الفتاة الفقيرة وزوجة الأب القاسية قصة واقعية حزينة جدا ومؤلمة. بقلم منى حارس
وهنا خرجت ابنتها من الغرفه ، وقلت لها يا امي تقي الله، فلقد عذبت اختي لسنوات طويله، لماذا لا تدعيها وشأنها تتزوج من تحب وتعيش في سعاده ، ولقد دمرتي حياتها كل تلك السنوات، ارجو ان تتركها وشأنها فما تفعلينه سوف يعاقبك الله عليه ارجوكي اتق الله.
ولكن الام ضربتها على وجهها بالقلم واخذت تدفع الاب لقتل ابنته الاخرى ، حتى ذهب الاب وقرر ان يقتل ابنته التي تزوجت بدون علمه ، ذهبت ابنته الاخرى تركض خلفة لتحذر اختها خلف
الاب، وذهبت زوجة الاب لتر مقتل ابنة زوجها وتفرح وتشمت فيها، وكان الاب يريد ان يقتل ابنته ، فاخذت تتحدث معه وهنا حاولت اختها ان تدافع عنها وهي ترى السكين في يد والدها، لم تموت الفتاة ولكن الضربة كانت في مكان بجوار القلب، اخذت زوجة الاب تبكي بحرقة على ابنتها وما اصابها، وبعد ايام توفت الفتاة في المستشفى ولكنها قبل المoت اخبرت الشرطة بانها هي التي ضربت نفسها حتى تبرأ ابيها، وخرج الاب من السجن وعرفت زوجة الاب أن الله يعاقب ويحاسب الانسان علي افعاله ولابد ان يتقي الله في كل ما يفعل و ما نقوم به الله ، فقدت زوجة الاب عقلها وهامت في الشوارع تبحث عن ابنتها الميته وفقد الاب النطق واصابة الشلل لما حدث لابنته امام عينية واخته ابنته الاخرى وعاش معها وكانت ترعاه هى وزوجها.