ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

 


واحد منه تعطية ظهرهايراها مرتدية ملابس داخلية بالون الأسودالتي ذادت من اظهار بياض جسدهاويديها تمدهما للخلف لتغلق حمالة الصدر.. كانت المرأه الأمامية تعكس له وجههاالهادئ المزين بشعرها الأسود المائل بجانبة.. خطفت عيناه بهيئتها المغرية لرجولته. اما هي فكانت شاردة في أمرها لذلك لم تلاحظ وجوده ولم تشعر حتي بهئ.. لذلك أستدارت إليه بعفوية تضع يدها في شق نهديها تعدل حمالة الصدر أسفلهما.. لكن عيناها رئته أمامها جسده العضلئ البارز بانجذاببلعت لعابها ورفعت عيناها ونظرت إلي وجهه الوسيمحينما فاقت من شرودها.. وزحفت الډماء إلي وجنتيها لتشعلهما بحمرة الخجل.. و مدت معصمها بلهفه وجذبة المنشفة وخبئة بهئ جسدها أثناء قولها الخائڤ

أنت بتعمل ايه هنامن فضلك عيب
كده أخرج
أفاقتة بصوتها الخائڤمن رغبتهمما جعله يدير رأسه للجهه الأخري أثناء فرقة لعنقة
مكنتش أعرف أنك هنادقيقة وهخرج
أستدار ليذهب من المرحاضلكن صوت دق الباب اوقفة حينما قال والدها وهو علي وشك فتح باب الحجرة
رؤية _أنتي نمتي.. 
يتبع
في عتمة الليل الكاحلأشرقة كالرؤية في قلب رجلا لا يعرف للعشق طريقا وجدت ذاتي بين يديك يا جبران القلب الحائر. صاحت ثورة جسدي بقربك حينما أشعلتها بلهيب لمساتك..كنت كالغزالة شاردة في بحور عيناك الامعهأبحث عن ملجئ يأويني من همساتك الذئبه فاوالله لم أري رجلا مثلك حتي أن لم ينبض قلبي لك بعد. 

دب الخۏف داخل قلبها حينما سمعت صوت أبيها الذي جعلها ترتجف وتتراجع خطوة للوراء..تنظر إلي مقبض باب حجرتها الذي يميل لينفتح عليهما.. في ذات الحظة أغلق جبران باب المرحاض عليهما.. وجذبها من يدها والصق ظهرها بالحائط ووقف أمامهامكمم فمها بيدةيحتضن شفتاها....ورفع سبابتة ووضعها فوق شفتاه يرمقه پحدهكعلامه لعدم التحدث ثم أستدار بوجهه للجهه الأخري
بعدما أشعل بلمسته وجنتيها بمحرة الخجل حتي باتت تشبة الون القرمزي العتيق
اما نهديها فكانه يعلوي بين ضلوعها يفصحا عن لهفة أنفاسها المضطربة بقربه.. فلم يكن يعزل بين جسديهما الا بعض السنتي متر... أما هو فلم يكن يبالي بقربها فعيناه مسلطة علي باب المرحاض وأذنية أخضعها لسماع مايحدث بالخارج.. 
فقد فتح محمود باب الحجرة حينما لم تستجيب لندائه.. ودلف يبحث بعيناه عنهاحتي وقف أمام التخت بعين تجحظت بشراسة حينما عثره علي ملابس رجالية فوق فراشها.. مما جعله يظن بهي السوء وأستدار بتوعد إلي المرحاضوذهب إلية.. وأمسك بالمقبض وحاول فتحه لكن جبران كان قد سبقة وأغلق الباب بالمفتاح عليهما. 
ذاد الأمرسوء ورفع محمود قبضته يدق الباب بقسۏة مثل صوته الغاضب
رؤية..أفتحي الزفت ده وريني مين معاكي جوة..أنا شوفة هدومه علي سريرك. قسما بالله لو مفتحتي لهكون مكسر الباب عليكي أنتي وهو يا عديمة الرباية
ذاد الخۏف داخلها وسبحت الدموع في مجري عيناها الشمسية.. وأرتجف جسدها پخوفا اكثر حينما أهتز باب المرحاض عليها فكان يحاول والدها كسره.. نظرت في تلك الحظة إلي جبران تستغيث بهي دون حديث.. عيناها كانت تفصح له عما تريد... بينما عيناه كانت تتأرجح بينها وبين الباب.. وبعد ثواني ضئيله أفصح بصوته الجش قائلا
قولة مائة مرة لما أكون في الحمام محدش يخبط عليا.. ايه مبتسمعوش الكلام ليه
تشتت عقل محمود بسبب ماقاله الأخر من الداخللكن هذا لم يمنعه من الحديث لكن تلك المره بطريقة أشد عقلانية
مين أنت دية أوضة بنتيأفتح الباب ده!!
وهو ايه اللي هيجيب بنتك في أوضتي البديلة أنا جبران المغازي شكلك كده شغال جديد هنا ومتعرفش أمور القصر..ياله روح من هنا وبكرا هيبقالي تصرف تاني معا اللي شغلك أنت وبنتك عندي!
ردف جبران بتلك الكلمات وأبتعد عن رؤية.. وصار إلي صنبور المياة وفتحه وبلل شعره وجزعة العلوي..كانت تنظر له بغرابة فلم تفهم ماذا يفعل.. اما والدها فرغم تشتت عقله إلا أنه لم يهدء وقال من جديد
شغالين ايه أنا محمود والد رؤية اللي هتتجوزها.. بنتي كانت نايمة هنا في الأوضة دية!
أستدار جبران وصار إلي رؤية بهيئته المبلله وهو يقول
بنتك تحت في الجنينة بتتمشئ لمحتها لما 
رجعت تقدر تنزلها
ردف بتلك العبارات ووقفه من جديد أمامها .. وقال بتعالي
قولتلك بنتك تحت واقف ليه.. ايه مستنيني
أروح أجيب هالك 
لم يستطيع محمود كبت الحديث داخله وقال بشك
هروحلها بس الأول عندي سؤال.. أنت لية جات تستحمه في الأوضة ديه بالذات.!!
حاجة
 

 

تم نسخ الرابط