رواية القادرة بقلم ميرفت السيد

موقع أيام نيوز

 


_دة شغلي وملعبي متشغليش بالك
بس هو سليم مرتبط ببنت وحامل فعلا؟
*اه لسة راجع حالا وقابلته وكانت معاه ألمانية اسمها مادي وحامل منه وعاوز يتجوزني وناخد الفلوس ونتطلق ويتجوزها
قولتله طيب وهي دي هاتراعي ال8 الي انت وصي عليهم طبعآ هو مش عارف هيعمل إيه وانا لقيت نفسي تايهة جيتلك
ابتسم حامد: سارة انتي تستاهلي كل خير سليم طريقه غير طريقك وانا حاولت افهم نصر كدة بس كان معمي بحكم الاخوة والډم

طبعآ سليم عايش مع البنت دي في شقته صح
سارة:آه اعتقد
حامد :طب ياللا بينا عشان ضميري يلزمني افهمه الوضع
نهض حامد وهم بالانصراف فأمسكت سارة بيد حامد :استنى بس انا مش عاوزة اتجوز سليم
نظر حامد الى يده ثم الى سارة وقال :سارة انتي إيه الي يريحك
تركت يده وجلست جلس أمامها وقال:فهميني انا يهمني راحتك
سارة:سليم زي نصر بالظبط اناني وانا تعبت وكله عليا ياحامد تعبت تعبت
وشھقت وهي تبكي واضعة وجهها بين يديها
حامد بحزن :سارة ارجوكي ماتعيطيش
قالت :ساعدني ياحامد
_حاضر
بقلم مرفت السيد
:اوعى تتخلى عني زيهم
_مااقدرش ربنا يعلم بس ماتعيطيش
مسحت دموعها :طيب هتعمل ايه
ابتسم 

_تعالي معايا وهاتشوفي ياللا بينا
:ياللا بينا
_اسبقيني على عربيتك دقيقة وهحصلك
:ماشي

سبقته وجلست بسيارتها أخرجت مرآة نظرت الى نفسها وقالت محدثة نفسها: اما اشوف اخرتها معاكي يادنيا
لحق بها حامد وركب بجوارها وقال:ياللا بينا ياسارة ومش عايزك تقلقي
توجها الى شقة سليم ورن حامد الجرس فتحت لهم مادي وادخلتهما
خرج سليم قلقا:اهلا ياجماعة خير
حامد :خير ياسليم
سارة:حامد عاوز يتأكد. من قصة ارتباطك بمادي وحملها
سليم باستغراب :ايوة بس ليه
حامد:عشان لو فعلا دي خطيبتك وحامل انت ملكش بالفلوس حاجة
سليم بصد@مة :ازاي
اخرج حامد ورقة وقال :بموجب الجواب دة الي بخط ايد نصر والي بيقول فيه ان لو في طرف منكم وضعه اتغير لايستحق انه ياخد جنيه
سليم بعـ،صبية:مفيش حاجه اتغيرت وبعدين عو دة مش اتفاق كدة بينا وبين بعض ونصر الي ورطنا يبقى نقسم ولامن شاف ولا من دري
سارة:نعم انت مفكر ان الحكاية كدة بمزاجنا
حامد :ايوة طبعا انا بانفذ كلام نصر بصورة قانونيه وواضح انك خبيت ارتباطك وحمل صاحبتك عمدا عشان الفلوس
سليم:لاانا مكنتش اعرف بحملها
مادي لسليم :في إيه
نهرها سليم بعصپيه  :استني انتي دلوقتي
جلست مادي بخۏف
حامد:سليم سؤال واحد وترد عليا
هل انت مرتبط بالبنت دي وحامل منك
سليم :أيوة

 

تم نسخ الرابط