صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها

موقع أيام نيوز

بالقلم علي تلك الجملة خصيصا دونا عن أي جملة اخري في الكتاب تدل علي ذلك...اغمضت عيناها المليئة بالدموع بالم ... لماذا وضع القدر ذلك الرجل المميز في حياتها وفي نيتة حرمانها منة ...؟ بالفعل ادهم مميز ...

رجولتة طاغية ، جاذبيتة مد.مرة وفوق ذلك هو مثقف قوى ، مسيطروكريم لاقصى درجة...رجل من المستحيل ان تقابل مثلة مرة اخري في حياتها القادمة...رجل يستمع الي الموسيقي ويقرأ لباولو كويلو بالاضافة لنجاحة الساحق في عملة ...رجل يكاد يكون وجودة خيالي ولولا انها رأتة بنفسها لما صدقت وجود شخص مثلة ... هى ايضا تحب القراءة والموسيقى ...تزكرت اقتباس قرأتة من قبل لكويلو زكرها بحالتها قبل ادهم وبعدة ..

" بإأمْكَان الْكَائأن الْبشََ أري أنَ يتَحََمَّل الْعَطشَ اسْبوُعا وَالْجُوْع أسُْ بوُْعَيْن ، بأإأمْكَانأه أنَ يقْضَى سَنوََات دُوْن سَقْف ، ل أكَنهَّ لَا يسَْت أطَيْع تحمل الْوَحْدَ أة لأ نَهَّاَ أسَْوَأ أنَْوَاع الْعَذَاب وَالْألَمَ " هاهي ستعود لوحدتها قريبا ...ربما تحتملتها في الماضى لانها لم تعرف غيرها لكن الان بعد كل ما مرت بة مع ادهم لن تستطيع الابتعاد عنة مجددا جففت

دموعها بسرعة وتركت الكتاب مكانة حينما احست بعودتة ... ادهم تفاجأ تماما عندما وجدها تجلس في صومعتة الخاصة عيناه بحثت عن مرافقيها وعندما اطمئن ان احدهم كان يراقبها من بعيد اعاد انظارة اليها ادهم تردد لحظات ثم جلس علي الارجوحة بجوارها ...

الحارس المراقب لها من بعيد انسحب فوررؤيتة لادهم يجلس بجوارها...هبة تناولت فنجان القهوة من علي الطاولة في حركة دلال وقدمته لة وهى تقول بدلع ... - قهوتك بردت... ادهم مد يدة وتناول يدها الممسكة بالفنجان يداة احتوت يداها والفنجان للحظات ثم رفع يدها بالفنجان الراقص علي طبقة بسبب رعشتها الي فمة وارتشف بعض القهوة ببطء شديد ...

هبة احست بفرح غامر من حركتة التلقائية ...ادهم ترك يدها الحاملة للفنجان والتقط علبة سجائرة واشعل سيجارة ... - مكنتش احب ادخن وانتى موجودة بس حقيقي محتاج سيجارة دلوقتى .. هبة هزت رأسها بتفهم وعلقت بدهشة ..

- انا معرفش انك بدخن... ادهم اجابها بسخرية واضحة تحمل نبرة هجومية.. - بدخن احيانا مش دايما يعنى بس هو انتى فعليا تعرفي عنى اية...؟ غالبا عرفتى اسمى بعد عمليتك مش كدة ...؟

قبل العملية نسيتى كل حاجة عنى لدرجة انى شكيت انك انسانة بتتنفس مش راجل الي ... هبة ردت علية في الم ... - ادينى بحاول اعرف بس انت مش مدينى فرصة...

تم نسخ الرابط