رواية حوار مع اپلېس

موقع أيام نيوز

سليم بخبث ..قصدي هنا يعني كفايه نأذيها اكتر من كده احنا خلاص مبقناش عايزين نأذي بعض فانسيبها تشوف حياتها

حاتم بلع ريقه پقلق وقال..هيا..هيا قلتلك عايزه تتطلق

سليم بمكر..لا مقلتليش بس احنا مسألنهاش يمكن عايزه

حاتم فهم انو عايزه يسألها قال..طب وندى كمان كفايه عليها البنت صغيره وحلوه والمفروض منظلمهاش ولا ايه

سليم پټۏټړ..ندى..ندى ملهاش دعوه بموضعنا انا وندى يعنى

قاطعو حاتم وقعد جمبو وقال بجديه..سليم رد عليا بصراحه لان ردك هيفرق معايا كتير لسه بتحب هنا لسه بتفكر فيها ارجوك ما تكدبش  عليا

سليم بابتسامه.. .. لا با حاتم انا وندى خلاص مفيش بينا نصيب وحتى لو انا بحبها هيا مبقتش تحبني وغمز وقال شكلها بتحب حد تاني

حاتم فهم انو يقصدو  قال بفرحه واضحه..هي قالتلك حاجه

سليم بابتسامه وتلقائيه..الي زي هنا مش محتاجه تقول كل شيى بيبان في عنيها

حاتم مسكو من قميصو پغضب وقال..وانت مالك ومال عنيها تبص في عنيها ليه اصلا

سليم بخۏف وفرحه من غيرتو..ياعم انا قلت ايه ابقى لبسها نضاره لو غيران عليها وپاس ايده الي ماسكو بيها وقال وانبي انا لسه وشي مش بعرف اغسلو

حاتم ضحك عليه وقال..طب نام.. نام بڈم ..ا انيمك على طول
حاتم خرج وسليم اتنهد براحه وسعاده واضحه دخلت ندى لقتو فرحان ومبتسم

ندى بحب وابتسامه... ايه الفرحه دي كلها

سليم بابتسامه ..تعالي جمبي يا ندوش

ندى باستغراب..اجي جمبك فين

سليم بيحط ايده على السرير جمبو. وقال..هنا جمبي عايز انام في حض.نك انهارده

ندى برقت باستغراب وقالت..تنام فين ..نام يا سليم نام يا حبيبي ربنا يهديك

سليم قام وقف قدامها وبص في عيونها وقال..ايه مش عايزه تنامي جمبي

ندى بصت في عيونو وسرحت وقال..هااا.....اه..لا مش عايزه

بس سليم شالها بسرعه وحطها على السرير وقال ..بس انا عايز انام جمبك

هنا كانت بتحاول تفلت منو وقالت..سبني يا سليم بقى بلا ش هزارك البايخ ده

سليم حط ايده على خدها وقال وهو بيبص في عنيها بصه بتسحرها..علشان خاطري انهارده بس نامي جمبي وانبي هنام بس 
ندى عضت على شفتها بحرج وكسوف

سليم قال بتوهان..اااه بعد الحركه دي مضمنش انام بس

ندى لكمتو في كتفو بخفه وقالت.. تمام هغير واجي خدت هدوم ودخلت الحمام طلعت لابسه بيجامه ستان حلوه وراحت نامت على طرف السرير

سليم بصلها باعجاب وقال..هو انا بعض كده هتقعي قربي شويه
ندى پټۏټړ..لا لا انا كده تمام تصبح على خي

مكماتهاش وكان سليم شاددها عليه ومنيمها في حض.نو حاولت تبعد بس كان ماسكها كويس قال وهو بيصتنع النوم..اششش بس بقى متتحركيش عايز انام فضلت مټۏټړھ شويه وبعدين راحت في النوم سليم فضل يتأمل في جمالها لحد ما نام هو كمان

حاتم راح اوضتو لقا هنا نامت من كتر التعب قرب عليها لقاها نايمه زي الملايكه شعرها مفرود وراها زي الحرير فضل يتأملها بس شاف علمات صوابعو على رقبتها افتكر لما خنقها حس پغضب من الي عملو مقدرش يمنع نفسو قرب منها وپاس رقبت.ها برقه

هنا صحيت من حركتو بس اتكسفت جدا وعملت نايمه مش هتقدر تبصلو اصلا بس حاتم شاف نفسها الي علي من قربو ووشها الي احمر فهم انها صحيت ابتسم عليها وراح نام على الكنبه

في صباح يوم جديد الكل كان على سفرة الفطار زي العاده امال كانت مهتمه جدا بسليم وشبه بتاكله وهنا وحاتم كانو جمب بعض وفيه تبادل نظرات وابتسامات ندى بقى كانت جمب سليم الي كان بيبصلها بنظرات واضحه للكل وهي كانت فرحانه جدا وواضح عليها من ابتسامتها الي مفرقتهاش

هنا بصتلها وقالت بخبث..ايه انهارده الغمزات بتبان كتير

ندى اتكسفت جدا بس سليم قال بخبث..اصلها سهرت كتير امبارح وغمزلها وهو بياكل

تم نسخ الرابط