رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
سارة :ممكن نيجي بعربيتي
مريم:مفيش مانع
وقال لاحد الامناء:اركب معاهم
عبد الله :هنبعتلك المحامي
كريم :مفيش داعي هما مش متهمين بحاجة
شعر الجميع بالقلق ومروة زوجة سعد ابلغت أشقاؤه واصبح الجميع بحالة تساؤل وترقب
وصلت سارة وسعد الى القسم
اصطحبهم الظابط الى مكتبه وبعد دخولهم قال الظابط لاحد رجاله: دخلوهم
😳😳😳😳😳😳😳😲😳😯😮
ياترى حصل إيه 🤔🤔🤔🤔
يتبع…
دخل العسكري وهو يقتاد امرأة ورجل مكبلان بالقيود
هتفت سارة: انتي😳😳😳
سعد:ايه دة ياحضرة الظابط
الظابط :تعرفوهم؟
سارة:ايوة دي سمر مرات نصر جوزي وتبقى اخت مراته الي ماتت انما الراجل ده معرفهوش
سعد: اعرفها هي اه سمر انتوا قابضين عليها ليه دي المفروض بشهر العسل مع اخويا ومين دة يافندم
الظابط :خدهم ياعسكري عالحجز
سارة:ارجوك فهمنا في ايه
الظابط:هو جوزك كان بيقضي شهر العسل في اي بلد يامدام سارة
سارة:المانيا عند سليم اخوه حضرتك اعصابي تعبت ممكن افهم في ايه
الظابط :انا آسف اني ابلغكم بأن جوزك نصر م١ت اتق.تل على ايد مراته سمر وعشيقها
سعد بفـژع:ايه ازاااي مش معقول
بقلم مرفت السيد
وقعت سارة وفقدت الوعي وتم نقلها للمستشفى
افاقت فوجدت سليم ولمياء بجوارها
فقالت:دة كان كابوس صح
لمياء ببکاء:وحدي الله دة عمره
سارة بانھيار وهي تحاول نزع المحلول :لأ كدب نصر يمو.ت ازاي وهو نجا من المoت قبل كدة دة ملحقش ازاي
وصړخت لأ عاوزة اشوفه سيبوني
منعها سليم ونادت لمياء على الطبيب هرع الطبيب والممرضات واعطاها حقنة مهدئة
سليم:لمياء انا معاها روحي انتي البيت اتطمني
على الاولاد وابقي تعالي بالليل باتي معاها
جلس سليم وهو يتأمل سارة وهي غائبة عن الوعي وقال لنفسه : انا مش عارف ازاي تصر يسيبك
ثم نهض وجلس بردهة المستشفى وهو يدخن سيجارة
جاءه اتصال من الظابط :الو
الو استاذ سليم
:مع حضرتك
ياترى مدام سارة فاقت نقدر نتكلم معاها
طيب لما تفوق بلغني مع السلامه
اغلق الهاتف واغمض سليم عينيه وهو يحاول منع نفسه من البکاء
ذهبت لمياء للمنزل فوجدت شادر كبير يقوم العمال بتصبه استعدادا للعزاء
واتفاجئت باشقاء نصر بزوجاتهم باولادهم جالسون بالشقة بالدور الارضي ويستمعون للقرآن الكريم