حكاية عالم اخر
المحتويات
لتهم واقفه وهي تجري تخبط علي الباب بچنون وتصر-خ- فيه =افتحححححه افتحه يامازن بقلك
وفجأه شفتا-ها ازرقت واصبح وجهها اصفر بشده لتجلس مكانها وهي تضم چسـدها وتنطق بضعف اوي اوي =ارجوك يامازن ارجوك
جلس امامها وهو يمسك يديها ويكرر =اوعدك هترجعي احسن من الاول هترجعي ياحببتي
استحملي علشاني
كادت تسلم بضعف لتصر. خ مره واحده مره اخري
هم واقفا ليراها تنام علي الارض وهي تكور چسـدها وتحض-ن نفسها وبتهتز اوي اوي اوي
وجس-مها تلج…… وتكرر=ارحمني يامازن ارحمنييييييييي
مازن بچنون وهو لايستطيع ان يراها بالشكل ده
جري بسرعه لمكتبه وفي ثانيه كان يحضر كيس صغير
به ذلك الس. م الذي احضره من احد المت-همين يوما ما ليهرول اليها ودموعه تهبط بغزاره لأول مره يري نفسه ضعيف لاول مره مسلوب الاراده وكأن دموعها فقط هي من تتحكم فيه ••••••••••
مسكت ايده بچنون وبجنون فضل. ت تستنشق من ايده
وهي تروي چسـدها الذي كاد يق. تلها lلما
في حين مازن اغلق عينه تهبط دموعه ليمد يده ممسكا براسها التي كادت تس. قط من شده الحركه المفرطه
وبتمسح مقدمه انفها بإهمال غمضت عيونها وهي تشعر ان چسـدها يرتخي تما. ما بعد ان كان هناك حرب بداخله
حاولت تقف ولكن اوشكت ان تسقط
لولا يده التي التفت حول خصرها ليهبط لمستواها ويحملها علي يده في حين هي نامت علي كتفه وهي محاوطه رقبته بيديها وغمضت عيونها وبدأت تذهب الي نوم عميق ••••••••••
واضعها بجوارها جلس علي الارض بجواها •••
ومسك كف اديها وهو مش قادر يوقف دموعه ليقبل
ظهر يديها ساندا جبينه علي كف يديها وهو يبكي ويهتز جس-ده ••••••••
كانت تشعر به وتشعر بدموعه التي ببللت كفها. لتحرك يديها الاخري علي راسها تخلل صوابعه بين خصلات شعره
بعد مرور دقائق غابت في النوم ••••
في حين مازن ذهب الي المړحاض بعد ان وضع عليها الغطاء بإحكام واضعا لها محلول تغذيه
لينزل بجسده اسفل ماء بارد بشده وهو يتنفس بتعب اوي ويعود شعره لخللف وعروقه تصل. بت پغضب اوي اوي يود يصرخ lلما••••••
كان يضع وجهه في المنشفه ويرتدي بنطلون اسود قماش عا•ري الص-در
خصلات شعرها علي وجهها وهي تحاوط قدمها بيديها
وتستند بذقنها علي ركبتها وتنظر للامام
وهناك لز. قه في يديها وحق. نه المحلول كان مازن قد بدل لها ملابسها الممزقه ببجامه بيتي رقيه باللون الابيض
ابتسم اوي علي منظرها……
اقتر-ب بهدوء منها ليجلس امامها مباشره ••
ويرجع خصلات شعرها للخلف ••رافعا ذقنها بلطف لينظر في عيونها التي مثل القهوه التي يروق بها صباحه
قال ببسمه اظهرت وسامته بشده =هو في قمر كده يخربيتك طلقه
ابتسمت من وسط دموعها.. مسح دموعها برقه اوي
وهو يمرر اصابعه بلطف علي وجهها =هششش حبيبي هتعدي واوعدك مافيش دموع تاني
لم تشعر بنفسها الا وهي تضع وج-هها علي قفصه الص-دري
وهي تبكي اوي اوي وتتحدث بش. فايف تلامس صد. ره مرتجفه وبشده =انا كده هدخل النار انا بعص-ي ربنا انا بعمل حاجه حړام ليه بيحصلي كده اشمعنا انا يامازن اشمعنا انا
مازن وهو يمرر يده علي شعرها وينثره استند بذقنه علي رأسها من اعلي ليق. بلها بعمق محاولا عدم الكلام حتي لا يظهر ضعفه في صوته المبحوح الذي ملئ بالبکاء
حتي يكون سند لها واستمروا علي وضعهم هذا لمده طويله حاوطت بيدها رقبته وجبينها تستند به علي صدره
مغمضه عيونها التي لاتكف عن البکاء
في حين هو يستند بذقنه علي راسها من اعلي مخللا صوابعه بين خصلات شعرها الذي اصبح يسقط بشده
بعد مرور دقائق…..
بدأت تنتفض لتبتعد عنه وتدفعه بعيد وهي تحذره =بلاش تضعف تاني سبني يامازن سبني
وبعدين فضلت تزق فيه بضعف علشان يطلع بر. ا ويسبها
وهي تصر. خ فيه =برا برا يامازن براااااا
للحظه بدأت تتألم مره اخري لتجلس علي الارض
وهي تحاوط بيدها بطنها وتص-رخ به فجأه =هتلي يامازن همو. ت
ولكن تلك المره اقت-رب منها وهو يحملها علي كتفه
في حين هي تصر-خ وتض-رب بقدمها في الهواء =ابعد عني نزلني نزلني بقلك سبنيييييي ااااااااااااااااااااااااااا
مازن ح-طها علي السرير….. وهو بيكتف ايديها بأيده
وبيحاول يدور بأي-ده التانيه علي حق-نه المهدأ في احد الادراج
جهاد كانت مثل المجنو. نه تهز في چسـدها وتصر. خ بأعلي صوت وهي تترجاه ان يستجيب لها
مازن ش-دد من قبضته اوي. •••••••••
وبإنفعال بيدور علي الحقنه سبها وراح يدور علي الحق. نه في الدولاب… جهاد بچنون فضلت تك-سر في كل حاجه حوليها
متابعة القراءة