رواية أسيرة الشي-طان كااااامله

موقع أيام نيوز

استمع كل من أدهم وتامر صوت صريخ حوراء من الداخل دخل أدهم مسرعًا أنهارة وصال أكتر في حضن تامر شعرت ان قدمها لا تحملها ووقعت في حضنه فاقده الوعي 

دخل أدهم الغرفة وجدها ممسكه في والدها بتهزه بعـ نف وهي تصرخ سحبها أدهم من خصرها بعيدًا عنه دخل الأطباء 

: خدها واخرج برا 

سحابها أدهم خرجه من الغرفة وهي بتحاول تبعده عنها ببكاء حاول أدهم تهدئتها بحزن على حالها وهي تبكي بأنهيار فزع فيها أدهم بغضب

: بس مش عايز أسمع منك صوت أكمل بصوته الدفئ اهدي علشان صحتك أنتي تعبانه هو هيبقي كويس استني لغيط أما الدكتور يخرج ونعرف فيه إيه 

نظرة إليه بصمت مسكت ايديه بتعب سندها أدهم جلسة 

: حبيبتي اهدي علشان متتعبيش هو هيبقي كويس متخفيش 

: أنا مش هسامح نفسي لو جراله حاجه أحنا ملناش غيره

خرج الطبيب من الغرفة فضلت حوراء في مكانها من التعب 

: مكنش ليه داعي للي عملتيه هو بس جاتله نوبة سكر وفاق منها الحمدلله 

: الحمدلله هو حالته مالها يا دكتور 

: مكنش مهتم بمعاد الادويه بتاعته بقاله فترة لغيط أما السكر علي عليه هو جالنا امبارح في غيبوبة سكر قعد فيها نص ساعه وفاق ودلوقتي رجع دخل فيها لان لسه السكر بتاعه متظبطش 

أدهم بتسأل: هو هيفوق امتا يا دكتور 

: في أي وقت ميفوق 

أنها كلامه ومشي هو والممرضه رخت رأسها على كتف أدهم بتعب وهي بتحسس على بطنها 

لاحظ أدهم: أنتي كويسة 

: تؤ حاسه بوجع بسيط في بطني 

: تعالي نروح نشوف دكتوره نساء نطمن عليكي 

: لا خليني كدا أنا مرتاحه، لو تعبت تاني هبقي اروح اطمن عليهم 

صمم أدهم على مروحه للطبيبه قامت حوراء معه فهي لم تخلص من كلامه ولا تقدر منع خوفه عليها وعلى أطفاله أطمئنت على الأجنه 

الطبيبة: دا شئ عادي أنتي بس حاولي متتعصبيش ولا تشدي اعصابك علشان متحسيش بالتعب دا تاني 

شكر أدهم الطبيبة وخرج من غرفة الكشف 

: احنا ريحين فين دا مش طريق اوضة بابا 

: عارف فيه مطعم قريب تعالي ناكل فيه إي حاجه أنتي مكلتيش حاجه من بليل ووخده طول الطريق بتعيطي تعالي نفطر ونرجع مش هنعوق عليه 

: أدهم هو أياد فين أنا مش شيفاه من ساعة ما وصلنا

: أنا اللي المفروض اسالك السؤال دا مش أنتي اللي كنتي شيله 

: انا حطيته في العربية لما نام ولما جينه هنا نزلة وطلعت بسرعه 

حاول أدهم تهدئة أعصابه وأتجه نحو السيارة في الجراش وجد أياد نائم على المقعد الخلفي حمله بخفه رمقها بضيق وأتجه نحو المطعم طلب الطعام كان أياد استيقظ من النوم أكلته حوراء بصمت وهي تنظر إلى أدهم من الحين للأخر بصمت 

حوراء بتوتر: أنت مش هتفطر 

نفخ دخان سجارته: لا مش هفطر افطري أنتي 

: لا مش هاكل غير لما أنت تاكل الأول وبعدين أنا قولتلك ميت مره غلط السجاير على الصبح كدا 

: متعودتش افطر افطري أنتي 

: أياد كل يلا ادفع الحساب علشان اروح اشوف بابا 

: أنتي مش هتقومي من مكانك غير لما تخلصي الأكل اللي قدامك 

مسك الطعام ووضعه أمام فمها أخذته منه فهي حقًا جائعه ولم تتناول شئ من الأمس  

تم نسخ الرابط