رواية غسان الصعيدي

موقع أيام نيوز

رواية غسان الصعيدي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سهيلة عاشور

في صباح يوم جديد يحمل الكثير من الاحداث…

في قصر غسان

تململت في نومها بثقل كبير.. ثم فتحت عينيها لتجد غسان يخت-ضنها ويضع يده على معدتها وكأنه يخ-تضن طفلهم فخطف قلبها بشده……. ظلت شارده به حتى افاق ونظر لها مبتسمًا ثم عبث من جديد لتذكره الحقيقه المؤلمه…..

نجاة بإبتسامه: مالك….

غسان بحزن: انا بس افتكرت اننا هنسيب بيتنا وهبهدل امي وابويا وابهدلك انتِ كمان معايا

نجاة بمقاطعه: تاني يا غسان وبعدين معاك بقا مش احنا اتفقنا خلاص… يلا قوم خد دش كده وانا هلم كل الحاجات في الشنط وهنزل اشوف ماما وبابا لحد ما تنزل تمام يا حبيبي

غسان بإبتسامه: حاضر……. نجاة

نجاة بإنتباه: نعم!

غسان بصدق: انت اغلا حاجه عيني شافتها بعد امي وابويا

نجاة بإبتسامه: هتعدي صدقني… كلنا راضيين نبقى جمبك بأقل حاجه

اكتفى بإبتسامه ودلف للمرحاض لعلى المياه البارده تخفف تعبه قليلًا…. وبالفعل عبئت نجاة كل شيء تقريبا الثياب وغيرها وارتدت عبائه من اللون القرمزي (بنفسجي او موف) ومعها حجاب باللون الابيض ودلفت للأسفل……….

************************************

في الاسفل

كانت سميه واسماعيل يجلسون والرضا ملازم وجههم ولكن يوجد ايضًا بعض الحزن من اجل ابنهم الوحيد…. اما تغريد كانت تعبث في هاتفها وتغيرت تقسمات وجهها بسبب تلك الرساله

….:لو مرجعتيش تاني يا حلوه لحضني زي ما انا عاوز… صدقيني هقول لغسان كل حاجه وخليه يعرف من السبب في مoت اخوه الوحيد وابن عم مراته كمان….1

تغريد: اجيلك فين يا مجنون انت…. انت مش شايف اللي انا فيه خلاص عرف اني عايشه مستحيل

 يسبني إلا بالطلاق…. انت يعني فكرني مبسوطه وانا دلوقتي مستنياه ينزل علشان نترمي في الشارع….

……:امال اي اللي مقعدك عندك… بتصيفي ولا اي

تغريد بغيظ: هي ناقصه هزار انت كمان……. اللي مخليني قاعده اني بس حاسه ان في حوار في موضوع انه خسر كل حاجه دا مش داخل دماغي اصلا….. اصبر شويه

الرجل بإستفزاز: مش هصبر يا مزه مش هصبر وانت عارفه اخرك معايا اسبوع لو محتليش اللي عندك وجيتي تاني تترمي تحت رجلي زي الكلب ودا مكانك الطبيعي ساعتها انا اللي هسلمك لملك المoت بإيدي…. فاهمه

تغريد بخوف: انت عاوز مني اي منتى عندك كتير زيي….

الرجل بثقه: بس انا قلتلك قبل كده مش برمي حاجه انا لسه مزهتش منها…. وانت لسه مزهقتش منك….. خلصينا بقا هو اسبوع مفيش غيره

تنهدت بضيق وظلت شارده وتفكر بكيف تخرج من هذا المأزق فهو رجل غني للغايه ولديه الكثير من النفوذ وإن اراد قتلها للتو سيفعلها بكل سهوله….. من الاساس قد تعرفت عليه من اجل ماله ونفوذه فقط ولكن الأن قد انقلبت اللعبه عليها……….

قاطع هذا الصمت نزول نجاة ومعها الصغير سلمان تميزهم ابتسامه ملفته

نجاة بحب: صباح الخير يا بابا… وماما

سميه واسماعيل: صباح النور يا بتي

سلمان بطفوله: متزعليش يا ستي…. امي قالت ان ابوي هيودينا مكان جميل نقعد فيه شويه وننبسط مع بعض1

سميه بحنان:اي حته ابوك بيخطي فيها بتبقى الجنه بالنسبالي يا ابن الغالي…..

قاطعهم هذا الوسيم: دا انا محظوظ اوي…. اكده هتخليني اتغر يما

سميه: ومين يليق عليه الغرور غيرك

اسماعيل بإبتسامه:التواضع اهم حاجه في الدنيا….

تم نسخ الرابط