر اليه الفارس دون أن يجيب.. و أنطلق يغير مرة أخرى على الكفار
قتل فيهم .. ذبح فيهم
و هنا .. أمر خالد بالھجوم الشامل من جيش الاسلام على جيش الكفار
و أصر خالد .. من أنت أيها الفارس فو الله ل نكرمك
و هنا .. كاد يغمى على خالد ابن الوليد عندما سمع ذلك الصوت
الصوت
صوت فتاة
خلعت قناعها .. و اذ هي خولة بنت الازور
أخت الفارس ر ضرار ابن الازور
و أخذت تسترجي خالد أن يسمح لها بالقتال في جيش لا تقاتل فيه النساء!!
و لكن هذه الفارسة المغوارة من
هذه العائلة الجبارة
عائلةالازور.. عائلة الفروسية
وأنقذت أخاها من بين
أيدي الكفار
و عادت به إلى المسلمين وصنفت خولة بنت الأزور كأشجع إمرأة فى التاريخ الآسلام يرضى الله عنهم جميعا وأرضاهم 
إذا اتممت القراءه صل على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
راقت لي

تم نسخ الرابط