رواية الساحرة بقلم ميرفت السيد

موقع أيام نيوز

البيرو ومحدش عارف يوصله ولايفتح الباب الي مفتاحه عبارة عن عينين فهد اسود وفي كلام منحوت عالصخر ولما ترجموه كان بيقول المفتاح بعيون فيروز بالشرق الاوسط الذهبي
تخيلي كل الي هنا ولاحاجة بالنسبة للي موجود هناك
دة اكتشاف خبيناه سنين انتي عارفة قوة ان بكون في كنز يربط الشرق بالغرب والفضل ليكي 
كان في صوت جوايا اني اتكلم واقوله: الكنوز دي اتدفنت بباطن الأرض والجبال لسبب احنا منعرفهوش وماينفعش تخرج والا هايكون في عواقب وانا مش هساعدك وهاديلك اخر فرصة تتراجع وتمشي من مصر كلها بسلام ومترجعش هنا تاني

قالي بصد@مة: وإلا 
: هاخرجك انا 
قالي: سهر حطي ايدك بايديا يهر احنا إمبراطورية كبيرة وفينا رؤساء دول ورجال اعمال شهيرة بليونيرات امال تفتكري نقل التماثيل دي بيتم ازاي احنا في حمايتهم لان كلنا بتستفاد
ياسهر دي كنوز ملهاش صاحب اقل جوهرة في دول تعيشك.ملكة ولأجيال بعدك
محتاجينلك ارجوكي 

: انا مش هاغير موقفي

ياسهر احنا بنستخدم الامازونيات طول عمرنا عشان سحرهم القوي بس القبائل دي بتندثر والوقت بيتغير وفي كنوز بتتطلب نسل ساحرة
لانه بيكون متأصل وقوي شوفي اطلبي اي تمن
:  متحاولش
انا لقيتك وانتي الكنز الي بجد انا مش هامشي انا قت-يل هنا
:فارس انا قلت كل الي عندي
بس انا لسة ماقولتش وطلع مسدس ومسك امنية وقالي هاق-تلها قبل ماتفكري تستخدمي سحرك
غمضت عنيا ورفعت ايديا وفي ثواني كان فارس بيترفع لفوق بقيت احركه باشارة من ايدي


ونزلته عالارض بقوة وفقد الوعي وقع والجوهرتين جنبه اخدتهم وروحت ارجعهم لعيون الفهد تاني
بعد مارجعتهم مكانهم اتفاجئت بتمثال الفهد بيتحرك كان ضخم وانا كنت واقفة على أيديه اول مااتهز
وقعت عالارض وقومت بسرعة وامنية فقدت الوعي من الخوف لقيته قرب مني ووطى عند قدمي اكنه بيشكرني وبيخضعلي

وراح عند فارس وبصلي زي مايكون بيسألني اعمل ايه
وكالعادة سألت نفسي وجاء الرد فليترك فارس وسط احب الاشياء الي قلبه فلي-دفن بالحياة مع ماهو اغلى من حياته اتركه الي مصيره هنا وسطكم لاسبيل له بالخروج لقد خيرناه بين الذهاب فاختار البقاء
شاورت للفهد بانه يسيبه وبالفعل رجع مكانه 

وانا مسكت ايد امنية وفوقتها واخدتها ووقفت قدام مكان ما في الصخور كان عندي احساس انه باب الخروج

أمنية قالنلي دي حيطة احنا لازم نرجع لحد الباب الب دخلنا منه

اتجاهلتها وغمضت عنيا وطلبت اني اخرج

وفي دقيقة اتفتحلنا باب سري من الحائط وخرجنا برة الكهف

فارس فاق لقى نفسه جوة لوحده مع الطنوز والمجوهرات والتماثيل فضل يصرخ وحاول يستخدم الفون او يرجع للباب وكانت كل محاولاته فاشلة

قعد يبكي وسط الكنوز الي فضلها على حريته

بمجرد.ماخرجنا رجعنا المركب ورجعنا على الشاليه

امنية قالتلي: انا مش عارفة اعتذرلك ازاي 

مفيش داعي انتي عرفتي غلطك وشوفتي مصير الطمع والسرقة إيه غير ان الطريق دة فيه ق-تل وظلم وكله افعال حرام

قالت: عرفت غلطتي وربنا يسامحني 

تم نسخ الرابط