رواية أسيرة الشي-طان كااااامله

موقع أيام نيوز


اتجه نحو الجناح الخاص بيه وضعها على السرير نظر إلى ملامحها المتعبه مر دقايق وهو يتأمل ملامحها بقلق ممزوج بحزن 

طرق الباب قام مسرعًا فتح الباب دخل الطيب وباشر عمله تحت اعين أدهم الخائفه 

: هي ضغطها عالي شويا أنا هكتبلها على ادويه هتظبط الضغط عندها ولازم تتابع مع دكتورة نساء لان واضح انها مكنتش متابعه صحتها ولا صحت الجنين 

: شكرًا يا دكتور تعبتك معايا 

: ولا تعب ولا حاجه دا شغلي 

خرج الطبيب وخرج معه أدهم أحضر الادويه ورجع وجدها ما زالت نائمه جلس أمامها وهو يتأمل ملامحها بتفكير 

قبل سفره إلى نيويورك بأيام كان جالس في السياره امام منزلها نظر إلى الوقت المتاخر في ساعة اليد ونزل من السياره اتسلق سور المنزل ونط في الحديقة دخل المنزل من باب المطبخ ثم صعد إلى الأعلى دخل غرفتها بهدوء كانت نائمه على السرير ترتدي هوت شورط وتشرت بحملات نظر إليها بشتياق قرب جلس بجانبها بهدوء زاح خصلات شعرها من على وجهها ميل يستنشق انفاسها بعشق اتحركت حوراء وهي نائمه قام أدهم مسرعًا خرج من جيب بنطاله كاميرا صغيرة غير مرئيه وضعها على طابلو متعلق على الحائط بصورتها يوم التخرج قرب عليها قبـ لها بعشق وخرج من الغرفة ثم من المنزل بأكمله كما دخل

كانت جالسه امام الـ TV تشاهد فلمًا خرج تامر من الغرفة جلس بجانبها لم تعطيه اي اهتمام 

: هتفضلي كدا كتير 

لم تعطيه اي رد 

تامر بضيق من تجاهلها: هو أنا مش بكلمك 

: نعم عايز إيه بقي تقولي أنك مشغول وفي الأخر اتلقيك قاعد مع السنيوريتا في المستشفى بتضحك ووتهزر معاها

: صدقيني كان عندي شغل كتير معرفتش اجي اخدك من الجامعة ولما جيتي كانت دكتورة سهير كانت بتوريني تحليل واشعات حاله عندها وعادي واحنا بنتكلم ضحكنا يعني مش جـ ريمه 

قرب عليها وهو بيلف ايديه حولين خصرها 

: وبعدين اللي معاه القمر هيبص للأرض 

: الكلام دا مش بياكل معايا ويلا ابعد عني مش عايزه اتكلم معاك 

مسك ايديها بأيده التانيه قبلها بحب 

: أنا عمري ما هفكر غير فيكي وبعدين ما انا لو كنت عايزها كنت اتجزوتها ما هي قدامي على طول بس أنا حبيتك انتي 

سندت رأسها على صدره وهي تشعر بعدم راحه لهذه الدكتورة 

: هحاول اصدقك

: قومي غيري هنخرج نتعشا برا 

: خليها يوم تاني أنا تعبانه ومحتاجه أنام 

: أنتي بقيتي تنامي كتير الأيام دي 

: هعمل ايه زي ما أنت شايف قاعده لوحدي طول اليوم هقوم احضرلك الأكل 

قامت اتجهت نحو المطبخ تابعها تامر بصمت دخل المطبخ بعد دقايق خلفها وقف عند الباب يتابعها وهي تتحرك في المطبخ بهدوء وضعت الاطباق على السفره أمامه جات تمشي أتفجأة أنها وقعت في حضن تامر 

: تامر أنت بتعمل إيه سبني 

: تؤ اكليني 

: وانت اتشليت اكل نفسك 

: اتشليت الملافظ سعد يخربيت عقلك يلا اكليني لانك مش هتقومي من على رجلي غير وانا واكل 

مسكت الشوكه أخذت الطعام ووضعته في فمه 

: خلصت يلا بقي سبني اقوم 

مسك الشوكه ملاها بالطعام ووضعها امام فمها 

: هأكلك زي ما اكلتيني 

فتحت فمها وأخذت الطعام برقه اطعامها تامر وهو مركز مع تفصيل ملامحها عن قرب فهو مسحور بعينها التي يشبها بالغزال 

تم نسخ الرابط