رواية الساحرة بقلم ميرفت السيد
ايه دة مغارة علي بابا
الكل وقف مبهور مفيش شبر مش مليان مجوهرات
اكتر من ٥٠ جرة مليانة مجوهرات وكان في نفق
فارس قال: امشوا قدامي يارجالة هانلم من جوة الأول والدهب دة في الاخروانتي ياامنية وانتي ياسحر خليكم جنبي
مشينا في النفق كان ضلمة وخنقة جدا
لحد ماوصلنا لآخر النفق لقينا زي بحيرة صغيرة وحواليهاصخور عالية زي تل صغير اوي والبحيرة آخرها تماثيل دهب وتحف ومجوهرات ماشفتش زيها بس حسيت ان فارس هدفه حاجة معينة بيدور عليها
وغمضت عنيا ثواني وطلبت جدتي
سمعت صوتها بيقولي كملي لوحدك احنا جواكي اسمعي صوتك الداخلي استمدي قوتك من قلبك الطاهر كل احساس هاتحسيه اتبعيه دي جداتك بيرشدوكي اتوحدي مع قوتك الداخلية
فارس قالي: انتي كويسة
امنية قالتله بغيظ: متقلقش هي مبتحبش الاماكن الضيقة
بصيت عالبحيرة وشوفت ال٤ رجالة وهما بيتسحبوا لتحت وبيغرقوا وهما لسة مادخلوش البحيرة اصلا
سألت نفسي اكني بافكر مع نفسي احذرهم ولا لا
جالي الرد من جوايا لأ اسكتي كل واحد بيسعى لنهايته بنفسه
سكتت وراقبتهم اول مانزلوا البحيرة ودخلوا جواها انسحبوا لتحت وبرغم قوتهم العضلية مفيش حد منهم قدر يقاوم
فارس قال: كدة يبقى محدش مننا المفروض ينزل البحيرة دي وبصلي وقالي
لولا انك تعبتي كان زماننا مكانهم ولاانتي جالك احساس بحاجة
رديت: لا مفيش بس نفسي فعلا قفل
امنيةبخوف: طب نرجع احسن
فارس: لا هانتسلق الصخور دي وبص حواليه وراح مطلع حبل وعدة تسلق من شنطته
وفعلا اتسلق الصخور ولما وصل فوق مسك الحبل وطلب من امنية تطلع وانا وراها
ولما وصلنا فوق اتفاجأنا انه في ممرات صغيرة جدا وبتطل على البحر برة
وعشان نعدي للبر التاني لازم نلف من الممرات دي وبين كل ممر وممر موضع قدم يادوب يتسع لفرد واحد بالعافية يعدي من على الحافة سهل جدا اي حد يقع لو ماكانش حريص وهاديء
فارس كان بيعدي الاول وطلب مننا نمشي نفس خطواته
امنية وراه وانا وراها
لحد ماوصلنا لاخر ممر وبعده سلم هاينزلنا عالبر التاني
واول ماوصلنا للسلم كان في ح-ية
حجمها كبير جدا تقدر يبلعنا كلنا دفعة واحدة واقفة بتحرس السلم
فارس وقف وشاورلنا نهدا ونسكت بس امنية كانت بتعيط وقالت: مش قادرة انا خايفة روحني انا مش عاوزة حاجة وطلعت تجري لوحدها من الممرات فارس حاول يمنعها ماقدرش خاف يجري وراها لضيق المكان كانت عاوزة ترجع ومع لهفتها واستعجالها اتزحلقت