ست البنات بقلم نهى مجدي
المحتويات
صدقينى انا مش قاصد اضايقك يمكن غباء منى او سوء فهم بس انتى عارفه انا بحبك قد ايه
اللى بيحب ياعمر مبيخونش اللى بيحب بيخلص ويوفى اللى بيحب مبيوجعش حبيبه دا بيتمنى الرضا لحبيبه حتى لو على حساب نفسه انا حبيتك ياعمر وعلشان حبيتك ضعفت واتهاونت فى حق نفسى لكن انت مستحيل تكون حبتى وفى اول أزمه حصلت بينا سبتنى
معايا بجسمك ! كلامك وروحك ومشاعرك مع واحده تانيه وتقولى انا معاكى
والله يا ميراس هيا اللى كلمتنى وهيا اللى كانت بتلح عليا حتى تعالى وانا اوريكى الرسايل بتاعتها وشوفى كانت بتبعتلى كام رساله وانا كنت مكبر دماغى
انا عارفه كل حاجه ياعمر ومش معنى انى ساكته ابقى غبيه ساعات بنسكت علشان خايفين من المواجه او بنسكت علشان مفيناش حيل نجادل بنسكت علشان المركب تمشى لحد ما لمركب ټغرق ياعمر
وانا مش هقدر اعدى
يعنى ايه ياميراس
يعنى من النهارده انت مش موجود فى حياتى ولو فاكر انى ھموت بعدك صدقنى انت غلطان
اعلم جيدا ان الوقت متأخر وان كل من فى البيت وحتى خارجه نائمون ولكنى لم اطق الانتظار ولم استطيع تحمل وجودى بجواره طيله ساعات أخرى فما انتهى لابد له ان ينتهى الان وليس بعد سويعات ادرت وجهى واتجهت ناحيه خزانه ملابسى افرغ محتوياتها واضعها فى حقائبى ولكنه لم يتركنى افعل ذلك وانما جزبنى من يدى يحاول احتضانى ولكنى ابعدته عنى بالقوه فلم اطق تلامس جسدينا فكيف لجسد يحتضن حبيب والقلب يحتضن آخر عندما كان فى المشفى فى اشد اوقات مرضه كانت رائحته مزيج من الأدويه والبنج وبقايا الجلسات الكيماويه ومع ذلك كنت اعشق رائحته واعشق قربه أما الان فبالرغم من كثره المعطرات والمرطبات الا اننى انفر منه ولا اطيق ان اتحمل رائحته فى أنفى فرائحته مزيج من الخيانه والكذب لا تحتمل .
ابعد عنى ياعمر لو اعتذرت ألف سنه مش هغفر لك لو جواك ليا ذكرى حلوه طلقنى فى هدوء لانى مش هكون ليك يوم زياده
دا اخر كلام عندك يا ميراس
انتى كدا بتهنينى ومتعمده تقللى منى
انت اللى قللت منى وهنتنى وانا دلوقتى بدافع عن اخر ذره كرامه عندى فلو سمحت متخلنيش امشى من البيت دا وانا بكرهك على الاقل خلينى فاكره لك ايام حلوه ومواقف حلوه طلقنى ياعمر مفيش داعى للمشاكل اللى كان رابطنا راح
متابعة القراءة