رواية حدائق ابلي.س بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز
 

سما بقلق : ايه رايك يا سيلا هعجبه ؟بقلم منال عباس سيلا : انتى زى القمر واهدى بقي سألتينى السؤال دا 100 مرة سما : طب تفتكرى لو غيرت لون الروچ هكون احلى سيلا : صبرنى يارب..والله انتى زى القمر ..يطرق الباب والدها ليصطحبها الى الاسفل وورائها سيلا تقف كل من ام حسين وهى تحمل مازن والداده حنان وهى تحمل فرحه يمسك عاصم بيد سيلا وهو ينظر إلى عينيها بحب عاصم : ايه الجمال دا يا قمر انتى سيلا بخجل : بس الناس تسمعك عاصم : ما انا عايز الناس تسمعنى انتى خليتى حياتى جنه يا سيلا …حدائق ابليس انتهت …وروائح الجنه حاسس بيها بوجودك انتى ومازن. وفرحهثم احتضنها ولف بيها وسط صفير المدعويين ينظر فارس بإعجاب شديد الى سما فارس : قلبي هيقف يا سما سما بخضه : ليه بعد الش رفارس : معقول الجمال دا كله بقي ملكى انا واحتضنها لصدره وبدأ الجميع يتراقصون تمسك سيلا وتبدأ بأغنيه سهر الليالي ليتراقص الجميع …تنتهى حفله الزفاف ويعود عاصم بأسرته إلى الفيلااما احمد عاد إلى عمله ومصنعه ليعمل به من جديد …انتهت السنه الدراسيه بتفوق حازم حيث دخل كليه الهندسه كى يساعد والده في العمل فى المستقبلبعد مرور سبع سنوات تخرجت سيلا من كليه الطب وأصبحت طبيبه عيون عاصم : انتى يا سيلا اللى هيبص لعيونك هيخف على طول …واحب اقولك انى هكون انا المريض بتاعك وقبلها من جبينها ليجد من يشده للابتعاد

  

عاصم بضحك : عايز ايه يا مازن مازن : ابعد عن مامى …مامى بتاعتى انا يضحك عاصم على حديث مازنعاصم : طب ما هى مراتى لتأتى فرحه من ورائه ….بقلم منال عباس فرحه : يا سلااام …انت اتجوزت حد غيرى يا بابي يضحك الجميع ويحتضن عاصم أولاده هو وسيلا سيلا : طب يلا اجهزوا علشان الضيوف قربوا يوصلوا ام حسين : كل حاجه جاهزة يا بنتى يرن الجرس وتفتح ام حسين ….يحضر كلا من احمد وحازم وسما وفارس وبرفقتهم ابنتهم ريم فاليوم عيد ميلاد التوأم تبدأ الحفله فى جو أسري جميل مازن : اونكل فارس …فارس : نعم يا حبيبي مازن : انا عايز اتجوز ريمسيلا وسما بضحك : لما تكبر مازن وهو يعد على أصابعه : انا عندى دووول 7عاصم : كدا يبقي لازم نقرأ الفاتحه يضحك الجميع مع أسرة وأصدقاء محبين لبعضهم البعض ….ليعيش الجميع فى جو ملئ بالحب بعيدا عن الحقد والكره فى الماضى ..فانتهت حدائق ابليس ….وابتدت حدائق الجنه …….…….. انتهت ……..

 

تم نسخ الرابط