رواية شاكر وحسنا بقلم ديدا الشهاوى كاملة
المحتويات
من جمالها وبقي يسال نفسه ازي مخدتش باله من جمال عينها كده
_حسنا تقصد ايه حضرتك
_مقصدش ياستي هبقي اخلي بالي
وهنا بداؤا اليوم يجهزوا في حاجات السفر وكل واحد في حاله مش بيتجمعوا ساعه الاكل بس لغايه ما فجاءه جرس الباب رن وشاكر قام يفتح لاقي جده في وشه
_خير ياجدو
_جدو في عينك اقولت في نفسي مزاجي وحش اقولت اسافر معاكوا شهر العسل بس اطمنوا مش هزعجكوا كاني مش موحود
_حرام والله بيحصل دا
عدي اليوم ونهار جديد ويوم اسفر الساحل واول ماوصلوا علي الفندق اللي محجوز فيه غرفهم طالعوا عشان يرتاحوا وقبل ماينزلوا
الشاطي
_بقولك ايه كل واحد في حاله مالكش دعوه بيا ولا كانك حوزي انت جوزي ادام جدو وبس
_وانا مالي بيكي انتي مش صغيره
_كده ماشي ياشاكر
وهنا نزلوا الشط واللي كان جدو شاكر مستنيهم وكان ولا شاب في الثلاثين شورت اي ولا تيشرت اي بصراحه جدو شاكر مز اوي
اما شاكر كان لابس بنطلون ابيض وتيشرت ابيض ولا كانه هو الجدو
_اما حسنا كانت نازله الشط بلبس البحر
وهنا الجد اټصدم لما لاقي حسنا نازله بالمايوه البكيني وشاكر ولا في دماغه
_ماله بس ياجدي حلو اهو ودا اللبس هنا
شاكر ادخل في الكلام
_ماله ماهي لابسه زي اللي موجودين وهي مش صغيره
وبعدين تلبسلي المايوه ليه في البيت هنخدلنا غطس مثلا في السرير
_الجد بعصبيه انت شايف كده انت ايه ياخي الډم اللي عندك دا ابيض.. وبعدين اكمل الجد احلي غطس هو غطس السرير ياجاهل
وكانت حسنا سبتهم ونزلت البحر وسابتهم يتخانقوا
_انت معندكش احساس سايب مراتك متعاريه ادام الناس
_في اي بس ماهي كويسه وبعدين الناس هنا متحضره وكل واحد في حاله
_متاكد طب شوف كده ياااخره صبري المتحضرين
وهنا شاكر الټفت للجهه اللي شاور فيه جده وهنا شاكر اټصدم
لما لاقي حسناااااا
البارت 5
جيم اوڤر
بعد ماالجد شاكر اټصدم من لبس حسنا ومعاها جوزها واستغرب من موقفه وطبعا كالعاده بدا يهزء شاكر
_انت معندكش احساس سايب مراتك متعريه ادام الناس فين نخوتك ورجولتك ولا سبتهم هنا قبل ماتسافر امريكيا بتاعتك
_في اي بس ياجدي ماهي كويسه اهي وبعدين الناس هنا متحضره وكل واحد في حاله يعمل اللي هو عاوزه
وهنا شاكر الټفت للجهه اللي شاور فيه جده وهنا شاكر اټصدم
لما لاقي حسناااااا وقفه وسط زحمه من الشباب والبنات شاكر قام من مكانه وقرب من الزحمه وهو بيتزاحم عشان يوصل لحسنا كان بيخبط في البنات والشباب وكلهم زي يامولاي كما خلقتني الكل لابس مايوهات بيكني ولبس تحسه انه لبس اتعمل عشان تتعري بيه وهنا وصل شاكر واللي اتفاجيء ان الزحمه دي كانت علي حفله لمطرب الشاطيء والبنات كلها بترقص حولين المطرب ومنهم حسنا شاكر قرب من حسنا واللي كانت مندمجه مع الاغنيه وشباب كان حوليها بيشجعوها هنا شاكر اتعصب وقرب منها وشدها
_انتي ياااهانم بتعملي ايه
_اه ايدي ياشاكر سبني الاغنيه حلوه اوي
_حلوه في عينك بنت قليله الادب
_الله مش احنا اقولنا كل واحد في حاله.. سبني بقي اعمل اللي عوزاه
وحسنا وهي بتتكلم كان شاكر بيشدها من وسط الزحمه وفجاءه وقف قصاده اتنين شباب عاملين زي ضلفه الباب طول بعرض بعضلات شكلهم مظبطين في الچيم جامد
_ ممكن اعدي من فضلكم
_علي فين يااصاحبي وواخد المزه
_مزه.. وهنا قرب شاكر لحسنا ياعني مزه دي
_حسنا ياعني القمر اللي هو انا
وهنا... بص شاكر لشابين وكمل
_وانتوا مال حضرتكم بتتحشروا ليه
_احنا مالنا هنعرفك مالنا ازي
وهنا شاب قرب من شاكر وشل حركته وضم ايده لورا والشاب التاني ضړب شاكر بوكس جات في عينه طيرت النضاره هنا حسنا صړخت
_سبوه .. سبوه دا جوزي اوعي
ياجدع انت وبدات تشد في ايد الشاب اللي ماسكه شاكر وتعض فيها والشاب هنا
_اااه.. مش تقولي انه جوزك بدل مانضرب جوزك كده ونبهدله
_والله يامدام كنا فكرين بيعاكسك ولما شدك اقولنا نربيه
الله وهو راح فين جوزك
وهنا الشابين بيدورا علي شاكر عشان يتأسفوله علي اللي عملوه وشاكر ياحرام كان نازل علي ركبه عشان بيدور
متابعة القراءة